الرئيس محمود عباس: هناك بوادر إيجابية لرفع العقوبات الدولية عن الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/04/2007 ( آخر تحديث: 20/04/2007 الساعة: 08:23 )
بيت لحم- معا- صرح الرئيس محمود عباس بأن هناك بوادر إيجابية لرفع العقوبات الدولية عن الحكومة الفلسطينية .
وجاء تصريحه في ستوكهولم الليلة الماضية عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء السويدي فريدرك راينفلدت، ووزير خارجيته كارل بلدت، اشار خلالها الرئيس عباس ان هناك بوادر ايجابية تجاه رفع الحصار، لكننا لا نريد ان نستبق الاحداث قبل الموقف الموحد المنتظر من وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعهم المقرر يوم الاثنين المقبل.
وقال الرئيس الذي يقوم بجولة اوروبية لحشد التأييد الدولي لمبادرة السلام العربية وحكومة الوحدة الوطنية، انه طرح مع رئيس الوزراء السويدي موضوع مبادرة السلام العربية المقبولة منا، والتي تقضي بايجاد حل لكلا الطرفين.
وردا على سؤال حول قضية اختطاف الصحفي البريطاني ألن جونستون في غزة، اعلن السيد الرئيس أن الصحفي البريطاني 'ما زال على قيد الحياة'.
وقال:'أجل انه ما زال على قيد الحياة فمعلوماتنا الاستخبارية تؤكد ذلك'.
وأضاف الرئيس 'إننا نعرف الجهة الخاطفة للصحفي لكن نريد ان يتم اطلاق سراحه حياً وبدون ان يتعرض لأي أذى.
وعما اذا كان قد طرح موضوع مفاوضات الوضوع النهائي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، قال الرئيس أن هذه القضايا ستطرح في الاجتماعات المقبلة.
من جهته رحب رئيس الوزراء السويدي بالرئيس مشيراً إلى دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية.
وقال :' إنها (الحكومة) تمثل الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني'، موضحاً ان موقفاً من الحكومة الفلسطينية سيحدد من خلال الموقف الموحد للاتحاد الاوروبي يوم الاثنين المقبل.
وعبر رئيس الوزراء السويدي عن أمله في ايجاد حل لأزمة الشرق الأاوسط، واستعداد السويد بأن تلعب دوراً نشطاً في هذا الحل خاصة وانها على مسافة متساوية مع طرفي الصراع الفلسطيني والاسرائيلي مما يؤهلنا للقيام بهذا الدور النشط.
وأضاف عباس أن محادثاته انصبت بالدرجة الأولى على مبادرة السلام العربية .
وأشار أيضاً إلى أن الصحافي البريطاني ألن جونستون المختطف منذ أكثر من شهر في قطاع غزة ما زال على قيد الحياة .
ووافقت السويد من خلال وكالتها للتنمية الدولية على منح الفلسطينيين مساعدات غير مباشرة بمبلغ ثلاثة وعشرين مليون دولار .
وجاء تصريحه في ستوكهولم الليلة الماضية عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء السويدي فريدرك راينفلدت، ووزير خارجيته كارل بلدت، اشار خلالها الرئيس عباس ان هناك بوادر ايجابية تجاه رفع الحصار، لكننا لا نريد ان نستبق الاحداث قبل الموقف الموحد المنتظر من وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في اجتماعهم المقرر يوم الاثنين المقبل.
وقال الرئيس الذي يقوم بجولة اوروبية لحشد التأييد الدولي لمبادرة السلام العربية وحكومة الوحدة الوطنية، انه طرح مع رئيس الوزراء السويدي موضوع مبادرة السلام العربية المقبولة منا، والتي تقضي بايجاد حل لكلا الطرفين.
وردا على سؤال حول قضية اختطاف الصحفي البريطاني ألن جونستون في غزة، اعلن السيد الرئيس أن الصحفي البريطاني 'ما زال على قيد الحياة'.
وقال:'أجل انه ما زال على قيد الحياة فمعلوماتنا الاستخبارية تؤكد ذلك'.
وأضاف الرئيس 'إننا نعرف الجهة الخاطفة للصحفي لكن نريد ان يتم اطلاق سراحه حياً وبدون ان يتعرض لأي أذى.
وعما اذا كان قد طرح موضوع مفاوضات الوضوع النهائي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، قال الرئيس أن هذه القضايا ستطرح في الاجتماعات المقبلة.
من جهته رحب رئيس الوزراء السويدي بالرئيس مشيراً إلى دعم بلاده لحكومة الوحدة الوطنية.
وقال :' إنها (الحكومة) تمثل الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني'، موضحاً ان موقفاً من الحكومة الفلسطينية سيحدد من خلال الموقف الموحد للاتحاد الاوروبي يوم الاثنين المقبل.
وعبر رئيس الوزراء السويدي عن أمله في ايجاد حل لأزمة الشرق الأاوسط، واستعداد السويد بأن تلعب دوراً نشطاً في هذا الحل خاصة وانها على مسافة متساوية مع طرفي الصراع الفلسطيني والاسرائيلي مما يؤهلنا للقيام بهذا الدور النشط.
وأضاف عباس أن محادثاته انصبت بالدرجة الأولى على مبادرة السلام العربية .
وأشار أيضاً إلى أن الصحافي البريطاني ألن جونستون المختطف منذ أكثر من شهر في قطاع غزة ما زال على قيد الحياة .
ووافقت السويد من خلال وكالتها للتنمية الدولية على منح الفلسطينيين مساعدات غير مباشرة بمبلغ ثلاثة وعشرين مليون دولار .