البرغوثي يطلع وفدا المانيا على مخاطر المماراسات الاسرائيلية بفلسطين
نشر بتاريخ: 29/06/2013 ( آخر تحديث: 29/06/2013 الساعة: 11:49 )
رام الله - معا - اطلع النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وفدا برلمانيا المانيا من مختلف الاحزاب بينها حزب الخضر وحزب الديمقراطيين الاشتراكيين والحزب المسيحي والحزب الليبرالي على مخاطر الممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.
وشرح للوفد مخاطر التهويد والاستيطان والحصار في الاراضي الفلسطينية، مؤكدا ان الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن من اجل فرض الحقائق على الأرض من خلال نهب ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات وجدار الضم والتوسع وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية.
وأضاف البرغوثي أن ما يجري في القدس هو تطهير عرقي يتمثل في الاستيلاء على منازل المواطنين والتضييق على سكان المدينة وعزلها وحصارها في محاولة لتفريغها وتغيير معالمها.
|225926|
واشار الى ان اسرائيل لا تريد السلام بل تسعى الى تحويل فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الى حكم ذاتي على كانتونات في اطار ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة.
واكد البرغوثي اهمية النضال الشعبي الجماهيري ضد الجدار والاستيطان واهمية الاسناد له من خلال حركة التضامن الدولية، مطلعا الوفد بالصور والوثائق على ما تواجهه المقاومة الشعبية من اعتداءات وخروقات لحقوق الانسان من قبل الاحتلال.
وقال انه لايمكن ردع الحكومة الاسرائيلية وحملها على وقف الاستيطان الا عبر فرض عقوبات ومقاطعة عليها، موضحا اسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء للاستيطان وان الحديث عن تجميد جزئي له هو مراوغة وخداع هدفه كسب عامل الزمن لفرض الوقائع على الارض.
وشرح للوفد مخاطر التهويد والاستيطان والحصار في الاراضي الفلسطينية، مؤكدا ان الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن من اجل فرض الحقائق على الأرض من خلال نهب ومصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات وجدار الضم والتوسع وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية عبر الحواجز العسكرية.
وأضاف البرغوثي أن ما يجري في القدس هو تطهير عرقي يتمثل في الاستيلاء على منازل المواطنين والتضييق على سكان المدينة وعزلها وحصارها في محاولة لتفريغها وتغيير معالمها.
|225926|
واشار الى ان اسرائيل لا تريد السلام بل تسعى الى تحويل فكرة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة الى حكم ذاتي على كانتونات في اطار ما يسمى بالدولة ذات الحدود المؤقتة.
واكد البرغوثي اهمية النضال الشعبي الجماهيري ضد الجدار والاستيطان واهمية الاسناد له من خلال حركة التضامن الدولية، مطلعا الوفد بالصور والوثائق على ما تواجهه المقاومة الشعبية من اعتداءات وخروقات لحقوق الانسان من قبل الاحتلال.
وقال انه لايمكن ردع الحكومة الاسرائيلية وحملها على وقف الاستيطان الا عبر فرض عقوبات ومقاطعة عليها، موضحا اسرائيل تستخدم المفاوضات غطاء للاستيطان وان الحديث عن تجميد جزئي له هو مراوغة وخداع هدفه كسب عامل الزمن لفرض الوقائع على الارض.