نقابة العاملين: قرار وزير الصحة بشأن علاج الموظفين في مجلس الوزراء يلاقي ترحيبا واسعا في قطاع الموظفين
نشر بتاريخ: 20/04/2007 ( آخر تحديث: 20/04/2007 الساعة: 12:35 )
رام الله - معا - رحب بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، بقرار وزير الصحه د.رضوان الاخرس، بتحمله مسؤولية علاج موظفي مجلس الوزراء الذين أصيبوا عندما فتح الطرد الموجه لرئيس الوزراء في الحكومة العاشرة قبل عدة اشهر، وتسبب ذلك بإصابة الموظفين بحالات إغماء وظواهر غريبة ما زالت تظهر على البعض منهم.
وأضاف زكارنة ان سرعة قرار وزير الصحة لاقت ترحيبا واسعا في قطاع الموظفين حيث جاء قراره اثناء بث حلقة تلفزيونية على تلفزيون فلسطين ناقشت هذا الموضوع وقضايا الموظفين وتعهد الوزير هاتفيا بعلاج الموظفين بشكل كامل علما ان هذا الموضوع لم يتابع من الحكومة العاشرة وان بعض الموظفين ما زال يعاني من الام بالرأس والرجلين وغير ذلك ومطلوب متابعتهم كما أشار زكارنة.
وقال زكارنة ان الموظفين جميعا يشكرون وزير الصحة د. رضوان الاخرس وخاصة انه دائما يقف إلى جانب حقوق الموظفين، واثبت خلال استلامه لمهامة وبفترة قصيرة مسؤولية عالية في متابعة قضايا تتعلق بالوضع الصحي لأبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب زكارنة الوزير المتابعة الشخصية منه حتى ان يتم متابعة علاج الموظفين واصدار تقرير نهائي بشان وضعهم، مؤكدا ان الموظفين رفضوا ويرفضوا المحاولات السابقة بشان تجاوز متابعة علاجهم .
وقد كانت طرود وصلت مجلس الوزراء في غزة والضفة الغربية فيها مواد او بودره سببت حالات إغماء لعدد من الموظفين ما زال بعضهم يعالج في المستشفيات.
وأضاف زكارنة ان سرعة قرار وزير الصحة لاقت ترحيبا واسعا في قطاع الموظفين حيث جاء قراره اثناء بث حلقة تلفزيونية على تلفزيون فلسطين ناقشت هذا الموضوع وقضايا الموظفين وتعهد الوزير هاتفيا بعلاج الموظفين بشكل كامل علما ان هذا الموضوع لم يتابع من الحكومة العاشرة وان بعض الموظفين ما زال يعاني من الام بالرأس والرجلين وغير ذلك ومطلوب متابعتهم كما أشار زكارنة.
وقال زكارنة ان الموظفين جميعا يشكرون وزير الصحة د. رضوان الاخرس وخاصة انه دائما يقف إلى جانب حقوق الموظفين، واثبت خلال استلامه لمهامة وبفترة قصيرة مسؤولية عالية في متابعة قضايا تتعلق بالوضع الصحي لأبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب زكارنة الوزير المتابعة الشخصية منه حتى ان يتم متابعة علاج الموظفين واصدار تقرير نهائي بشان وضعهم، مؤكدا ان الموظفين رفضوا ويرفضوا المحاولات السابقة بشان تجاوز متابعة علاجهم .
وقد كانت طرود وصلت مجلس الوزراء في غزة والضفة الغربية فيها مواد او بودره سببت حالات إغماء لعدد من الموظفين ما زال بعضهم يعالج في المستشفيات.