شركة طيبة تطلق حملة " نجعل بيتك بستاناً" في رام الله

رام الله - معا - شرعت شركة طيبة لمواد التنظيف ومستحضرات التجميل بإطلاق حملة "معنا نجعل بيتك بستاناً"، وذلك للترويج للمنتج المحلي في منافسة المنتجات المستوردة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة باسل صالحية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى جاهداً لتدمير الاقتصاد الفلسطيني بمنع إدخال المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع بحجج واهية كي يبقي قطاع غزة سوقا استهلاكية لمنتجاته.

وبيًن صالحية أن الحصار والنظرة السلبية للمنتج المحلي من أكبر العوائق التي تعيق تقدم الصناعات الفلسطينية، مشدداً على أن تطور أي دولة يقاس بحجم إنتاجها وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الاستهلاكية.

وأشار صالحية إلى أن الحملة الإعلامية التي أطلقتها الشركة تهدف للترويج للمنتج الوطني وحث الحكومة والمواطنين على دعم المنتجات الوطنية، متمنياً أن تحقق أهدافها المنشودة والتي يعتبر الهدف الأهم لها دعم وترويج المنتج الوطني من خلال وسائل الإعلام المحلية المختلفة.

وأشاد صالحية بالإعلام المحلي الذي يلعب دورا كبيرا ومؤثرا في دعم وتشجيع المنتج الوطني والترويج له، منوهاً إلى أن الحملة الإعلانية جاءت لإيصال رسالة للمواطنين مفادها بأن المنتج المحلي يتمتع بجودة وسعر مناسب، داعياً المواطنين لدعم منتجات شركته وكافة الشركات والمصانع المحلية، كي تتمكن من تطوير منتجاتها وتعزيز تواجدها في الأسواق.

وأكد صالحية أن منتجات الشركة من مواد التنظيف منتشرة في الأسواق والمحلات التجارية وبأسعار مناسبة, لافتا إلى أن عدد منتجات الشركة وصل إلى سبع منتجات تشمل الصابون السائل، وبلسم وشامبو للشعر، إلى جانب منتجات مختلفة من الكلور وملطفات الأرض.

وثمًن صاحب شركة طيبة دور وزارة الاقتصاد الداعم للمنتج الوطني، مطالباً الحكومة بضرورة تقديم المزيد من التسهيلات لتشجيع وتعزيز مكانة المنتج الوطني وذلك بتخفيض الضرائب على المنتجات المحلية، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة لترويجها.