|
الخندقجي ووزير الزراعة ومسؤول بالاتحاد الاوروبي يتفقدون جيوس وعزون
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 13:35 )
قلقيلية -معا - تفقد العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية ووزير الزراعة المهندس وليد عساف يرافقهما مسؤول التنمية في الاتحاد الأوروبي "سيرجيو بيكولو " بلدتي جيوس وعزون عتمة في محافظة قلقيلية ، وذلك بهدف الاطلاع على معاناة المزارعين واطلاع المسؤول الأوروبي على الآثار الكارثية للجدار والاستيطان وما لحق بالبلدتين من أضرار .
وشارك في الجولة قائد المنطقة العقيد ركن محمد أبو الهيفا ورئيس بلدية جيوس غسان خريشة، ومدير مديرية الزراعة المهندس احمد عيد ، وعزمي سلامة رئيس مجلس قروي عزون عتمة. وأكد المحافظ أن الهدف من زيارة مسؤول الاتحاد الأوروبي للتنمية هو الاطلاع ميدانيا على الآثار التدميرية لجدار الفصل العنصري والاستيطان لنقل هذه المشاهدات والمعاناه الى الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى آثار إجراءات الاحتلال في الحد من قدرة المواطن الفلسطيني من تطوير قدراته واستغلال أرضه، منوها إلى أهمية الزيارة في تعزيز الدعم الأوروبي للمناطق المهمشة ومناطق c وتعزيز الدور الأوروبي في التنمية الزراعية وتقويض الأضرار الناتجة عن الجدار ، مؤكدا ان محافظة قلقيلية تخوض تحد يومي مع الاحتلال والمستوطنين وان بلدتي عزون عتمة وجيوس تظهر فيهما تلك الإجراءات. من ناحيته اكد وزير الزراعة على ان الهدف من الزيارة هو اطلاع ممثل الاتحاد الاوروبي على مشاكل الزراعة في محافظة قلقيلية خاصة الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه ، مضيفا ان هنالك العديد من المشاريع الزراعية الممولة من الاتحاد الاوروبي، مشيرا الى ان هناك مشروعا سيتم تنفيذه قريبا بقيمة 8.5 مليون يورو يهدف إلى أعمار ما دمره الاحتلال من مشاريع زراعية والتنمية في مجال الزراعة . بدوره عبر سيرجيو بيكولو عن سعادته بوجوده في محافظة قلقيلية ، مشيرا الى انه يحمل على كاهله مسؤولية كبيرة بحكم واقعه الوظيفي، مقدما شكره لكل الذين ساهموا في التمهيد للزيارة ، شاكرا البلدتين على ما قدموه من معلومات، واصفا الحياة في الأراضي الفلسطينية بالأمر الصعب ، مؤكدا أن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو قيام دولة فلسطينية مستقلة لإحلال السلام في المنطقة . وأكد سيرجيو أن 30% من الدعم للشعب الفلسطيني هو من الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات للاونروا التي تغطي الفلسطينيين في الداخل والشتات ، متمنيا العودة للاجئين، واستعرض مساهمة الاتحاد الأوروبي في البنية التحتية الفلسطينية ودعمه لتغطية العلاج في مستشفيات القدس ، منوها إلى الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لقطاع الزراعة والذي يشمل قطاع الزيتون وتأهيل الآبار، مؤكدا على أن الاتحاد الأوروبي يدعم التنمية في المناطق c. من جانبه أشار غسان خريشة إلى أهمية الزيارة التي تأتي بهدف ملامسة الواقع والاطلاع على المعاناة المتمثلة بالجدار والاستيطان، مؤكدا أن جيوس كانت تمتلك أخصب الأراضي فجاء الجدار الذي يتلوى كالأفعى بطول 10 كم ليسلب البلدة أرضها ويعزل خلفه آبار ارتوازية وأراضي خصبة، مطالبا الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب البلدة وتنقل ما شاهده من معاناة إلى الاتحاد الأوروبي . وفي السياق نفسه استعرض عزمي سلامة واقع قرية عزون عتمة وما تعانيه بفعل إجراءات الاحتلال المتمثلة بالجدار والاستيطان، مستعرضا حياة المواطنين في البلدة والتي يعيش المواطنون فيها داخل سجن كانت مغلقة لعدة سنوات بحيث لا يسمح لأحد بالدخول إلى القرية، منوها إلى أن المواطنين يخوضون صراعا يوميا مع الاحتلال . |