وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعوضة النمر الأسيوي ونملة النار تنتشر في إسرائيل

نشر بتاريخ: 27/06/2013 ( آخر تحديث: 27/06/2013 الساعة: 17:11 )
بيت لحم- معا- تحت سمع وبصر الجهات الإسرائيلية المختصة تنتشر في إسرائيل هذه الأيام حشرتان تتسببان بالكثير من الألم والمعاناة للإنسان الذي يتعرض للسعاتها, هي بعوضة النمر الأسيوي ونملة النار وفقا لما أوردته اليوم " الأربعاء" صحيفة " معاريف" العبرية .

وأكد المختصون ضرورة رش المواد الكيماوية الخاصة بمكافحة الحشرات عقب انتشار الحشرتين المذكورتين بشكل بات يغطي إسرائيل بكاملها دون ان تكلف جهة ما نفسها عناء عمل شيء بوقف انتشارها حسب ما نقلته الصحيفة عن احد هؤلاء المسئولين " رش " وتعقيم" حديقة الحيوان في رمات غان " سفاري" المدعو " مورغال ادي تيار ",

وغزت بعوضة النمر الأسيوي القادمة من الشرق الأقصى إسرائيل أول مرة عام 2002 ولسوء صيتها صنفتها الأمم المتحدة ضمن قائمة أسوء 100 غازي واهم علاماتها الفارقة الخطوط السوداء والبيضاء التي تميز لونها تضاف الى الالم المبرح الذي يرافق اللدغة والحكة القوية .

وقال الدكتور" غيل ستف" الذي أمضى ثلاث سنوات متتالية في دراسة النمر الأسيوي وهو مختص بالحشرات " تتميز لدغة النمر الأسيوي بشعور يشبه الطعنه ينتاب الإنسان فور تعرضه للدغ كما تقوم أنثى النمر بضخ عدة مواد داخل جسم الإنسان لم تعتدها أجسامنا التي اعتادت على المواد التي يضخها البعوض المحلي فقط وليس تلك التي يضخها النمر القادم من الشرق الأقصى لذلك يكون رد فعل أجسامنا على هذه المواد حادا وقويا بشكل كبير ".

أما نملة النار الصغيرة فقد وصلت هنا من أمريكا الجنوبية ورصدت في إسرائيل لأول مرة عام 2005 في منطقة كيبوتس " افكيم" ومنذ تلك اللحظة انتشر نمل النار بسرعة كبيرة وتم رصدها ألان في أكثر من 100 موقع داخل إسرائيل .

وجاء في نشرة تعبوية أصدرتها وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أن أكثر الأشخاص يتعرضون للدغات نملة النار حين تحتجز هذه النملة بين جسد الإنسان وملابسه ولدغة هذه النملة الصغيرة مؤلمة جدا وينتج عنها نوعا من الحروق تستمر لعدة ساعات او ايام في بعض الحالات وعند بعض الناس قد تتسبب اللدغة بإثارة رد فعل تحسسي قوي كما يمكن لنملة النار ان تسبب العمى للحيوانات ".