|
اعتصام في الخليل تأييدا للاسرى المضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 25/06/2013 ( آخر تحديث: 25/06/2013 الساعة: 15:50 )
الخليل-معا- نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل اعتصامه الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر الدولي في الخليل دعما وإسنادا للاسرى المرضى والمضربين عن الطعام والذين بلغ عددهم من كافة محافظات الوطن ثلاثة وعشرون اسيرا منهم سبعة اسرى اردنيين.
ونظم هذا الاعتصام بالتعاون مع لجنة الاسرى في القوى الوطنية ووزارة شؤون الاسرى ولجنة اهالي الاسرى حيث شارك المئات من اهالي الاسرى المرضى والمضربين عن الطعام وممثلي القوى الوطنية والاسلامية والفعاليات الشعبية ولجنة الاسرى في القوى الوطنية والمئات من اطفال المخيم الصيفي ( مخيم أسرى الصمود ) والذي تشرف عليه دائرة المرأة في البلدة القديمة في الخليل. ورفع المشاركون في الاعتصام يافطات بأسماء كافة قلاع الاسر وكذلك صور ابنائهم الاسرى والاسرى المضربين عن الطعام والمرضى وعلى رأسهم الاسير محمود الشرحة ابو صالح ويافطات كتب عليها شعارات تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتهم وتطالب المجتمع الدولي بتشكيل لجان تحقيق لكشف حجم الجريمة التي ترتكب بحق الاسرى ويافطات اخرى تطالب بإنهاء سياسة الاعتقال الاداري واخرى تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير محمود الشرحة ابو صالح المصاب بورم في الحنجرة وترفض ادارة السجون كشف طبيعة المرض المصاب به. وفي بداية الاعتصام اعلن امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل عن البدء في سلسلة فعاليات تضامنية إسنادا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال تشمل الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام والمعزولين والقدامى والأطفال وتحمل هذه الفعاليات أسماء السجون بحيث أن كل فعالية تحمل اسم احد سجون الاحتلال الإسرائيلي والبالغ تعدادها 23 مركز اعتقال وتوقيف وتحقيق موزعة على الأراضي المحتلة عام 1948م وأولى عناوين هذه الفعاليات هو ( سجن نفحة الشهداء ). وحذرت النجار من أن تمادي ادارة السجون مسلحة بقرارات من حكومة الاحتلال في قمع وإذلال الاسرى والتجاهل والتنكر لحقوقهم الأساسية، سيدفع بالحركة الاسيرة الى المواجهة مع ادارة السجون وخوض معركة جديدة من الاضراب المفتوح عن الطعام وفي ظل سياسة الاهمال الطبي المتعمد الي اصبح سياسة ممنهجة لاعدام الاسرى. وقال النجار إن الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب تكشف دائما عن الوجه الحقيقي للإحتلال الإسرائيلي في استهداف الإرادة والروح والذاكرة والجسد العربي الذي يسعى نحو الحرية والكرامة والإستقلال بعيدا عن دنس الإحتلال الإسرائيلي الذي يتصرف كدولة فوق القانون تضرب عرض الحائط بكل الإتفاقيات والمواثيق والنصوص الدولية والإنسانية كما وتكشف عن سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب خاصة وأنهم مناضلون من أجل الحرية والكرامة. وفي كلمة ابراهيم نجاجرة مدير وزارة الاسرى اكد فيها إن الأسرى يستعدون الآن لخوض معركة جديدة للأمعاء الخاوية، حيث إن هنالك اتصالات مكثفة لبلورة موقف تشارك في صياغته كل أطراف الحركة الفلسطينية الأسيرة، للحصول على مكاسب هامة تضمن تحسين ظروف