وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام فعاليات مخيم جسور الصيفي 2REFORM

نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 17:35 )
رام الله- معا - اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية- REFORM، مخيمها الصيفي ( مساحة عمل ) في مدينة رام الله، وقد هدف المخيم إلى خلق مساحة عمل مشتركة بين مجموعات عملها من الخمس مناطق المستهدفة، وقد تخلل المخيم الذي استمر لمدة خمسة ايام عددا من الانشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، والندوات واللقاءات مع كُتاب وادباء فلسطينيين وصناع قرار، وانشطة تعليمية وحوارية متعددة. ويأتي هذا المخيم ضمن أنشطة مشروع جسورII، والذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي للاجئين الفلسطينيين وسكان غزة التابع لـ (GIZ).

وشارك في المخيم أكثر من مئة شاب/ة من المناطق المستهدفة ( الخليل، بيت لحم، رام الله، اريحا، ونابلس)، وقد هدف المخيم الى تكريس حالة توعوية مناهضة للجهوية والعنصرية ضمن منهجية تحول مجتمعي في الصراع عبر النهوض بواقع التشبيك بين الفئات الشابة والمهمشة والمؤسسات القاعدية، وتفعيل قدراتهم على المشاركة في الاطر النظامية.

وأكد السيد عدي أبو كرش مدير عام المؤسسة على أن هذا المخيم يسعى إلى النهوض بواقع توسيع دائرة المشاركة الشبابية في صناعة القرار من خلال جسر الاختلافات بين المكونات المجتمعية المختلفة، ونبذ الجهوية والفئوية وتعزيز فرص التنمية المحلية في المناطق المستهدفة، كما أشار إلى ان هذا المخيم تميز بقدرته على اختصار المسافات بين المجتمعات المستهدفة وتكريس مفهوم التعددية، واختتم مشاركته في فعاليات المخيم بشكره جميع المشاركين وطاقم متطوعي جسور1، الذين ساهموا في ترسيخ فكرة العمل التطوعي من خلال نجاحاتهم.

من جهتها أكدت روان الشرقاوي منسقة مشاريع REFORM، على أن المخيم الصيفي قد أتم جميع فعالياته كما كان مخطط لها، وقد عبرت عن سعادة المشاركين في هذا المخيم، وما أتاحه من فرصة للتعلم، وأضافت أن المخيم الصيفي يعتبر تجربة حياتية جديدة، وفرصة لبناء جسور بين مختلف المناطق وتعزيز روح العمل التطوعي، واعتبرت أن المخيم جزء مهم في إطار سعي المؤسسة الى تحقيق أهداف مشروع جسور.

هذا وقد أختتم المخيم أعماله بإطلالة من الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات في ندوة تفاعلية بعنوان ( آليات إحياء العمل التطوعي في فلسطين )، عرج فيها د. صيدم على آليات استخدام الإعلام الاجتماعي في تأسيس مساحات تواصل تفاعلية قادرة على إسناد الرغبات الشبابية في إحياء العمل التطوعي، ومن ناحيته شدد الدكتور صيدم على أهمية وجود أطر إدماجيه قادرة على تعزيز المشاركة المجتمعية والسياسية للشباب الفلسطيني في العمل النظامي، وتعزيز واقع شراكته في صناعة القرار، وقد أختتم ندوته بمشاركة متطوعي مشروع جسور برسم خارطة إحياء التطوع لما له من أثر ايجابي في بناء مجتمع فلسطيني قوي ومتماسك.

يذكر أن هذا المشروع يهدف إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني، وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية وتيسير وصول الفئات المهمشة لا سيما المرأة إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.