افتتاح رابطة الأسيرات المحررات في محافظة جنين
نشر بتاريخ: 19/04/2007 ( آخر تحديث: 19/04/2007 الساعة: 23:18 )
جنين - معا - قامت الأسيرات المحررات في محافظة جنين وبتمويل ذاتي من أنفسهن وكخطوة لتفعيل دورهن في المجتمع بافتتاح رابطة أطلقن عليها اسم "جمعية الأسيرات المحررات" .
وقالت سها لحلوح رئيسة الهيئة الإدارية في الجمعية أن افتتاح الجمعية جاء ليساهم في تنمية المجتمع المحلي والعمل على بناء القدرات ورفع الكفاءات للعاملات والمنتسبات من الجمعية وتطوير البحث العلمي وتشجيع الباحثات وتوفير الإمكانيات لهن وتطوير المشاريع والنشاطات الثقافية والتشبيك والتنسيق مع المؤسسات الأخرى.
وأفادت لحلوح إلى أن الهيئة مكونة من 15 عضوا وجميع المنتسبات هن أسيرات محررات حيث تتكون الهيئة من أمانة سر وعلاقات عامة ولجنة ثقافية ولجنة اجتماعية ومنسقة أنشطة ورئيسة هيئة.
وأشارت إلى أن فكرة إنشاء جمعية خاصة بالأسيرات المحررات هم لان وضع الأسيرات المحررات مهمش حيث يتم إهمال الأسيرة المحررة بعد الإفراج عنها بعد قضاء سنوات من عمرها بين قضبان الاحتلال الإسرائيلي كما أن المؤسسات المهتمة بالأسرى والأسيرات لا ترعى الأسيرة المحررة ليس مثل الأسير المحرر كما لا يتم الاعتناء بهن بعد التحرير.
وأوضحت إلى بعض النواقص في الجمعية حيث قالت إلى أن الجمعية تفتقر إلى الأثاث اللازم كمكاتب وأدوات اتصال حيث أن الأثاث المتواجد الآن هي إعارة من بعض الأشخاص المهتمين بالأسيرات المحررات
وأضافت كما انه ينقص الجمعية التمويل والدعم حيث يتم صرف اللوازم والمصاريف من المنتسبات للجمعية والتي تكلف الجمعية أموالا فمثلا إيجار المقر تم دفعه من المنتسبات الأسيرات المحررات لمدة ستة أشهر وبعد انقضاء المدة لا يستطيعون دفع إيجار ستة أشهر أخرى وبالتالي يكون التهديد في إغلاق الجمعية بعد بذل جهد في الافتتاح واخذ الرخصة لافتتاح الجمعية وقد توجهنا إلى عدد من المؤسسات للطلب منهم لدعم الجمعية وما زلنا ننتظر الرد منهم.
وأشارت لحلوح إلى أن الجمعية هي اطار يضم جميع الأسيرات منذ انطلاق الثورة الفلسطينية ويعنى بالتنمية التنظيمية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية لأعضائها.
كما أن من خطة عمل الجمعية عمل ورشات عمل توعية وإرشاد وعقد دورات تدريبية وإصدار كتيبات والنشرات الإعلامية وعمل ورشات بحثية والتنسيق والتشبيك مع المؤسسات ذات الاختصاص وعقد الدورات المجتمعية بالتنسيق مع المؤسسات والمراكز المعنية وتنظيم أيام فرح ومرح لأبناء واسر المنتسبات للجمعية
وأضافت كما أن من المشاريع المستقبلية للجمعية إنشاء مختبر حاسوب وعمل مشروع خياطة وتطريز ونسيج وخزف وعمل معارض على مستوى المنطقة لعرض منتجات الجمعية ومشروع دورات فن التجميل ومشروع الإنتاج الغذائي لربات البيوت ومشروع فن تربية الطفل مشيرة إلى انه نبحث عم مؤسسات داعمة لعمل المشاريع المستقبلية.
وأشارت إلى أن الجمعية أحبت أن تبدأ خلال افتتاح الجمعية بإقامة معرض للأسرى والأسيرات حيث تم عرض الأعمال اليدوية التي قام بها الأسرى القابعين في سجون الاحتلال أو من الأسيرات والأسرى المحررين وعرض صور الأسرى والأسيرات على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة والقابعين في سجون الاحتلال كما تم عرض صور عن مجزرة مخيم جنين في شهر نيسان عام 2002.
