المالكي يلتقي رئيس وزراء مالطا ويدعوه لزيارة فلسطين منتصف اكتوبر
نشر بتاريخ: 29/06/2013 ( آخر تحديث: 29/06/2013 الساعة: 09:09 )
رام الله - معا - إلتقى د. رياض المالكي- وزير الخارجية، مساء اليوم، مع الدكتور جوزيف موسكات- رئيس وزراء مالطا، وعبر له عن شكر الرئيس أبو مازن على دور مالطا الداعم للحق الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، وقدم له الدعوة لزيارة الأراضي الفلسطينية حيث رحب د. موسكات بها، وتم الاتفاق على أن تتم في منتصف شهر أكتوبر القادم.
وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات الراهنة على القضية الفلسطينية، ووضع د. المالكي موسكات في صورة الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية الاستيطانية، مؤكدا على عدم قانونية وشرعية المستوطنات وخطورتها على الأراضي الفلسطينية وعلى عملية السلام في المنطقة. كما عرض له طبيعة المهمة الخاصة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، موضحا له الدعم الفلسطيني لهذه المهمة والأمل في إنجاحها.
اللقاء مع نائب رئيس حزب المحافظين:
وسبق هذا اللقاء، لقاء الوزير د. المالكي مع ماريو ديماركو- نائب رئيس حزب المحافظين، وقدم له الشكر على جهود الحكومات المالطية المتعاقبة الداعمة للقضية الفلسطينية، ثم قدم د. المالكي شرحا عن الوضع المُتأزم على الأرض والذي تتسبب فيه الحكومة الإسرائيلية والتصريحات العنصرية المناهضة للحقوق الفلسطينية والتي يطلقها بعض أعضاء هذه الحكومة، كما أوضح له خطورة استمرار إسرائيل في مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وتأثيرها على جهود السيد كيري الهادفة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، مُؤكدا على أن العودة إلى المفاوضات يجب أن تكون على أساس حدود العام 1967 .
هذا وحضر هذه اللقاءات مع الوزير د. المالكي كل من السفير جبران طويل – سفير فلسطين لدى مالطا، والسفيرة امل جادو – مساعد الوزير للشون الأوروبية.
وتم خلال اللقاء مناقشة التطورات الراهنة على القضية الفلسطينية، ووضع د. المالكي موسكات في صورة الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية، والممارسات الإسرائيلية الاستيطانية، مؤكدا على عدم قانونية وشرعية المستوطنات وخطورتها على الأراضي الفلسطينية وعلى عملية السلام في المنطقة. كما عرض له طبيعة المهمة الخاصة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، موضحا له الدعم الفلسطيني لهذه المهمة والأمل في إنجاحها.
اللقاء مع نائب رئيس حزب المحافظين:
وسبق هذا اللقاء، لقاء الوزير د. المالكي مع ماريو ديماركو- نائب رئيس حزب المحافظين، وقدم له الشكر على جهود الحكومات المالطية المتعاقبة الداعمة للقضية الفلسطينية، ثم قدم د. المالكي شرحا عن الوضع المُتأزم على الأرض والذي تتسبب فيه الحكومة الإسرائيلية والتصريحات العنصرية المناهضة للحقوق الفلسطينية والتي يطلقها بعض أعضاء هذه الحكومة، كما أوضح له خطورة استمرار إسرائيل في مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وتأثيرها على جهود السيد كيري الهادفة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، مُؤكدا على أن العودة إلى المفاوضات يجب أن تكون على أساس حدود العام 1967 .
هذا وحضر هذه اللقاءات مع الوزير د. المالكي كل من السفير جبران طويل – سفير فلسطين لدى مالطا، والسفيرة امل جادو – مساعد الوزير للشون الأوروبية.