د.عيسى يستقبل راعي كنيسة الروم الملكيين للكاثوليك
نشر بتاريخ: 27/06/2013 ( آخر تحديث: 27/06/2013 الساعة: 12:13 )
رام الله- معا- استقبل الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم راعي كنيسة الروم الملكيين للكاثوليك في رام الله الارشمندريت جوليو، رافقه سكرتير المجلس الرعوي للكنيسة الاخ عيسى سلامة، بحضور كل من مدير العلاقات العامة رشا نبهان، ومدير الاعلام هديل ضميري، والأخ أحمد شاهين في مقر الهيئة بمدينة رام الله.
وتباحث الطرفان بالأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة جراء ممارسات الاحتلال التهويدية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية وكل ما هو عربي في المدينة، رافضين منع قوات الاحتلال للمؤمنين المسيحيين من الوصول لكنيسة القيامة خلال سبت النور والاعياد الدينية المسيحية، مدينين في الوقت ذاته الحملة التهويدية بحق المسجد الاقصى المبارك، وما يتعرض له من اقتحامات وتدنيس وعمليات حفر وتهويد، مطالبين بتدخل دولي عاجل لوضع حد لممارسات الاحتلال تجاه المقدسات، بحيث يكون للفاتيكان دور اساسي في دعم القدس والمقدسيين لما له من ثقل من اجل نشر السلام في منطقة الشرق الاوسط، وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967م.
وأشاد الطرفان بالعلاقات الاسلامية المسيحية في فلسطين، القائمة على التعايش والأخوة، بحيث أصبحت فلسطين نموذجاً رائعاً لهذا التآخي الجميل، يحتذى به من قبل العالم أجمع. مطالبين دولة الاحتلال الاسرائيلي وقف كافة الاجراءات التهويدية والانتهاكات الجسمية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
ومن جهته ثمن الامين العام د. عيسى موقف بطريركية الروم الملكيين للكاثوليك في القدس على دورها ودعمها المتواصل للمقدسيين ونصرتهم، اضافة لدعم المسيحي في القدس للتخفيف من الهجرة خارج المدينة المقدسة.
وقدم د.عيسى الدروع والهدايا التذكارية للارشمندريت جوليو ومرافقه، مؤكداً على دور الأرشمندريت بدعم العلاقات الاسلامية المسيحية في فلسطين.
وتباحث الطرفان بالأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة جراء ممارسات الاحتلال التهويدية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية وكل ما هو عربي في المدينة، رافضين منع قوات الاحتلال للمؤمنين المسيحيين من الوصول لكنيسة القيامة خلال سبت النور والاعياد الدينية المسيحية، مدينين في الوقت ذاته الحملة التهويدية بحق المسجد الاقصى المبارك، وما يتعرض له من اقتحامات وتدنيس وعمليات حفر وتهويد، مطالبين بتدخل دولي عاجل لوضع حد لممارسات الاحتلال تجاه المقدسات، بحيث يكون للفاتيكان دور اساسي في دعم القدس والمقدسيين لما له من ثقل من اجل نشر السلام في منطقة الشرق الاوسط، وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967م.
وأشاد الطرفان بالعلاقات الاسلامية المسيحية في فلسطين، القائمة على التعايش والأخوة، بحيث أصبحت فلسطين نموذجاً رائعاً لهذا التآخي الجميل، يحتذى به من قبل العالم أجمع. مطالبين دولة الاحتلال الاسرائيلي وقف كافة الاجراءات التهويدية والانتهاكات الجسمية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
ومن جهته ثمن الامين العام د. عيسى موقف بطريركية الروم الملكيين للكاثوليك في القدس على دورها ودعمها المتواصل للمقدسيين ونصرتهم، اضافة لدعم المسيحي في القدس للتخفيف من الهجرة خارج المدينة المقدسة.
وقدم د.عيسى الدروع والهدايا التذكارية للارشمندريت جوليو ومرافقه، مؤكداً على دور الأرشمندريت بدعم العلاقات الاسلامية المسيحية في فلسطين.