|
وفد من الفصائل الفلسطينية يزور رئيس الوزراء اللبناني
نشر بتاريخ: 25/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 10:26 )
لبنان - معا - زار وفدا من موحدا من فصائل " منظمة التحرير الفلسطينية " و" قوى التحالف الفلسطيني " و"قائد الامن الوطني الفلسطيني" اللواء صبحي ابو عرب برئاسة امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان الحاج فتحي ابو العردات بزيارة رئيس الوزراء اللبناني الرئيس نجيب ميقاتي.
ونقل الوفد تحيات رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس " ابو مازن" للبنان الرسمي والشعبي متمنيا له الاستقرار والأمن والأمان، وعرض الوفد مع الرئيس ميقاتي للاحداث المؤلمة التي جرت في صيدا وفي المخيم ، وبالاوضاع الفلسطينية بشكل عام في ظل ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من هجمة استيطانية ومصادرة الاراضي وتهويد مدينة القدس. واثنى الرئيس ميقاتي على الموقف الفلسطيني الحيادي حيال الوضع الداخلي اللبناني وابلغ الرئيس ميقاتي تقدير الدولة اللبنانية ورئاسة مجلس الوزراء للموقف الفلسطيني الحيادي والذي ينبعث من مسؤولية كبيرة. وبعد اللقاء تحدث باسم الوفد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات فقال: تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي، بناء على دعوة كريمة منه، وعرضنا للأحداث المؤلمة والمؤسفة التي جرت في صيدا، وقد ثمن دولة الرئيس موقف الفصائل الفلسطينية، وأبلغنا تقدير الدولة اللبنانية ورئاسة مجلس الوزراء للموقف الفلسطيني الحيادي والفاعل الذي تبنته الفصائل الفلسطينية في أثناء احداث صيدا، كذلك أكدنا لدولته أن الموقف الفلسطيني يأتي في إطار السياسة الفلسطينية المرسومة من قبل القيادة الفلسطينية إبتداء من الرئيس وإنتهاء بالفصائل الفلسطينية، وكذلك الأمر لجان المتابعة واللجان الشعبية والقوى الإسلامية داخل مخيم عين الحلوة، وهذا الموقف الذي تجلى بالأمس هو ثابتة من الثوابت الفلسطينية التي رسمت حدوداً للسياسة الفلسطينية هي الحياد الإيجابي، وأن لا نكون طرفاً في أي نزاع أو خلاف أو تجاذب أو قتال وأن تكون السياسة الفلسطينية عامل إستقرار، وصِلَة وصل وجمع بين كل الأطراف، وهذا الدور هو الذي مارسناه في صيدا من خلال تواصلنا مع مكونات المدينة كافة التي نحبها ونسعى اليوم لتضميد جراحها ونترحم على شهداء الجيش والمدنيين الذين سقطوا في هذه الأحداث المؤلمة. أضاف: صيدا تعني لنا عين الحلوة، قلب الشعب الفلسطيني، وكذلك عين الحلوة هي صيدا بحكم العلاقة الأخوية والتاريخية والنضالية التي تجمعنا بهذه المدينة، فلذلك نحن معنيون بما يجري في صيدا في إطار سياسة الحياد الإيجابي الذي تبنيناه ونصر على تبنيه في إطار تضميد جراح البلد وأن نكون عامل إستقرار ووحدة بين مكونات البلد جميعاً. نحن ننحاز في هذا الموضوع إلى السلم الأهلي والدولة بكل مكوناتها، وننحاز في صراعنا ضد الإحتلال الإسرائيلي ونحن لسنا على حياد في هذا الموضوع، ولكن في التجاذبات والخلافات الداخلية نحن على الحياد الإيجابي ونصر على أن تبقى هذه السياسة الفلسطينية المرسومة ثابتة ومن خلالها نتعاون مع أشقائنا اللبنانيين ونتكامل في هذه الأدوار من أجل السلم الأهلي ومن أجل مصلحة المخيم ولبنان. وقال: إن موقف القوى الإسلامية والقوى الميدانية والفاعليات في عين الحلوة وكل المخيمات التي مارست دوراً منضبطاً في هذا الإتجاه ساهم بعدم إنجرار مخيم عين الحلوة والمخيمات إلى الفتنة ووأدها والتي نأمل أن تكون قد انتهت في صيدا، هذه المدينة التي إحتضنت الشعب الفلسطيني لكي نستمر في رسالتنا المتعلقة بفلسطين. تمنينا على دولة الرئيس كذلك تفعيل عمل لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني وتأمين الحقوق الفلسطينية المدنية والإجتماعية لأنها أمر أساسي، لأنه كلما ساعدنا الفلسطيني بأن يعيش حياة حرة كريمة في إطار عدالة إجتماعية تحت سيادة القانون لأن العدالة والقانون يجب أن يستوي. |