وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فدا" يناقش المشاكل التي يعاني منها سكان منطقة قيزان رشوان

نشر بتاريخ: 25/06/2013 ( آخر تحديث: 25/06/2013 الساعة: 10:01 )
غزة-معا- نظم اتحاد العمل النسوي الإطار النسوي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) بمنطقة قيزان رشوان لقاء مفتوحا لسكان منطقة قيزان رشوان بحضور المحامي لؤي المدهون عضو المكتب السياسي للحزب، ومحمود أبو مصطفى عضو اللجنة المركزية، وأمين سر الحزب بمحافظة خانيونس، وعواطف البيوك عضو اللجنة المركزية، ومشاركة العشرات من سكان منطقة قيزان رشوان.

وناقش اللقاء القضايا والمشاكل التي تعاني منها المنطقة وفي مقدمتها البعد المكاني للمدراس بكافة مراحلها، وعدم توفر مركز صحي للرعاية الأولية، وعدم انتظام توفر مياه الشرب، والبنية التحتية للصرف الصحي, مؤكدين على ضرورة اهتمام القائمين على إدارة قطاع غزة بمنطقة قيزان رشوان كمنطقة مهمشة، كما تم اطلاع الحضور على آخر تطورات الوضع السياسي والاقتصادي، ومهام الحزب في المرحلة القادمة.

وأشار لؤي المدهون عضو المكتب السياسي إلى أن المكتب السياسي لـ ( فدا ) يتابع عن كثب جميع التطورات السياسية والاقتصادية التي تجري على الأرض، ويقوم بالاتصالات مع القيادة الفلسطينية ممثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والحكومة الفلسطينية ومع القوى السياسية والأحزاب الصديقة، ويتواصل عبر الرسائل مع عدد من الأحزاب اليسارية والديمقراطية العربية والدولية، كما يتابع الوضع مع المواطنين من خلال منظمات الحزب في المواقع المختلفة، ويتواصل حيث يمكن الاتصال والتواصل وبأشكال مختلفة مع المواطنين ليصوغ ويعبر عن مواقف واضحة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وفي ذات السياق تحدث محمود أبو مصطفى عضو اللجنة المركزية عن معاناة سكان قطاع غزة وتداعيات الأزمة الفلسطينية نتاج حالة الانقسام بكل تفاصيلها، مشيرا إلى أن مع الحصار الاقتصادي الجائر الذي فرضته حكومة الاحتلال على قطاع غزة، تعرض محدودي الدخل، من موظفي وعمال وحرفين لمصاعب معيشية واجتماعية، فارتفعت أسعار جميع المواد الضرورية للمواطن، وتحكمت حفنة من المحتكرين بالأسواق الفلسطينية، وبرز تجار الحروب والأزمات وسماسرة الأنفاق، في الوقت الذي عجزت فيه مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها بسبب حالة الانقسام .

وأشار المدهون إلى أن أحداث عدة شهدتها الساحة الفلسطينية خلال الأشهر المنصرمة، شكلت تحولاً لافتاً في المشهد السياسي الفلسطيني والإقليمي والعالمي، وأن تسارع هذه الأحداث على الأرض، وما سبقها وما تلاها، من حراك دبلوماسي نشط وسريع للقيادة الفلسطينية أثمر عنه اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران ومنحها صفة دولة مراقب.

وفي ذات سياق الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية أشار المدهون إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة ولقائه مع القيادة الفلسطينية وتصريحاته المختلفة وتهربه عن الحديث عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعدم ممارسته لأي ضغط على حكومة الاحتلال لوقف الاستيطان بكافة إشكاله، وتبنيه لفكرة السلام الاقتصادي التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية.