وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشات عمل في بلدات الخليل لتحديث الخطة التنموية الاسراتيجية

نشر بتاريخ: 30/06/2013 ( آخر تحديث: 30/06/2013 الساعة: 11:19 )
الخليل- معا- نظَّمت كل من بلدية سعير، ودورا، والسموع في محافظة الخليل ورشات عمل متخصصة لمراجعة الخطة التنموية الاستراتيجية التي أعدت عام 2012 والعمل على تحديثها، وذلك بدعم فني من الفريق الاستشاري الممثل بالمركز الوطني للتنمية المستدامة"NCD"، وبيت الخبرة الفلسطيني للدراسات "HOPE".

وتأتي الورشات في إطار مشروع الدعم الفني للمرحلتين الرابعة والخامسة من التخطيط التنموي الاستراتيجي للتجمعات السكانية في محافظة الخليل، المنظم بدعم من صندوق تطوير وإقراض البلديات"MDLF" ، ورعاية وزارة الحكم المحلي.

وحضر الورشات رؤساء المجالس البلدية وأعضائها، وعدد كبير من ممثلي المجتمع المحلي ومؤسساته ومنسقي لجان القضايا وفريق التخطيط الأساسي، وممثلوا الفريق الاستشاري.

وقد تم خلال ورشات العمل تقديم عرض شامل لمراحل إعداد الخطط التنموية الاستراتيجية وآلياتها ومنهجياتها، كما تمَّ استعراض الأهداف والقضايا التنموية ومؤثراتها الإيجابية والسلبية.

وفي ختام الورشة تمَّ إعادة ترتيب أولويات المشروعات والبرامج الواردة في الخطط المُعدَّة بما يتلاءم مع الإمكانات والفرص المتاحة بالاضافة إلى الاعتبارات الفنية المرتبطة بكل من المشروعات الواردة في الخطط، كذلك تم تحديث خطة التنفيذ والمتابعة للخطة التنموية الاستراتيجية لكل بلدة.

وحظيت الورشات مشاركةً فاعلةً من الأندية والمؤسسات الشبابية والنسوية الَّتي تُعدُّ جزءًا من مؤسسات المجتمع المحلي، وقدَّم الحضور الشكر للجهات القائمة على المشروع.

وفي اطار المشروع أيضا، نظم الفريق الاستشاري ورشة عمل تدريبة حول بناء الشراكات، وذلك في قاعة فندق الخليل في مدينة الخليل وذلك بحضور ممثلوا ثمانية بلديات من تجمعات الخليل وعدد من ممثلي المؤسسات الأهلية والشبابية المجتمعية في كل بلدة.

وتأتي الورشة في اطار تقديم التدريب والتأهيل لطواقم البلديات المشاركة في تحديث خططها الاستراتيجية ضمن مشروع تقديم الدعم الفني للمرحلتين الرابعة والخامسة من التخطيط التنموي الاستراتيجي للتجمعات السكانية في محافظة الخليل.

وقد تم خلال الورشة توضيح مبادىء الشراكات وانواعها واهميتها، وقد تم تبادل الخبرات من خلال النقاش البناء الذي جرى في الورشة، وقد تم اجراء عدة تدريبات حول تكوين الشراكات.

وقد أبدى الحضور اهتماما ومشاركة فاعلة خلال الورشة.