بزيادة قيمتها 1.5 مليون يورو عن العام الماضي: الاتحاد الأوروبي يساهم بمبلغ 66 مليون يورو في صندوق الاونروا
نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 15:54 )
القدس - معا - قام جون كيير، رئيس مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الفنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفيليبو غراندي نائب المفوض العام للأونروا، بالتوقيع اليوم على اتفاقية مساهمة بمبلغ 66 مليون يورو في الصندوق العام للانروا للعام 2007، اي بزيادة قيمتها 1.5 مليون يورو عن العام الماضي.
جاء ذلك خلال حفل في مخيم قلنديا، قضاء مدينة رام الله، حيث يعتبر هذا التوقيع اليوم الدفعة الأولى من اتفاقية عقدت بين الاتحاد الأوروبي والأونروا حيث التزم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 264 مليون يورو إلى الصندوق العام للأونروا للفترة بين 2007 و2010.
وستخصص هذه الأموال لدفع رواتب المعلمين والأطباء والعاملين الاجتماعيين العاملين في الأونروا بما يمكن هذه المنظمة الدولية من المحافظة على إيصال الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين. فيما يعتبر الدعم المتواصل من الاتحاد الأوروبي إلى الأونروا عنصرا هاما في استراتيجية الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال كيير خلال حفل التوقيع: "يعبر الاتحاد الأوروبي عن بالغ اهتمامه بأزمة لاجئي فلسطين ونحن نقر أنهم الأكثر عوزا في هذه الأوقات التي تشهد أزمة اجتماعية وسياسية، حيث كانت الأونروا في المقدمة لبذل الجهود وتخفيف المعاناة اليومية للاجئين الفلسطينيين. ويفخر الاتحاد الأوروبي بدعمه لعمل الأونروا من خلال زيادة هذه المساهمات."
وشكر غراندي الاتحاد الأوروبي بقوله: "لم يكن بالامكان استمرار جهود الأونروا بدون الدعم المتواصل من الجهات المانحة الكريمة والملتزمة. لذلك أريد أن أعبر عن بالغ تقديرنا إلى المجموعة الأوروبية، حيث شهد العام الماضي احتياجات كبيرة في كافة مناطق لاجئي فلسطين والدعم الذي عبرتم عنه اليوم يعبر عن اهتمامكم وقلقكم."
يذكر انه منذ العام 1971 قدمت المجموعة الأوروبية دعما منتظما إلى الأونروا مما جعلها إحدى الجهات المانحة الأكبر. وخلال الفترة ما بين 2003 و2006 وفرت المفوضية الأوروبية مبلغ 246 مليون يورو إلى الصندوق العام للأونروا. ويشكل هذا الدعم المالي مع المساهمات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أكثر من نصف إجمالي موازنة الأونروا.
لقد تأسست الأونروا في عام 1949 وهي توفر حاليا التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمساعدات الطارئة إلى 4,4 ملايين لاجئ يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن. وتعتبر الأونروا العملية الأكبر للأمم المتحدة في الشرق الأوسط. وقد قامت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا مرارا حيث تم تمديد التفويض الأخير لغاية حزيران 2008.
جاء ذلك خلال حفل في مخيم قلنديا، قضاء مدينة رام الله، حيث يعتبر هذا التوقيع اليوم الدفعة الأولى من اتفاقية عقدت بين الاتحاد الأوروبي والأونروا حيث التزم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 264 مليون يورو إلى الصندوق العام للأونروا للفترة بين 2007 و2010.
وستخصص هذه الأموال لدفع رواتب المعلمين والأطباء والعاملين الاجتماعيين العاملين في الأونروا بما يمكن هذه المنظمة الدولية من المحافظة على إيصال الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين. فيما يعتبر الدعم المتواصل من الاتحاد الأوروبي إلى الأونروا عنصرا هاما في استراتيجية الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال كيير خلال حفل التوقيع: "يعبر الاتحاد الأوروبي عن بالغ اهتمامه بأزمة لاجئي فلسطين ونحن نقر أنهم الأكثر عوزا في هذه الأوقات التي تشهد أزمة اجتماعية وسياسية، حيث كانت الأونروا في المقدمة لبذل الجهود وتخفيف المعاناة اليومية للاجئين الفلسطينيين. ويفخر الاتحاد الأوروبي بدعمه لعمل الأونروا من خلال زيادة هذه المساهمات."
وشكر غراندي الاتحاد الأوروبي بقوله: "لم يكن بالامكان استمرار جهود الأونروا بدون الدعم المتواصل من الجهات المانحة الكريمة والملتزمة. لذلك أريد أن أعبر عن بالغ تقديرنا إلى المجموعة الأوروبية، حيث شهد العام الماضي احتياجات كبيرة في كافة مناطق لاجئي فلسطين والدعم الذي عبرتم عنه اليوم يعبر عن اهتمامكم وقلقكم."
يذكر انه منذ العام 1971 قدمت المجموعة الأوروبية دعما منتظما إلى الأونروا مما جعلها إحدى الجهات المانحة الأكبر. وخلال الفترة ما بين 2003 و2006 وفرت المفوضية الأوروبية مبلغ 246 مليون يورو إلى الصندوق العام للأونروا. ويشكل هذا الدعم المالي مع المساهمات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أكثر من نصف إجمالي موازنة الأونروا.
لقد تأسست الأونروا في عام 1949 وهي توفر حاليا التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والمساعدات الطارئة إلى 4,4 ملايين لاجئ يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن. وتعتبر الأونروا العملية الأكبر للأمم المتحدة في الشرق الأوسط. وقد قامت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا مرارا حيث تم تمديد التفويض الأخير لغاية حزيران 2008.