الاردن استوعب فوق طاقته لاجئين- أين سيذهب الفلسطينيون من سوريا!
نشر بتاريخ: 25/06/2013 ( آخر تحديث: 25/06/2013 الساعة: 10:06 )
بيت لحم - تقرير معا - توقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ازديادا كبيرا في أعداد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا، مشيرة إلى أن عددهم قد يصل في الاردن إلى 10 آلاف لاجئ.
وقال الناطق الإعلامي باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" في القدس سامي مشعشع لـ معا إن عدد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا الى الاردن بلغ حتى الان اكثر من 6 الاف لاجىء، في الوقت الذي تحتضن الأردن نحو 2 مليون لاجئ فلسطيني، إضافة إلى أعداد كبيرة من اللاجئين السورين والوافدين من الدول العربية، الأمر الذي زاد من العبء والضغط على الحكومة الأردنية، التي أعلنت بداية العام الحالي عن سياسة تقضي بعدم دخول الفلسطينيين الذين ينزحون من النزاع في سوريا إلى الأردن.
وأضاف مشعشع أن "الأونروا"، دخلت في حوار صريح مع الحكومة الأردنية لإيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا والمتواجدين على أراضي المملكة، إضافة لبحث إمكانية السماح بزيادة أعدادهم من خلال عدم منع دخولهم للأردن، وإيجاد حلول مرضية للطرفين.
واثنى مشعشع على الدور والموقف التاريخي للأردن تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مبينا أن الأردن أكبر دولة مانحة لوكالة الغوث الدولية من حيث الخدمات والدعم الذي تقدمه الحكومة الأردنية للاجئين.
وأكد مشعشع أن اللاجئين الفلسطينيين، يعانون من أوضاع مأساوية صعبة على كافة الأصعدة، وأن ما تقدمه الوكالة من دعم وخدمات لا يكفي لتوفير مقومات الحياة لهم، وبالتالي تزداد حاجتهم للدعم المادي بشكل مستمر.
وفيما يخص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان في ظل اضطراب الوضع الأمني هناك، قال مشعشع إنهم يعانون من ضعف الخدمات في ظل انعدام فرص العمل لهم في الأردن ولبنان، مما أدى إلى انتشار الفقر بينهم بنسب عالية.
هذا وأكد الرئيس محمود عباس مرارا وتكرارا على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تحتضن اللاجئين الفلسطينين.
ومن الجدير ذكره أن الاونروا بدأت عملها في الأول من مايو/ أيار 1950، حيث تقدم الوكالة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في برامج أساسية هي: التعليم، والصحة، والإغاثة ، وبرامج أخرى مثل: برنامج التمويل الصغير والمشروع الصغير لنحو (58) مخيما في مناطق عملياتها الخمس، والذين بلغ عددهم حسب إحصاءات الاونروا لعام 2012 نحو (5.115.755) لاجئا.
وقال الناطق الإعلامي باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" في القدس سامي مشعشع لـ معا إن عدد اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا الى الاردن بلغ حتى الان اكثر من 6 الاف لاجىء، في الوقت الذي تحتضن الأردن نحو 2 مليون لاجئ فلسطيني، إضافة إلى أعداد كبيرة من اللاجئين السورين والوافدين من الدول العربية، الأمر الذي زاد من العبء والضغط على الحكومة الأردنية، التي أعلنت بداية العام الحالي عن سياسة تقضي بعدم دخول الفلسطينيين الذين ينزحون من النزاع في سوريا إلى الأردن.
وأضاف مشعشع أن "الأونروا"، دخلت في حوار صريح مع الحكومة الأردنية لإيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا والمتواجدين على أراضي المملكة، إضافة لبحث إمكانية السماح بزيادة أعدادهم من خلال عدم منع دخولهم للأردن، وإيجاد حلول مرضية للطرفين.
واثنى مشعشع على الدور والموقف التاريخي للأردن تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مبينا أن الأردن أكبر دولة مانحة لوكالة الغوث الدولية من حيث الخدمات والدعم الذي تقدمه الحكومة الأردنية للاجئين.
وأكد مشعشع أن اللاجئين الفلسطينيين، يعانون من أوضاع مأساوية صعبة على كافة الأصعدة، وأن ما تقدمه الوكالة من دعم وخدمات لا يكفي لتوفير مقومات الحياة لهم، وبالتالي تزداد حاجتهم للدعم المادي بشكل مستمر.
وفيما يخص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان في ظل اضطراب الوضع الأمني هناك، قال مشعشع إنهم يعانون من ضعف الخدمات في ظل انعدام فرص العمل لهم في الأردن ولبنان، مما أدى إلى انتشار الفقر بينهم بنسب عالية.
هذا وأكد الرئيس محمود عباس مرارا وتكرارا على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول التي تحتضن اللاجئين الفلسطينين.
ومن الجدير ذكره أن الاونروا بدأت عملها في الأول من مايو/ أيار 1950، حيث تقدم الوكالة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في برامج أساسية هي: التعليم، والصحة، والإغاثة ، وبرامج أخرى مثل: برنامج التمويل الصغير والمشروع الصغير لنحو (58) مخيما في مناطق عملياتها الخمس، والذين بلغ عددهم حسب إحصاءات الاونروا لعام 2012 نحو (5.115.755) لاجئا.