|
تحت عنوان "فكر بغيرك" التعليم البيئي يطلق أنشطة خضراء في رام الله
نشر بتاريخ: 26/06/2013 ( آخر تحديث: 26/06/2013 الساعة: 17:52 )
رام الله- معا - أطلق مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة حملة توعية في ميداني المنارة والساعة برام الله، لمناسبة يوم البيئة العالمي، وضمن فعاليات "فكر بغيرك" التي ينفذها المركز في عدة محافظات.
ووزع الفتية والزهرات منشورات دعت المارة إلى تغيير سلوكهم الغذائي، والكف عن الإسراف في رمي بقايا الطعام، والتوقف عن رمي النفايات العشوائي وتلويث المدينة. وفتح المشاركون حوارات بيئية مع عشرات المواطنين، ومما ذكرته المنشورات التي وزعوها: "نستطيع معاً تحسين نوعية حياة البشر، حين نعرف مثلاً أنه يتم في الدول الصناعية إلقاء حوالي نصف مجموع كمية الطعام، أي حوالي 300 مليون طن سنوياً، بسبب طريقة تخلص المنتجون والتجار والمستهلكون من الطعام الصالح للاستهلاك. وتكفي هذه الكمية لإطعام ما يقارب من 870 مليون جائع في العالم!" وأضافت: "يُهدر نحو 30 في المئة من محصول الحبوب العالمي، و40 إلى 50 في المئة من محاصيل الفواكه والخضروات، و20 في المئة من البذور الزيتية واللحوم والألبان والبيض، و30 في المئة من الأسماك!" وتابعت المطوية: "كل كيلوغرام من لحم البقر على موائدنا استهلك نحو 15 ألف ليتر من المياه، حتى وصل إليك. ورمي نصف شطيرة "همبرغر" يوازي رمي كمية المياه التي تستهلك في الاستحمام تحت الدش لمدة ساعة كاملة!" والتقى الصغار بمواطنين وعائلات من الأراضي المحتلة عام 1948 (حيفا و دير الأسد)، وتحدثوا عن أهمية التعاون بين الأفراد للحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من الملوثات، وعدم الاستمرار في إلقاء النفايات التي تشكل تهديداً لها. ووفق المنشور الموزع، فقد قدرت كمية النفايات المنزلية عام 2009 بحوالي (1710) أطنان في الضفة، و(611) طناً في غزة كل يوم! وينتج الفرد الواحد يوميا 700 غرام من النفايات في محافظات الضفة الغربية، و400 غرام في محافظات غزة. وتبلغ كمية المواد العضوية (بقايا الطعام والخضروات والفواكه) التي تذهب إلى حاويات النفايات 60-70 في المئة من إجمالي النفايات الصلبة للمنازل. أما متوسط إنتاج الأسرة من النفايات فيبلغ، 3,9 كيلو غرام يومياً في الضفة، و2,7 كيلو غرام في غزة. وقالت الطالبة لانا سمارة، بأن تنفيذ أنشطة ميدانية كان تجربة فريدة لها، حاولت من خلالها لفت أنظار المجتمع إلى الاستهلاك الكبير للطعام؛ نظراً لوجود الكثير من العائلات التي لا تستطيع توفير الغذاء، عدا عن الفقر والغلاء. بدوره، ذكر المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض أن حملة "فكر بغيرك" المتنقلة بين محافظات بيت لحم ورام الله وطوباس ونابلس وجنين، جاءت في إطار التوعية المجتمعية، والترويج لقضايا البيئة التي لا تحظى بالاهتمام الكافي. وأكد أن "فكر بغيرك" ستتواصل في المرحلة القادمة بأشكال جديدة، عبر إطلاق مبادرات دورية غير موسمية، بالشراكة مع جمعية طوباس الخيرية، ومركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس، ومركز شارك الشبابي المتفرع عن بلدية جنين. |