وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد فرنسي يزور اللجنة الشعبية لخدمات بلاطة

نشر بتاريخ: 30/06/2013 ( آخر تحديث: 30/06/2013 الساعة: 10:45 )
نابلس -معا - زار وفد فرنسي مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة للاجئين، وذلك في إطار زيارته التضامنية للمخيم من خلال اللجنة الشعبية.

وضم الوفد عدد من الناشطين الفرنسيين على رأسهم بييرلوغو وهو مرشح ورئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم احمد ذوقان حيث كان في استقبالهم النائب جمال الطيراوي وتيسير نصرالله وعبد الناصر الصيرفي وممثلين واعضاء عن لجنة خدمات مخيم عسكر وعدد من أعضاء اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم بلاطة .

ورحب عضو اللجنة احمد ذوقان بالوفد الفرنسي وأعضاء اللجنة لمرافقين له، واضعا الوفد في صورة أوضاع المخيم عبر سنوات الاحتلال الطويلة والآثار السلبية التي انعكست على الشعب الفلسطيني بمختلف طوائفه اضافة الى ما أسفر عنه القصف الاسرائيلي خلال السنوات الانتفاضة وحملات المداهمة والاعتقالات والوضع الاقتصادي الصعب في المخيم .

وأضاف ذوقان أن اللجنة تقوم بدور فاعل في دعم ومساندة الأطفال والنساء الذين تأثروا بنتائج الاحتلال والانتفاضة، متمنياً من الوفد الفرنسيين مد يد العون من اجل انجاز بعض مشاريع الطفل والمرأة والطلاب في سبيل رفع الضرر الناتج عن ذلك شاكراً الشعب الفرنسي على دعمه السياسي المتواصل للقضية الفلسطينية.

من جانبه شكر النائب " جمال الطيراوي " اللجنة الشعبية على هذا اللقاء ورحب بالوفد الضيف مؤكداً ومثمناً العلاقة المتينة الفلسطينية الفرنسية ، مشيداً بالوفد وما يمثله كحزب شيوعي رئيسي قادم لمناصرة الشعب الفلسطيني ..
كما تطرق النائب الطيراوي الى المعاناة المستمرة والطويلة للشعب الفلسطيني وبالاخص اللاجئين في المخيمات ، كما تطرق الى مشكلة البطالة التي تجاوزت ال 60% من اهالي المخيمات بالاخص من خريجي الجامعات والاسرى المحررين الذين يواجهون معاناة البطالة ، ومدى الفقر الذي يعانية الاهالي في المخيمات الفلسطينية من جراء ممارسات الاحتلال التعسفية من حصار وفرض ضرائب ..

من جانبه استعرض رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم عسكر تاريخ التوأمة بين اللجان الشعبية الجمعيات الفرنسيه ، مثمنا دورها في دعم المخيمات الفلسطينية وتضامنها المستمر مع حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.

وفي كلمة الوفد الفرنسيين , عبر رئيس الوفد بييرلوغو عن رسالة الوفد الواضحة بدعم القضية الفلسطينية ومحاولته الحثيثة لنقل صورة الوضع في المخيمات الفلسطينية الى المؤسسات المحلية الفرنسية والدولية بصدد حث إسرائيل على الالتزام بالاتفاقات والمواثيق الدولية.

وفي سرد تاريخي لأحداث المخيم، أوضح تيسير نصرالله في أن الأوضاع الصحية والاجتماعية والاقتصادية في المخيم صعبة نظرا للضيق الاقتصادي الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي على المخيم والاعتداءات المستمرة الاعتقالات في صفوف شباب المخيم ، عوضا عن التقليصات التي تتبعها الوكالة في برامجها الأمر الذي يضاعف من معاناة اللاجئين في المخيم.