|
الأسير دولة يجسد خطوات معركة الانبعاث الوطني
نشر بتاريخ: 29/06/2013 ( آخر تحديث: 29/06/2013 الساعة: 21:34 )
رام الله- معا - أكد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين رامي العلمي، أن الأسير عبد الفتاح دولة يجسد على أرض الواقع خطوات "معركة الإنبعاث الوطني" التي يخوضها الأسرى العسكريين، وذلك لمطالبتهم بالتعامل معهم كأسرى حرب وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي ضمنت لهم هذا الحق.
وقال المحامي إن الأسير دولة موجود حاليا في سجن ايشل قسم 10 الذي نقل اليه حديثا، وأنه في اليوم الذي وصول فيه إلى القسم تم اقتحامه من قبل الشرطة، التي قامت بتكبيل الأسرى في الغرفة التي يتواجد فيها، وذلك لعدم وقوفه على العدد، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الأسرى العسكريين الذين يخوضون معركة الانبعاث الوطني. وبين المحامي أن الأسرى في ايشل رفضوا عملية اقتحام السجن وما تعرضوا له من خلال رسائل رفعت للادارة، وتم ارجاع الوجبات احتجاجا على هذا التصرف، وهو ما دفعها إلى التخفيف من ردة فعلها على عدم وقوف الأسير على العدد. وأوضح العلمي أن هناك العديد من الأسرى الذين يقبعون في غرف العزل في السجن، وهم ضرار أبو سيسي، محمود زهران، رمزي عبيد، سامر أبو كويك، تامر الريماوي، عوض العصعيدي، محمد طه، رامز الحاج وخضر ضبايا. في سياق اخر زار العلمي الأسيرين الأردنيين المضربين عن الطعام منير مرعي وعلاء حماد المتواجدين في مستشفى سوركا، حيث تخضع غرفتهما إلى حراسة مشددة من قبل ثمانية سجانين. وأكد العلمي أن الأسيرين يواصلان اضرابهما عن الطعام، وأنهما أوقفا اضرابها عن الماء وأخذ المدعمات منذ يوم الخميس الماضي والذي استمر الى أكثر من 48 ساعة، وذلك لتجاوب الادارة إلى جزء من مطالبهما كالجلوس على كرسي عشر دقائق ثلاث مرات في اليوم، والمشي مقيدين في الغرفه عشر دقائق مرتين في اليوم، وأن يكونا مقيدين بالسرير برجل واحده فقط، والسماح لهم بفتح الستاره الخاصه بالنافذه من الصباح وحتى الساعه الثامنه مساءا، وقراءة الصحيفة. وأضاف أن مرعي وحماد يعانيان من وضع صعب، حيث خسر كل واحد منهما ما يقارب 15 كيلو غرام من وزنه، ونزول في دقات القلب والتهابات في المسالك البولية. ووجه الأسيران من خلال محامي الوزارة برسالة لأنقاذ حياة الأسير محمد الريماوي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد على 58 يوما، وضعه الصحي متردي ويعاني من التهاب رئوي حاد نتيجه لعلاجات خاطئه أعطيت له في سجن الرامون، ظهرت عليه اعراض جديدة في الأيام الأخيره كأخراج دم من المعده "قرحه في المعده" ولا يستطيع تناول الفيتامينات ووضعه الصحي في تردي. |