وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأمن الإسرائيلي في المطار ينكل ويوبخ نائب رئيسة الكنيست مجلي وهبي بسبب تأخره على موعد الطائرة

نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 08:20 )
بيت لحم- معا- كشف النقاب، أمس، عن عملية تنكيل وتوبيخ جديدة قام بها رجال الأمن الاسرائيليون في مطار بن غوريون ضد شخصية حكومية يمينية "متطرفة" معروفة للغاية، النائب العربي مجلي وهبي من حزب كديما الحاكم، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيسة الكنيست، والقائم بأعمال رئيس الدولة في حالة غياب رئيسة الكنيست.

وحسب مصادر اسرائيلية فقد وصل وهبي الى المطار طالبا المغادرة الى عمان على متن الطائرة الأردنية، فتأخر قليلا، وبدلا من الوصول قبل ساعتين حسب التعليمات تأخر ساعة وربع الساعة. وطلب ان تتم الاجراءات معه بشكل مسرع، آخذين بالاعتبار انه مسؤول حكومي وضابط كبير سابق في الجيش، إلا ان عناصر الأمن لم تأخذ طلبه بالاعتبار وراحت احدى الفتيات العاملات في الجهاز توجه اليه الأسئلة التقليدية: من حزم الحقيبة؟ هل أنت؟ هل سلمك أحد شيئا لتوصيله الى شخص ما في الخارج؟ هل أنت واثق من أن كل ما تحتويه حقيبتك هو ملك لك؟. فاغتاظ وهبي من هذه الاسئلة وقال لها: "ألا تلاحظين ان أسئلتك سخيفة وانك فقط تعيقين سفري؟".

واضافت المصادر: عندها تركته الفتاة احتجاجا وأحضرت المسؤول عنها. فأنهى هذا الاجراءات بسرعة ولكنه سلم النائب الى موظف آخر، اتهمه وهبي بالتباطؤ المقصود. فخشي من تفويت وقت السفر، فراح يصرخ عليه ويتهمه بأنه يتصرف معه بشكل غير لائق. وحسب رواية رجال الأمن فإن النائب العربي شتمهم.

في نهاية المطاف وصل وهبي الى مقعده في الطائرة، ولكن بعد دقائق توجه اليه رجل أمن ودعاه الى النزول من الطائرة لأن ضابط الأمن الرئيسي في المطار يطلب مقابلته. وحسب وهبي ان الرجل يريد الاعتذار منه. فنزل. وإذا به يريد ابلاغه بأنه يحتج أمامه على طريقة تعامله مع رجال الأمن ويعتبر تصرفه غير لائق بشخصية عامة، وقال ذلك بلهجة توبيخ أكثر مما هي لهجة احتجاج.