وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الخارجية الفنلندية للتنمية تزور دار الندوة الدولية

نشر بتاريخ: 25/06/2013 ( آخر تحديث: 25/06/2013 الساعة: 19:53 )
بيت لحم - معا - استقبل القس د.متري الراهب رئيس مجموعة ديار الأمس الثلاثاء، وزيرة الخارجية الفنلندية للتنمية السيدة هايدي هاوتيلا والوفد المرافق لها في دار الندوة الدولية.

رحب القس. د. متري الراهب بالوفد وتحدث عن رؤية وأهداف مجموعة ديار ودأبها على النهوض بالأفراد وتنمية المجتمع الفلسطيني وأثنى على الدور الذي تلعبه فنلندا في دعم المشاريع التمنوية والثقافية لمجموعة ديار، وعلى رأسها التبرع ببناء مسرح وقاعة مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية، حيث جائت هذه الزيارة في ذات التوقيت الذي يقوم فيه فريق عمل مجموعة ديار بالتحضير للاحتفالات الخاصة بذكرى مرور عشر سنوات على تدشين المسرح.

في هذه المناسبة استعرض القس الراهب برامج ديار الثقافية في العشر سنوات العشر الأخيرة والتي اشترك فيها قرابة النصف مليون شخص من خلال الأنشطة الثقافية والمجتمعية والمؤتمرات الدولية التي احتضنتها قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية.

توجهت الوزيرة بالتبريكات باعتماد كلية دار الكلمة ككلية جامعية من وزارة التربية والتعليم، ومن هذا المنطلق تحدثت معالي الوزيرة هاوتيلا عن اهمية الاستثمار بأفراد المجتمع وتنميتهم بالتربية والتعليم، كما وأثنت بذلك على برنامج الثقافة والمجتمع المدني الذي تعد الممثلية الفنلندية من أهم الداعمين له. ألقى الضوء كل من القس.د. متري الراهب والانسة رنا خوري نائبة رئيس مجموعة ديار للتنمية والتطوير ومديرة برنامج الثقافة والمجتمع المدني، على أهمية هذا البرنامج في تنمية القطاع الأهم في المجتمع الفلسطيني وهو القطاع الشبابي.

من الجدير بالذكر أن برنامج الثقافة والمجتمع المدني التابع لمجموعة ديار يهتم بتدريب مجموعات شبابية فلسطينية من مختلف مناطق الضفة الغربية وخاصة المناطق النائية، بهدف تنميتهم من الناحية الثقافية والفنية والعلمية وذلك ليصبحوا قادة في المجتمع، من خلال هذا البرنامج يتم توسيع مدارك المشتركين وتعميق معرفتهم بسياقهم وثقافة مجتمعهم الفلسطيني والعربي، توعية الشباب الى مدى تأثيرالاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي على صقل الافكار والسلوكيات، استخدام الوسائل الثقافية كأداة تدريب وتعبير عن الذات وطريقة لمعالجة قضايا المجتمع حيث تم تعريف المتدربين على أهم هذه الوسائل مثل الأفلام الوثائقية الفلسطينية والفن كثقافة حياة في فلسطين، تطوير الأفراد وشخصياتهم من خلال تدريبات شملت المهارات القياديّة والتطوير الدائم للذات وثقافة الإدارة الناجحة وأخيرا تحفيز المتدربين الى الانتقال من حالة "ردة الفعل" الى "صنع الفعل" من خلال لقاءات وزيارات ميدانية وأمثلة ناجحة لمبادرات شبابية لتعزيز انتماء الشباب ومشاركتهم المدنية.

تحدثت وزيرة الخارجية الفنلندية للتنمية خلال زيارتهاعن اهتمامها البالغ بتنمية ودعم وتمكين المرأة ، وفي جولتها في دار الندوة الدولية، توقفت معاليها لزيارة المعرض الفني لمركز ديار الفني – والذي تعد فنلندا من الداعمين له- الذي افتتح مؤخرا.

وأشادت معاليها بالأعمال الفنية وبالهدف مركز ديار الفني وراء هذا البرنامج وهو دعم وتقوية المرأة لتصبح قادرة على ادارة مشروعها الفني الخاص وتأمين مصدر دخل تصبح فيه المرأة مستقلة ماديا ومعيلة. اشترك في هذا البرنامج خمس وأربعين سيدة من مختلف المناطق المحيطة ببيت لحم على صناعة الحلي والمجوهرات والقطع الفنية.

وفي ختام الزيارة دعى القس د. متري الراهب الوزيرة الى المشاركة في فعاليات الاحتفاليات التي ستقام للاحتفال بمرور عشر سنوات على المشروع الفنلندي : بناء مسرح وقاعة مؤتمرات الدارفي دار الندوة الدولية، حيث ستبدأ الاحتفالات خلال مؤتمر "الهوية الفلسطينية وعلاقتها بالزمان والمكان" في شهر أغسطس وتنتهي في السادس من كانون الأول لهذا العام.

من الجدير بالذكر أن الوفد المرافق الوزيرة ضم كلا من مستشارتها ماريا كوريكالا، وممثل فنلندا لدى السلطة الفلسطينية مارتي أيرولا، ومديرة دائرة المؤسسات الغير حكومية بيركو ليزا كيوستيلا، ومستشارة التنمية في الممثلية الفنلندية مينا هاركونين، والسكرتير الأول لدائرة شمال افريقيا والشرق الأوسط بيكا مارتيلا والرئيس الأمني توماس كوتزياديموس وأربعة من أهم الصحفيين في وسائل الاعلام الفنلندية المختلفة.