|
فتح ترحب بطلب إرسال بعثة تقصي حقائق برلمانية إلى المعتقلات
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 17:13 )
القدس - معا - رحبت حركة فتح على لسان المسؤول الإعلامي لها في أوروبا د. جمال نزال بدعوة برلمانيين أوروبيين في بروكسيل أمس دولة الإحتلال للإستجابة الفورية لقرار البرلمان الأوروبي الذي طالب بإرسال بعثة تقصي حقائق برلمانية إلى المعتقلات الإسرائيلية بغية مراقبة أوضاع أسرانا فيها.
وقالت حركة فتح في بيان وصل معا إن على إسرائيل أن تلبي المطلب الفلسطينية والأوروبية وتستقبل الوفد الأوروبي الذي تقرر إرساله في شهر آذار الماضي من العام الجاري 2013. ورحبت فتح بالدعوة الأوروبية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كما عبر عنها البرلمانيون أمس. وكان برلمانيون أوروبيون قد طالبوا في بروكسيل يوم أمس دولة الإحتلال بالتجاوب الفوري مع الجهود الأوروبية لاطلاق سراح الأسرى وذلك من خلال تطبيق القرار الأوروبي القاضي بإرسال لجنة تقصي الحقائق الأوروبية بشأن الإستيطان. وعلى صعيد تأجيل إصدار البيان الوزاري الأوروبي لاحظت فتح أن تأجيل التصريح بالموقف الأوروبي الواضح من قضية الإستيطان والممارسات الإسرائيلية غير الشرعية في القدس لا يشكل عاملا بناءا بهذه اللحظة في توفير الفرصة المطلوبة لتقريب وجهات نظر الأطراف بالإتجاه المرغوب وخصوصا أن حجر الزاوية في الخلاف هو الإستيطان. وكشف نزال عن خيبة الأمل من تأجيل صدور البيان الأوروبي بخصوص الوضع بين فلسطين وإسرائيل إلى الشهر المقبل. وقال إن النقاشات التي جرت بالمستوى الوزاري الأوروبي مؤخرا كانت تميل باتجاه شجب الإستيطان والممارسات الإسرائيلية بالقدس واتخاذ موقف من عنف المستوطنين والتشديد على إبقاء نافذة الفرص مفتوحة لحل الدولتين. واضاف نزال: وبالتالي نعتبر أن تأجيل الإعلان عن هذه الثوابت في الموقف الأوربي لا يوفر الدور السياسي الأوروبي الذي ننشد كما يفوت فرصة "بناء كواليس بلاغية وسياسية ضاغطة" على إسرائيل لثنيها عن مسار تدمير السلام بمعول الإستيطان. وأعرب نزال عن أمله بأن يعبر الإتحاد الأوروبي عن موقفه القوي ضد العقبات التي يضعها الإحتلال الإسرائيلي المتعمق أمام مستقبل المنطقة وحق شعبنا في السيادة على أرضه الأصيل. |