صيادو غزة يطالبون بوقف استيراد الاسماك من مصر عبر الانفاق
نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 01/07/2013 الساعة: 10:05 )
غزة- معا - طالب صيادون في غزة العمل على وقف استيراد الأسماك من مصر عبر الأنفاق، والضغط على الاحتلال لإعادة مساحة الصيد المسموح بها قبل الحصار.
جاء ذلك خلال يوم نقاش نظمه مركز العمل التنموي معا بعنوان " 6 سنوات من الحصار ..واقع الصيادين... و دور المؤسسات المحليه و الدوليه" و ذلك بحضور عدد من الصيادين و ممثلين عن المؤسسات الدولية و الأهلية و القاعدية و الحقوقية المهتمة بالصيادين .
وخلال اليوم تم التطرق للعديد من المحاور و المواضيع الخاصة بمعاناة الصيادين خلال سنوات الحصار الست و استعراض دور الحكومة و البلديات و النقابات و المؤسسات المختلفة في دعم صمود الصيادين و توفير احتياجاتهم بما يضمن استمرارهم في مهنتهم و عدم تخليهم عنها، كما أتيحت الفرصة للصيادين للتعبير عن مطالبهم و لوصف أشكال معاناتهم و للتحدث مع ممثلي المؤسسات التي تعمل على مساعدتهم بما يساعد في ايصال صوت الصيادين و مطالبهم لهذه المؤسسات و بما يضمن توفير قنوات اتصال مفتوحة بين الصيادين و صناع القرار و المسؤلين.
واستمر النقاش لساعتين كانت ابرز المشاكل التي يعاني منها الصيادين تتمثل في تقليص مساحة الصيد المسموح به من 12 ميل قبل فرض الحصار على القطاع إلى 3 أميال و من ثم 6 أميال بعد الحرب الأخيرة على القطاع، علماً بأن الصيادين أفادوا بأن مسافة الصيد الحقيقية و الفعالة تبدأ من بعد 8 ميل حيث تتواجد الصخور و الشعب المرجانية ، أيضا عبر الصيادين عن معاناتهم من انخفاض أسعار السوق المحلي و ذلك بسبب السمك الذي يتم ادخاله عن طريق الأنفاق ، الأمر الذي يجعل مهنة الصيد غير مجدية و لا توفر الحد الدنى من قوت الصيادين .
وجه الصيادون الكثير من المطالب للمؤسسات الدولية و المحلية و للحكومة و نقابة الصيادين منها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتعزيز تواجدها داخل البحر من خلال مراكب متحركة كي تستطيع توثيق الإنتهاكات الإسرائيلية عن قرب و توفر نوع من الحماية للصيادين، ومطالبة نقابة الصيادين و الحكومة بتوفير صندوق ضمان اجتماعي للصيادين و حد أدنى يضمن لهم حياة كريمة في ظل اغلاق البحر .
وطالب الصيادون الحكومة بالعمل على تحسين البنية التحتية للموانئ الخاصة بالصيادين و بالذات ميناء خانيونس الذي يفتقر للإنارة و ميناء غزة الذي يحتاج إلى إزالة كميات الرمال المتراكمة في قاع الميناء ، بالإضافة إلى توفير مكان لاستراحة الصيادين على شاطئ شمال غزة ، حيث أن شاطئ الشمال لا يحتوى مطلقاً على أماكن للاستراحة أو لتجهيز معدات و أدوات الصيد قبل الانطلاق .
وتابع الصيادين :" العمل على تكوين جسم نقابي قوي ممثل للصيادين يطالب بحقوقهم و يعبر عن مشاكلهم، وقف استيراد السمك المصري من الأنفاق، تنظيم حملات ضغط و مناصرة من قبل المؤسسات المختلفة بما يضغط على الاحتلال لاعادة مساحة الصيد المسوح بها قبل الحصار".
جاء ذلك خلال يوم نقاش نظمه مركز العمل التنموي معا بعنوان " 6 سنوات من الحصار ..واقع الصيادين... و دور المؤسسات المحليه و الدوليه" و ذلك بحضور عدد من الصيادين و ممثلين عن المؤسسات الدولية و الأهلية و القاعدية و الحقوقية المهتمة بالصيادين .
وخلال اليوم تم التطرق للعديد من المحاور و المواضيع الخاصة بمعاناة الصيادين خلال سنوات الحصار الست و استعراض دور الحكومة و البلديات و النقابات و المؤسسات المختلفة في دعم صمود الصيادين و توفير احتياجاتهم بما يضمن استمرارهم في مهنتهم و عدم تخليهم عنها، كما أتيحت الفرصة للصيادين للتعبير عن مطالبهم و لوصف أشكال معاناتهم و للتحدث مع ممثلي المؤسسات التي تعمل على مساعدتهم بما يساعد في ايصال صوت الصيادين و مطالبهم لهذه المؤسسات و بما يضمن توفير قنوات اتصال مفتوحة بين الصيادين و صناع القرار و المسؤلين.
واستمر النقاش لساعتين كانت ابرز المشاكل التي يعاني منها الصيادين تتمثل في تقليص مساحة الصيد المسموح به من 12 ميل قبل فرض الحصار على القطاع إلى 3 أميال و من ثم 6 أميال بعد الحرب الأخيرة على القطاع، علماً بأن الصيادين أفادوا بأن مسافة الصيد الحقيقية و الفعالة تبدأ من بعد 8 ميل حيث تتواجد الصخور و الشعب المرجانية ، أيضا عبر الصيادين عن معاناتهم من انخفاض أسعار السوق المحلي و ذلك بسبب السمك الذي يتم ادخاله عن طريق الأنفاق ، الأمر الذي يجعل مهنة الصيد غير مجدية و لا توفر الحد الدنى من قوت الصيادين .
وجه الصيادون الكثير من المطالب للمؤسسات الدولية و المحلية و للحكومة و نقابة الصيادين منها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتعزيز تواجدها داخل البحر من خلال مراكب متحركة كي تستطيع توثيق الإنتهاكات الإسرائيلية عن قرب و توفر نوع من الحماية للصيادين، ومطالبة نقابة الصيادين و الحكومة بتوفير صندوق ضمان اجتماعي للصيادين و حد أدنى يضمن لهم حياة كريمة في ظل اغلاق البحر .
وطالب الصيادون الحكومة بالعمل على تحسين البنية التحتية للموانئ الخاصة بالصيادين و بالذات ميناء خانيونس الذي يفتقر للإنارة و ميناء غزة الذي يحتاج إلى إزالة كميات الرمال المتراكمة في قاع الميناء ، بالإضافة إلى توفير مكان لاستراحة الصيادين على شاطئ شمال غزة ، حيث أن شاطئ الشمال لا يحتوى مطلقاً على أماكن للاستراحة أو لتجهيز معدات و أدوات الصيد قبل الانطلاق .
وتابع الصيادين :" العمل على تكوين جسم نقابي قوي ممثل للصيادين يطالب بحقوقهم و يعبر عن مشاكلهم، وقف استيراد السمك المصري من الأنفاق، تنظيم حملات ضغط و مناصرة من قبل المؤسسات المختلفة بما يضغط على الاحتلال لاعادة مساحة الصيد المسوح بها قبل الحصار".