|
22 نيسان يوم الأسير العربي: سمير قنطار عميد الأسرى العرب يدخل عامه الثلاثين
نشر بتاريخ: 20/04/2007 ( آخر تحديث: 20/04/2007 الساعة: 11:27 )
بيت لحم - معا - وجه عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي، تحيته إلى الأسرى العرب المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والبالغ عددهم 60 أسير، بمناسبة حلول يوم الأسير العربي في 22 نيسان القادم، حيث يدخل عميد الأسرى العرب سمير قنطار عامه الثلاثين وهو أقدم الأسرى العرب المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وقال قراقع في تصريح صحفي له اليوم الجمعة، تلقت "معا" نسخة منه، ان يوم الأسير العربي يتلاحم مع يوم الأسير الفلسطيني في وحدة الدم والمصير والمعاناة مطالباً إدراج الأسرى العرب المناضلين في أية صفقة تبادل للأسرى، وفي أية مفاوضات لأنهم مناضلو حرية قاتلوا من اجل فلسطين ودفاعاً عنها وضحوا بزهرات شبابهم في سبيل القضية الوطنية العربية والإسلامية. وطالب قراقع اللجنة العربية المكلفة بالحوار مع إسرائيل على أرضية مبادرة السلام العربية طرح قضية الأسرى العرب والفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل على أساس أن حرية الأسرى وإنهاء معاناتهم هي ركن أساسي وحجر الزاوية في أية علاقة طبيعية وأي تعايش وسلام في المنطقة. وأشار قراقع إلى أن الأسير سمير قنطار من مواليد لبنان معتقل منذ 22/4/1979 ومن مواليد 1962 وموجود حالياً في سجن هداريم ويعتبر من أبرز قيادات الحركة الأسيرة ومفكريها ولعب دوراً كبيراً في صياغة وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى" وكانت حكومة إسرائيل قد رفضت الإفراج عن سمير قنطار في صفقة تبادل الأسرى التي جرت بين حزب الله والحكومة إسرائيلية عبر الوسيط الألماني في 29 يناير 2004 حيث أفرجت إسرائيل حينها عن 462 معتقلاً لبنانياً وفلسطينياً من بينهم 30 أسير عربي وأعادت إسرائيل 59 جثة من شهداء المقاومة اللبنانية بالمقابل أفرج حزب الله عن العقيد الإسرائيلي حنان "نانتنباوم"ورفات 3 جنود إسرائيليين، وقد ربطت إسرائيل الإفراج عن سمير قنطار بمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي المفقود "أرون أراد". وأوضح قراقع أن سمير قنطار معتقل مع عدد من الأسرى العرب الذين يمضون سنوات طويلة في السجون من الأردن ومن هضبة الجولان المحتل كالأسير بشر المقت المعتقل منذ 1985 وسلطان نمر المعتقل من 1985 وهم من الجولان المحتل وكذلك الأسير سلطان العجلوني وهو عميد الأسرى الأردنيين المعتقل منذ عام 1990، والاسير سليم طرابين من مصر الذي مضى على اعتقاله 18 عاما. وأشار قراقع أن الأسرى العرب يعانون معاناة مزدوجة حيث ترفض حكومات إسرائيل الإفراج عنهم وفي نفس الوقت لا يستطيعون الاتصال بذويهم ولا يسمح لهم بالزيارات وتوضع عراقيل كثيرة أمام الصليب الأحمر الدولي في ترتيب زيارات لذويهم وتحرمهم إدارة السجون من الاتصال الهاتفي للاطمئنان على عائلاتهم... |