وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز عمارة التراث وقسم الهندسة المعمارية بالجامعة الإسلامية ينظمان يوماً دراسياً بعنوان "يوم لتراثنا"

نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 01:45 )
غزة-معا- نظم مركز عمارة التراث وقسم الهندسة المعمارية في كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بغزة يوماً دراسياً حمل عنوان: "يوم لتراثنا" صاحبه تنظيم معرض "جذور"، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بيوم التراث العالمي.

وعقد اليوم الدراسي تحت رعاية وتمويل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، وجرت وقائعه في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة.

وحضر فعالية الافتتاح كل من: الأستاذ الدكتور محمد عسقول نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشئون الأكاديمية، والدكتور يوسف المنسي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، وجيوفاني فونتانا من مكتب منظمة اليونسكو برام الله، والدكتور حمدان طه ممثل وزارة السياحة والآثار، واللذان شاركا عبر دائرة الربط التلفزيوني من رام الله، والدكتور فهد رباح القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد الكحلوت رئيس اللجنة التحضيرية، رئيس مركز عمارة التراث، والمهندس محمود البلعاوي- نائب مدير مركز عمارة التراث، رئيس اللجنة الإعلامية، والدكتور عبد الكريم محسن -رئيس قسم الهندسة المعمارية، ولفيف من أعضاء المجلس التشريعي، وممثلي وزارات الثقافة، والسياحة والآثار، والتربية والتعليم، والأوقاف والشئون الدينية، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، وطلاب وطالبات الكلية، وطلبة المدارس الفائزين بمسابقة الرسم.

من ناحيته، اعتبر الأستاذ الدكتور عسقول أن المحافظة على التراث تمثل أحد وسائل الصمود على الأرض.

وأشار إلى الخصوصية التي يتمتع بها التراث الفلسطيني كونه يؤكد على أحقية الشعب بأرضه، وما يقتضيه من العيش الكريم في كنفها.

وتحدث عن قيمة الأبحاث العلمية التي تتناول التراث الفلسطيني بزواياه المختلفة، وأكد الأستاذ الدكتور عسقول أهمية إقامة معارض التراث الشاملة، وعدم اقتصار المعرض على جانب واحد، وتهميش جوانب أخرى، يستلزم إقامة أركان لها.

وحذر الأستاذ الدكتور عسقول من محاولات طمس هوية الأرض الفلسطينية من خلال الاعتداءات المتكررة على الآثار، والتي تأخذ عدة أوجه، منها: عدم توفير الحماية للآثار، وإتلافها، وتدميرها، وسرقتها، والاتجار غير المشروع لبعض الموارد الأثرية.