وطالبت لحلوح بوضع قضية الأسرى والأسيرات على سلم الأولويات سواء على مستوى الحكومة أو الرئاسة أو الشعب كما طالبت من المؤسسات المعنية بالأسرى والأسيرات إقامة نشاطات دائمة للتذكير بالأسرى ونقل المعاناة التي يعانونها في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتكثيف الإعلام عن الأسرى ونقل معاناتهم.
وقالت سها لحلوح رئيسة الهيئة الإدارية في الجمعية أن افتتاح الجمعية جاء ليساهم في تنمية المجتمع المحلي والعمل على بناء القدرات ورفع الكفاءات للعاملات والمنتسبات من الجمعية وتطوير البحث العلمي وتشجيع الباحثات وتوفير الإمكانيات لهن وتطوير المشاريع والنشاطات الثقافية والتشبيك والتنسيق مع المؤسسات الأخرى.
وأفادت لحلوح إلى أن الهيئة مكونة من 15 عضوا وجميع المنتسبات هن أسيرات محررات حيث تتكون الهيئة من أمانة سر وعلاقات عامة ولجنة ثقافية ولجنة اجتماعية ومنسقة أنشطة ورئيسة هيئة.
وأشارت إلى أن فكرة إنشاء جمعية خاصة بالأسيرات المحررات هم لان وضع الأسيرات المحررات مهمش حيث يتم إهمال الأسيرة المحررة بعد الإفراج عنها بعد قضاء سنوات من عمرها بين قضبان الاحتلال الإسرائيلي كما أن المؤسسات المهتمة بالأسرى والأسيرات لا ترعى الأسيرة المحررة ليس مثل الأسير المحرر كما لا يتم الاعتناء بهن بعد التحرير.
وأوضحت إلى بعض النواقص في الجمعية حيث قالت إلى أن الجمعية تفتقر إلى الأثاث اللازم كمكاتب وأدوات اتصال حيث أن الأثاث المتواجد الآن هي إعارة من بعض الأشخاص المهتمين بالأسيرات المحررات
وأضافت كما انه ينقص الجمعية التمويل والدعم حيث يتم صرف اللوازم والمصاريف من المنتسبات للجمعية والتي تكلف الجمعية أموالا فمثلا إيجار المقر تم دفعه من المنتسبات الأسيرات المحررات لمدة ستة أشهر وبعد انقضاء المدة لا يستطيعون دفع إيجار ستة أشهر أخرى وبالتالي يكون التهديد في إغلاق الجمعية بعد بذل جهد في الافتتاح واخذ الرخصة لافتتاح الجمعية وقد توجهنا إلى عدد من المؤسسات للطلب منهم لدعم الجمعية وما زلنا ننتظر الرد منهم.
وأشارت لحلوح إلى أن الجمعية هي اطار يضم جميع الأسيرات منذ انطلاق الثورة الفلسطينية ويعنى بالتنمية التنظيمية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية لأعضائها.
كما أن من خطة عمل الجمعية عمل ورشات عمل توعية وإرشاد وعقد دورات تدريبية وإصدار كتيبات والنشرات الإعلامية وعمل ورشات بحثية والتنسيق والتشبيك مع المؤسسات ذات الاختصاص وعقد الدورات المجتمعية بالتنسيق مع المؤسسات والمراكز المعنية وتنظيم أيام فرح ومرح لأبناء واسر المنتسبات للجمعية
وأضافت كما أن من المشاريع المستقبلية للجمعية إنشاء مختبر حاسوب وعمل مشروع خياطة وتطريز ونسيج وخزف وعمل معارض على مستوى المنطقة لعرض منتجات الجمعية ومشروع دورات فن التجميل ومشروع الإنتاج الغذائي لربات البيوت ومشروع فن تربية الطفل مشيرة إلى انه نبحث عم مؤسسات داعمة لعمل المشاريع المستقبلية.
وأشارت إلى أن الجمعية أحبت أن تبدأ خلال افتتاح الجمعية بإقامة معرض للأسرى والأسيرات حيث تم عرض الأعمال اليدوية التي قام بها الأسرى القابعين في سجون الاحتلال أو من الأسيرات والأسرى المحررين وعرض صور الأسرى والأسيرات على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة والقابعين في سجون الاحتلال كما تم عرض صور عن مجزرة مخيم جنين في شهر نيسان عام 2002.
وطالبت لحلوح بوضع قضية الأسرى والأسيرات على سلم الأولويات سواء على مستوى الحكومة أو الرئاسة أو الشعب كما طالبت من المؤسسات المعنية بالأسرى والأسيرات إقامة نشاطات دائمة للتذكير بالأسرى ونقل المعاناة التي يعانونها في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتكثيف الإعلام عن الأسرى ونقل معاناتهم.