وزير الاعلام: الصين والبرازيل تؤكدان دعمهما لحكومة الوحدة بكل مكوناتها
نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 15:00 )
رام الله- معا- اكد وزير الاعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي انه ابلغ باعتراف ودعم الصين والبرازيل لحكومة الوحدة الوطنية بكل مكوناتها.
جاء ذلك خلال استقبال البرغوثي في مقر الوزارة في البيره بمبعوث البرازيلي لعملية السلام افونسو اوروبريتو بحضور ممثل البرازيل لدى السلطة الوطنية ارنالدو كاريلهو وممثل الصين لدى السلطة الوطنية يانغ وي قوه كل على حده.
وتناول لقاء الوزير البرغوثي مع المبعوث البرازيلي الاوضاع التي تعيشها الاراضي الفلسطينية في ظل حالة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واستمرار اسرائيل في احتجاز اموال الفلسطينيين من عائدات الضرائب التي تقدر بستمئة مليون دولار.
واضاف وزير الاعلام انه استعرض خلال اللقاء برنامج حكومة الوحدة الوطنية الذي يشكل اساسا لاطلاق عملية سلام جادة تنهي الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وقال البرغوثي ان برنامج الحكومة تضمن الدعوة الى توسيع وترسيخ تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة وانجاز صفقة تبادل الاسرى الا ان اسرائيل هي من تعطل ذلك عبر عدوانها المتواصل على الاراضي الفلسطينية.
واضاف وزير الاعلام البرغوثي ان هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام في المنطقة من خلال المبادرة العربية التي لا زال رئيس الوزراء الاسرائيلي يماطل في التعاطي معها ويحاول التهرب من الاستحقاقات السياسية، عبر طرح التطبيع مع الدول العربية دون حل القضية الفلسطينية, مشددا على ان الكرة الان في الملعب الاسرائيلي وان المشكلة ليست لدى الفلسطينيين بل لدى اسرائيل التي تعاني حكومتها من الضعف.
وقال البرغوثي ان اسرائيل تحاول ان تستغل اللقاءات مع الجانب الفلسطيني للتغطية على جرائمها في الاراضي الفلسطينية وترفض البحث في قضايا الحل النهائي مثل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات وتحاول استبدال ذلك بالبحث في النظام القضائي والاقتصادي في تدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
ودعا البرغوثي الى ضرورة التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية بكامل اعضائها والتي تلاقي اجماعا فلسطينيا من قبل 96% من الناخبين الفلسطينيين وكذلك التعامل مع مركزها المالي المتمثل بوزارة المالية وان التباطؤ في التعامل مع الحكومة غير مفيد، مؤكدا ان استمرار الحصار على الشعب والحكومة سيقود الى انهيار السلطة برمتها.
ودعا الوزير البرغوثي الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف سياساتها الاستيطانية وجدار الفصل العنصري والحصار, مضيفا ان اي لقاء يعقده مسؤول دولي مع احد وزراء الحكومة هو بمثابة لقاء مع الحكومة كاملة.
واستعرض البرغوثي مخاطر جدار الفصل والاستيطان، مشيرا الى ان اسرائيل وعبر اجراءاتها الاحادية تدمر امكانية اقامة دولة فلسطينية وتحول الاراضي الفلسطينية الى كانتونات ومعازل في اسوأ صور الفصل.
من جانبه اكد المبعوث البرازيلي اعتراف بلاده بحكومة الوحدة الوطنية بكامل مكوناتها ودعمها لها, مشددا على اهمية توطيد العلاقات الفلسطينية البرازيلية, مشيرا الى اهمية التجربة الديمقراطية الفلسطينية التي اطلع عليها من خلال مراقبته على الانتخابات الرئاسية والتشريعية عندما حضر الى الاراضي الفلسطينية.
واعرب اوروبريتو عن امله في ان يتم انهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وان يسترد الفلسطينيون حقوقهم ويقيمون دولتهم.
من جهته اكد ممثل الصين لدى السلطة الوطنية دعم بلاده للحكومة الفلسطينية بكل مكوناتها مشيرا الى الموقف التاريخي الثابت للصين والداعم لعدالة القضية الفلسطينية, مضيفا انه بحث مع الوزير البرغوثي آليات تطوير العلاقات الفلسطينية الصينية والتبادل الاعلامي بين البلدين.
