بلاتر: هذه أفضل بطولة كأس قارات
نشر بتاريخ: 29/06/2013 ( آخر تحديث: 29/06/2013 الساعة: 21:40 )
ريو دوجانيرو - معا - موقع الاتحاد الدولي : في مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق كوباكابانا بالاس في مدينة ريو دي جانيرو، وصف جوزيف سيب بلاتر، رئيس الفيفا ، كأس القارات البرازيل 2013 بأنه "الأفضل من حيث النوعية" في الملعب مقارنة بالبطولات السابقة.
وتمت الإشارة، في بداية المؤتمر، إلى أن البطولة شهدت تسجيل 61 هدفاً (بمتوسط 4.36 هدفاً في المباراة) وأن مباراة البرازيل وإيطاليا التي أقيمت يوم السبت في إطار المجموعة الأولى شاهدها 50.4 مليون شخص في 10 دول كما أبرز المؤتمر استطلاع رأي مستقل تشير نتائجه إلى أن 71 بالمائة من المشاركين يدعمون كأس العالم التي تحتضنها البرازيل العام القادم.
حضر المؤتمر كل من وزير الرياضة، ألدو ريبيلو، ورئيس اللجنة المنظمة المحلية، جوزيه ماريا مارين، وأمين عام الفيفا ، جيروم فالكي، والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية، ريكاردو تريد.
جوزيف سيب بلاتر، رئيس الفيفا
من وجهة نظر تنظيمية، أشعر بالسعادة تجاه ما حدث هنا؛ فلم يصلنا من الوفود الثمانية المشاركة في البطولة سوى الإشادات. أما من الناحية الكروية، يجب أن أقول أن هذا هي أفضل بطولة كأس قارات نظمها الاتحاد الدولي على الإطلاق؛ فالمباريات حتى الآن ممتعة وقوية ويسودها اللعب النظيف كما أنها خلت من البطاقات الحمراء المباشرة.
البطولة أقيمت وسط اضطرابات إجتماعية لكني أعتقد أن كرة القدم لعبت دوراً إيجابياً هنا. استطيع تفهم الإضطرابات الإجتماعية لكن كرة القدم تلم شمل الناس، وحين نقول ذلك فنحن نعني أنها تجمعهم في الملاعب، كانت بطولة رائعة ونحن فرحون بالعودة هنا العام القادم من أجل كأس العالم .
يجب أن نعمل معاً لنترك إرثاً لكأس العالم ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن على مستوى البيئة والمجتمع - ولهذا سننظم ندوة كرة القدم من أجل الأمل في بيلو هوريزونتي. أطلقنا للمرة الأولى برنامج الهوية البيولوجية لاختبارات الكشف عن المنشطات عن طريق الدم والبول حيث أجريت جميع الاختبارات خارج البطولة وثبت سلبيتها جميعاً. كذلك فإن تقنية خط المرمى قد أبلت بلاءً حسناً وبرغم أنها لم تستخدم في واقعة مثيرة للجدل، شعر الحكام بالسعادة تجاهها.
جوزيه ماريا مارين، رئيس اللجنة المنظمة المحلية
بذلنا جهداً كبيراً طوال الأشهر القليلة الماضية ليس لتقديم بروفة نهائية لكأس العالم بل لتنظيم حدث على مستوى دولي يظهر قدرتنا على تنفيذ شيء أفضل وأكثر تميزاً العام القادم. استفدنا من دروس سننقلها للمدن المضيفة الأخرى.
ألدو ربيلو، وزير الرياضة البرازيلي
أعتقد أن البرازيل بذلت كل ما بوسعها لتنظيم كأس القارات وأنها حققت توقعات البلاد والعالم كله. سيشهد النهائي هنا في ريو مباراة بين بطل كأس العالم خمس مرات، وبين حامل لقب النسخة الأخيرة. المباريات جرت وسط الاحتجاجات التي شهدتها البرازيل والتي بدأت في ساوباولو وانتشرت إلى المدن الأخرى وهناك من حاول الربط بين المظاهرات وكأس القارات لكني أرى أن السبب يعود للمشكلات الداخلية المتعلقة بالصحة والنقل والتعليم. وحتى في خضم الاحتجاجات، جرت البطولة بأمان بالنسبة للمشجعين والوفود. وبإيجاز، واجهنا هذه التحديات لكن خطة العمل نجحت في النهاية؛ فالمظاهرات حق ديمقراطي لكن من حق الجمهور أيضاً أن يشعر بالأمان حين يذهب للملاعب لمشاهدة المباريات .
