|
أبو ليلى: الحكومة الاسرائيلية تسابق الزمن لفرض حقائق جديدة على الارض
نشر بتاريخ: 30/06/2013 ( آخر تحديث: 30/06/2013 الساعة: 12:21 )
رام الله -معا - قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن القرار الاستيطاني الجديد الذي سيتم بموجبه بناء 930 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم بالقدس المحتلة يوضح بشكل لا لبس فيه أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي يتزعمها نتنياهو تريد مواصلة الاستيطان في القدس المحتلة، وعموم الأراضي الفلسطينية لفرض حقائق جديدة على الأرض .
وأضاف النائب أبو ليلى أن القرار الإسرائيلي الجديد هو استمرار في التحدي الواضح للعالم من قبل حكومة الاحتلال واستخفاف بكافة القوانين الدولية التي تنزع الشرعية عن المستوطنات، كذلك ضرب للجهود الدولية المبذولة لحماية أي فرصة باقية للسلام، والتي تعمل سلطات الاحتلال على تدميرها كل يوم من خلال ما تقوم به على الأرض. وأشار الى أن الجولات العديدة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بهدف استئناف العملية السياسية والتي اعتمدت في الأساس على محاولات الضغط على الجانب الفلسطيني باءت بالفشل بفعل إصرار الاحتلال على الاستمرار في سياسة التوسع الاستيطاني، منوها أن هذه الزيارات لم تحقق أي شيء وهي خالية من أي مقترحات جدية لاستئناف العملية السياسية ضمن المرجعيات الدولية ومتطلبات عملية السلام الحقيقية . وأشار النائب أبو ليلى إلى أن الجولات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة ما هي إلا محاولات أمريكية إسرائيلية تستهدف الارتداد إلى الخلف إلى ما قبل الاعتراف ألأممي والمجتمع الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967. وأوضح أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات توسيع استيطاني بهدف خلق أمر واقع على الأرض، يؤكد الحق الفلسطيني في التوجه إلى المنظمات الدولية ، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة سياسة إدارة الظهر للمجتمع الدولي وقراراته . |