وقال ان الصين مستعدة للاستثمار في الاراضي الفلسطينية بما يخدم الشعب الفلسطيني ويعزز التعاون المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال البرغوثي في مقر الوزارة في البيره بمبعوث البرازيلي لعملية السلام افونسو اوروبريتو بحضور ممثل البرازيل لدى السلطة الوطنية ارنالدو كاريلهو وممثل الصين لدى السلطة الوطنية يانغ وي قوه كل على حده.
وتناول لقاء الوزير البرغوثي مع المبعوث البرازيلي الاوضاع التي تعيشها الاراضي الفلسطينية في ظل حالة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واستمرار اسرائيل في احتجاز اموال الفلسطينيين من عائدات الضرائب التي تقدر بستمئة مليون دولار.
واضاف وزير الاعلام انه استعرض خلال اللقاء برنامج حكومة الوحدة الوطنية الذي يشكل اساسا لاطلاق عملية سلام جادة تنهي الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.
وقال البرغوثي ان برنامج الحكومة تضمن الدعوة الى توسيع وترسيخ تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة وانجاز صفقة تبادل الاسرى الا ان اسرائيل هي من تعطل ذلك عبر عدوانها المتواصل على الاراضي الفلسطينية.
واضاف وزير الاعلام البرغوثي ان هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام في المنطقة من خلال المبادرة العربية التي لا زال رئيس الوزراء الاسرائيلي يماطل في التعاطي معها ويحاول التهرب من الاستحقاقات السياسية، عبر طرح التطبيع مع الدول العربية دون حل القضية الفلسطينية, مشددا على ان الكرة الان في الملعب الاسرائيلي وان المشكلة ليست لدى الفلسطينيين بل لدى اسرائيل التي تعاني حكومتها من الضعف.
وقال البرغوثي ان اسرائيل تحاول ان تستغل اللقاءات مع الجانب الفلسطيني للتغطية على جرائمها في الاراضي الفلسطينية وترفض البحث في قضايا الحل النهائي مثل القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات وتحاول استبدال ذلك بالبحث في النظام القضائي والاقتصادي في تدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
ودعا البرغوثي الى ضرورة التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية بكامل اعضائها والتي تلاقي اجماعا فلسطينيا من قبل 96% من الناخبين الفلسطينيين وكذلك التعامل مع مركزها المالي المتمثل بوزارة المالية وان التباطؤ في التعامل مع الحكومة غير مفيد، مؤكدا ان استمرار الحصار على الشعب والحكومة سيقود الى انهيار السلطة برمتها.
ودعا الوزير البرغوثي الى الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف سياساتها الاستيطانية وجدار الفصل العنصري والحصار, مضيفا ان اي لقاء يعقده مسؤول دولي مع احد وزراء الحكومة هو بمثابة لقاء مع الحكومة كاملة.
واستعرض البرغوثي مخاطر جدار الفصل والاستيطان، مشيرا الى ان اسرائيل وعبر اجراءاتها الاحادية تدمر امكانية اقامة دولة فلسطينية وتحول الاراضي الفلسطينية الى كانتونات ومعازل في اسوأ صور الفصل.
من جانبه اكد المبعوث البرازيلي اعتراف بلاده بحكومة الوحدة الوطنية بكامل مكوناتها ودعمها لها, مشددا على اهمية توطيد العلاقات الفلسطينية البرازيلية, مشيرا الى اهمية التجربة الديمقراطية الفلسطينية التي اطلع عليها من خلال مراقبته على الانتخابات الرئاسية والتشريعية عندما حضر الى الاراضي الفلسطينية.
واعرب اوروبريتو عن امله في ان يتم انهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وان يسترد الفلسطينيون حقوقهم ويقيمون دولتهم.
من جهته اكد ممثل الصين لدى السلطة الوطنية دعم بلاده للحكومة الفلسطينية بكل مكوناتها مشيرا الى الموقف التاريخي الثابت للصين والداعم لعدالة القضية الفلسطينية, مضيفا انه بحث مع الوزير البرغوثي آليات تطوير العلاقات الفلسطينية الصينية والتبادل الاعلامي بين البلدين.
وقال ان الصين مستعدة للاستثمار في الاراضي الفلسطينية بما يخدم الشعب الفلسطيني ويعزز التعاون المشترك.