|
تعقيبا على قرار الجامعة العربية: حركتا حماس والجهاد تؤكدان أن الأولوية لرفع الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 15:13 )
غزة- معا- اكدت حركتا حماس والجهاد الاسلامي ان تطبيق القرارات العربية الداعية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني لها الاولوية.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس لـ"معا" إن الاتفاق الذي توصلت إليه جامعة الدول العربية يوضح أن هناك حالة من الحوار السياسي لدى الوسط العربي بشأن التعاطي مع القضايا العربية, وأن جامعة الدول العربية اتخذت قرارات كثيرة قبل ذلك بشأن القضية الفلسطينية دون التطبيق الفعلي لها على ارض الواقع. واكد برهوم حاجة الشعب الفلسطيني إلى مساعدات عربية عاجلة لقرار عملي بفك الحصار والدفاع عن القدس, مبينا أن الاحتلال يرفض المبادرات العربية والتعامل معها, داعيا بضرورة العمل الجدي من اجل الحفاظ على المسجد الأقصى. وأوضح برهوم حاجة الفلسطينيين لمثل هذه الدعوات الطارئة والعاجلة وان أي تماد عن فك الحصار عن الشعب الفلسطيني هو كارثة حقيقية, قائلا" أؤكد على ثلاثة أمور يجب أخدها بعين الاعتبار وهي دعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني, وفك الحصار بقرار مطبق وضرورة إيجاد جبهة عربية فلسطينية مناهضة للمحور الأمريكي". ودعا برهوم الدول العربية الى تبني قضية القدس بشكل عاجل للتعاطي مع الحكومة الفلسطينية الموحدة وضرورة فتح المجال للعمالة الفلسطينية للحد من مشاكل البطالة. من ناحية ثانية اعتبر نافذ عزام الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة في تصريح خاص لـ"معا" أن قرار جامعة الدول العربية يعطي إسرائيل مزيداً من الوقت لمواصلة العمل لتخريب الأراضي الفلسطينية, قائلا "نحن ننظر باستغراب إلى هذا القرار, ففي ظل استمرار بطش إسرائيل بشعبنا يتخذ وزراء الخارجية العرب هذا القرار الذي يوحي وكأن إسرائيل جاهزة للتعاطي مع المبادرة العربية ورد الحقوق إلى أصحابها". واعتبر عزام قرار اللجنة الوزارية خاطئاً ولا يخدم القضية الفلسطينية, قائلاً "كان من الأفضل للعرب اتخاذ قرارات معاكسة لهذا القرار الذي يتعامل مع إسرائيل وكأنها حريصة على امن واستقرار الفلسطينيين", مضيفاً "أن هذا القرار يدعم المشروع الأمريكي في المنطقة العربية في ظل الاستمرار في تشديد الخناق والحصار على الحكومة والشعب الفلسطيني, في ظل عدم وجود مؤشرات من قبل إسرائيل توحي أنها ستتعاطى مع المبادرة العربية". وتأمل عزام من الحكومات العربية مواصلة الدعم للفلسطينيين سواء على المستوى السياسي أو المعنوي أو المالي وضرورة اتخاذ خطوات حازمة لمواجهة "الجرائم" الإسرائيلية والعمل بجدية لمراجعة العلاقات مع الامريكية. |