|
جمعية المرأة العاملة تنظم لقاءين حول قانون الأحوال الشخصية
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 01:14 )
طولكرم- معا - نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في طولكرم يوم الثلاثاء، لقاء حول قانون الأحوال الشخصية الأردني المعمول به في الضفة الغربية خاصة فيما يتعلق بقضية "حضانة الأطفال" وحق الأم فيها عند الطلاق، ومتى يسقط حق الأم بالحضانة ومدة الحضانة.
ويأتي اللقاء ضمن نشاطات مشروع تعزيز سيادة القانون والوصول للعدالة الممول من UNDP، ويهدف اللقاء إلى زيادة التوعية القانونية والحقوقية اللازمة للنساء، والعمل على منحهن خبرات عملية تثري معرفتهن العامة بنبذ ثقافة العنف وإرساء ثقافة الاحترام لكينونة المرأة وإنجازاتها. وقد تحدث في اللقاء الذي حضره حشد من النساء الشيخ رائد سبتي رئيس محكمة طولكرم الشرعية، وسهام نور القائم بأعمال مدير دائرة الإرشاد الأسري في محكمة طولكرم الشرعية والمحامية سناء عيد محامية جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية. كما شارك في اللقاء عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية والمحاميات والمتطوعات بالجمعية وعدد من النساء التي جمعت بينهن هذه المشكلة، وقد تم مناقشة قضية حضانة الأطفال في قانون الأحوال الشخصية وتم عرض اقتراحات التعديلات الخاصة بها من جهة ومن جهة أخرى تم عرض دور دائرة الإرشاد الأسري بهذه المسألة التي تمس العائلة أولا والأطفال. وقد تخلل اللقاء نقاش بين المشاركين والمشاركات نتج عنه وضع عدد من التوصيات منها :زيادة الوعي لدى النساء بحقوقهن،الدعوة لإقرار قانون أحوال شخصية فلسطيني مبني على المساواة والعدالة، دعوة القضاة إلى مراعاة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الملقاة على عاتق الأم الحاضنة، العمل على نشر الوعي لدى الرجال الذين هم طرف بالقضية بالنظر لمصلحة الطفل والأم والعائلة. كما نفذت الجمعية لقاء تثقيفي آخر في مقرها في يطا بعنوان (المشاكل الأسرية ومدى تأثيرها على الأبناء)، تحدثت فيه الأخصائية الاجتماعية عفاف أبو عزيزة عن المشاكل الأسرية التي تعاني منها الأسر الفلسطينية بشكل خاص والأسر العربية بشكل عام ومدى تأثيرها على حياة أفرادها خاصة الأبناء، حيث تناولت عدة نقاط منها:- العلاقة الزوجية ومدى تأثيرها على سلوكيات الأبناء– الضغوط والمشاكل العائلية وتأثيرها على نفسية الأبناء– تأثير المشاكل الأسرية على الأطفال– تأثير المشاكل الأسرية على الأبناء المراهقين، كما وتحدثت أبو عزيزة عن الدراسات الحديثة التي أثبتت أن المراهقين الذين تربوا في أسر مستقرة وسعيدة، يتسمون بقابلية أكثر للتمتع بزواج صحي ومستقر من غيرهم ممن تعاني أسرهم من مشاكل مستمرة وعدم استقرار اسري، وأكدت أن أكثر المشاكل تأثيراً هي المشاكل التي تحدث بين الزوجين، حيث تعطي الشعور بعدم الأمان عند الأبناء. وأكدت أن مفهوم العائلة ليس فقط مجموعة من الناس تتشارك في المنزل، وإنما هي أكبر من ذلك بكثير مؤكدة على أهمية أن تكون العائلات هي المصدر الأساسي الداعم والمشجع للأبناء، فالتمتع بالدفء الأسري يخلق استقرار نفسي وشخصيات متزنة. |