الأسرى في سجون الاحتلال، ومن بينها التعامل معهم على أنهم أسرى حرب". وفي كلمة باسم عائلات الاسرى المضربين عن الطعام القتها شقيقة الاسير ايمن طبيش إن أسرانا البواسل في سجون الاحتلال يشهرون أجسادهم قامات مشرعة بإرادة وتضحية وانتصاراً ليعلنوا للعالم أجمع انهم منتصرون على الهزيمة والخوف والذل ومنتصرون بإرادتهم على التردد والمهانة". وأضافت: "إن الأسرى سلكوا هذه الطريق وهم يعرفون وحققوا انجازات على طريق الحرية، كالمناضل للشيخ القائد الشيخ خضر عدنان وبلال ذياب وثائر حلاحلة ، واليوم يخوض مجموعة من الأسرى جولة جديدة من جولات المقاومة وهم الأسير ايمن طبيش وعادل خريبات وعماد البطران وعماد حمدان وأوضحت أن هؤلاء الأسرى حولوا معركة الأمعاء الخاوية إلى معركة الكرامة. وفي كلمة القوى الوطنية القاها بدران جابر وجه التحية للحركة الاسيرة وعلى رأسهم الرفيق الامين العام الأسير أحمد سعدات ومروان البرغوثي وكذلك التحية الكبيرة لعميد الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني كريم يونس، مؤكدا على ان ايماننا بالنصر يقود الى ان حرية الاسرى قريبة، مطالبا الحركة الاسيرة بالتوحد في مطالبها وبرامجها. وانتقد دور المنظمات الدولية والإنسانية الذي اعتبره باهت وعاجز تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، التي اعتبر أنها لم تقم بدور فاعل لوقف ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من تنكيل متواصل. وطالب عبد الرحيم سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى بأوسع تحرك شعبي وجماهيري دعما واسنادا للاسرى المضربين عن الطعام والاسرى المرضى محذرا من هناك خططا وبرامج لحكومة الاحتلال وادارة السجون تهدف الى فرض مزيد من العقوبات بحق الحركة الاسيرة ومطالبا بخطة رد تشرف عليها القوى والفصائل من خلال تحشيد الجماهير لدعم الاسرى في معاركهم ضد ادارة السجون. وفي كلمة المؤسسات القاها نيابة عنهم محمد عمران القواسمة رئيس الملتقى الاهلي اكد فيها ان أسرانا يحتاجون إلى وقفة جادة تتكامل فيها التحركات الشعبية والرسمية للضغط على المؤسسات الدولية التي تعنى بالأسرى للضغط على الاحتلال لوقف سياساته تجاه الأسرى والتعامل معهم كأسرى حرب، مضيفا أن مسؤولية الأسرى هي مسؤولية القوى والمؤسسات لأنها قضية وطنية تمس كل أبناء الشعب الفلسطيني. والقت السيدة سارة دعاجنة منسقة دائرة المرأة في البلدة القديمة ومسؤولة المخيم الصيفي مخيم أسرى الحرية كلمة أشادت فيها بصمود الاسرى المضربين عن الطعام ومعاهدة كل الاسرى في سجون الاحتلال بالوقوف الى جانبهم ودعمهم في كل معارك الصمود التي يخوضونها. وأكدت ان تسمية المخيم بمخيم اسرى الصمود يحمل رسالة وفاء من اطفال فلسطين الى كل ابطال الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال. وتخلل الاعتصام ترديد الهتافات الوطنية المشيدة بصمود الاسرى داخل سجون الاحتلال ومطالبين المجتمع الدولي بعدم الكيل بمكيالين اتجاه قضايا الشعب الفلسطيني واخرى منددة بإجراءات ادارة السجون بحق الاسرى. وفي نهاية الاعتصام قدم العديد من اطفال مخيم اسرى الصمود العديد من الفقرات تخللها قصائد واناشيد وطنية تشيد بصمود الاسرى وقدم اشقاء وابناء الاسرى المضربين عن الطعام والاسرى المرضى قصائد واغاني وطنية تشيد بنضالاتهم ضد الاحتلال. |