وتمت الإشارة، في بداية المؤتمر، إلى أن البطولة شهدت تسجيل 61 هدفاً (بمتوسط 4.36 هدفاً في المباراة) وأن مباراة البرازيل وإيطاليا التي أقيمت يوم السبت في إطار المجموعة الأولى شاهدها 50.4 مليون شخص في 10 دول كما أبرز المؤتمر استطلاع رأي مستقل تشير نتائجه إلى أن 71 بالمائة من المشاركين يدعمون كأس العالم التي تحتضنها البرازيل العام القادم.
حضر المؤتمر كل من وزير الرياضة، ألدو ريبيلو، ورئيس اللجنة المنظمة المحلية، جوزيه ماريا مارين، وأمين عام الفيفا ، جيروم فالكي، والرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية، ريكاردو تريد.
جوزيف سيب بلاتر، رئيس الفيفا
من وجهة نظر تنظيمية، أشعر بالسعادة تجاه ما حدث هنا؛ فلم يصلنا من الوفود الثمانية المشاركة في البطولة سوى الإشادات. أما من الناحية الكروية، يجب أن أقول أن هذا هي أفضل بطولة كأس قارات نظمها الاتحاد الدولي على الإطلاق؛ فالمباريات حتى الآن ممتعة وقوية ويسودها اللعب النظيف كما أنها خلت من البطاقات الحمراء المباشرة.
البطولة أقيمت وسط اضطرابات إجتماعية لكني أعتقد أن كرة القدم لعبت دوراً إيجابياً هنا. استطيع تفهم الإضطرابات الإجتماعية لكن كرة القدم تلم شمل الناس، وحين نقول ذلك فنحن نعني أنها تجمعهم في الملاعب، كانت بطولة رائعة ونحن فرحون بالعودة هنا العام القادم من أجل كأس العالم .
يجب أن نعمل معاً لنترك إرثاً لكأس العالم ليس فقط على مستوى الملاعب ولكن على مستوى البيئة والمجتمع - ولهذا سننظم ندوة كرة القدم من أجل الأمل في بيلو هوريزونتي. أطلقنا للمرة الأولى برنامج الهوية البيولوجية لاختبارات الكشف عن المنشطات عن طريق الدم والبول حيث أجريت جميع الاختبارات خارج البطولة وثبت سلبيتها جميعاً. كذلك فإن تقنية خط المرمى قد أبلت بلاءً حسناً وبرغم أنها لم تستخدم في واقعة مثيرة للجدل، شعر الحكام بالسعادة تجاهها.
جوزيه ماريا مارين، رئيس اللجنة المنظمة المحلية
بذلنا جهداً كبيراً طوال الأشهر القليلة الماضية ليس لتقديم بروفة نهائية لكأس العالم بل لتنظيم حدث على مستوى دولي يظهر قدرتنا على تنفيذ شيء أفضل وأكثر تميزاً العام القادم. استفدنا من دروس سننقلها للمدن المضيفة الأخرى.
ألدو ربيلو، وزير الرياضة البرازيلي
أعتقد أن البرازيل بذلت كل ما بوسعها لتنظيم كأس القارات وأنها حققت توقعات البلاد والعالم كله. سيشهد النهائي هنا في ريو مباراة بين بطل كأس العالم خمس مرات، وبين حامل لقب النسخة الأخيرة. المباريات جرت وسط الاحتجاجات التي شهدتها البرازيل والتي بدأت في ساوباولو وانتشرت إلى المدن الأخرى وهناك من حاول الربط بين المظاهرات وكأس القارات لكني أرى أن السبب يعود للمشكلات الداخلية المتعلقة بالصحة والنقل والتعليم. وحتى في خضم الاحتجاجات، جرت البطولة بأمان بالنسبة للمشجعين والوفود. وبإيجاز، واجهنا هذه التحديات لكن خطة العمل نجحت في النهاية؛ فالمظاهرات حق ديمقراطي لكن من حق الجمهور أيضاً أن يشعر بالأمان حين يذهب للملاعب لمشاهدة المباريات .