وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في حزيران: سلطات الاحتلال اعتقلت 90 مواطنا من محافظة الخليل

نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 01/07/2013 الساعة: 11:58 )
الخليل- معا- اصدر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل تقريرا حول ظروف الاعتقال لشهر حزيران الماضي حيث شنت قوات الاحتلال حملات اعتقال طالت أكثر من 90 مواطنا وتخلل حملات الاعتقال الليلية الاعتداء بالضرب المبرح على الأسرى أمام أعين ذويهم وإحضار الكلاب المتوحشة وتفتيش البيوت.

ونشر النادي بعضا من إفادات الأسرى وذويهم في شهادات مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الأسير بتعرضهم للضرب والتنكيل بطريقة وحشية وإجرامية تعبر عن حالة انتقامية وثأرية عرف منهم الأسير محمد عثمان من الخليل حيث تعرض للضرب بالهراوات على جميع أنحاء جسده، وكذلك الأسير محمود خالد خليل من بيت أمر حيث تم استخدام الكلاب لترهيب الأطفال وتم تحطيم باب البيت ولم يفلت والد الأسير عيسى ابو هليل من الاعتداء عليه بالضرب المبرح أثناء قيامهم باعتقال ابنه وهو مريض بالقلب وكذلك الأسير علاء شاور من الخليل حيث قاموا بتحطيم البيت بالكامل واحتجاز من في البيت في غرفة واحدة لساعات طويلة وقاموا بالاعتداء على الأسير بشكل همجي ووحشي والأسير خالد الجندي من العروب حيث اقتحمت قوة تقدر بأكثر من 100جندي منزل العائلة والاعتداء على جميع من في المنزل بالضرب المبرح وتم اعتقاله علما أن له ثلاثة أبناء آخرين رهن الاعتقال .

استهداف الأطفال:
استمرت سياسة اعتقال الأطفال حيث وصل عدد الأطفال المعتقلين 15 طفلا أعمارهم اقل من 16 عاما واعتبر امجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل أن اعتقال هؤلاء الأطفال يفند أكاذيب حكومة الاحتلال بإعلانهم رفع سن الرشد للأطفال الفلسطينيين إلى 18 عاماً، بأنه محاولة إسرائيلية لتجميل صورة القضاء الإسرائيلي أمام موجة الانتقادات الدولية لإسرائيل التي تجيز اعتقال الأطفال الفلسطينيين حتى سن 15 بأوامر عسكرية، مؤكدا على أهمية مواصلة الضغط الدولي والحقوقي والإنساني على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات لحقوق الأطفال الفلسطينيين.

استهداف المرضى:
أصبحت سياسة اعتقال المرضى والجرحى السابقين من أهداف حكومة الاحتلال وجنوده فخلال هذا الشهر اعتقل أكثر من 17 أسيرا مريضا ولم يقدم لهم العلاج المناسب ومعظمهم بحاجة إلى رعاية ومتابعة طبية حثيثة عرف منهم وائل الشراونة الذي يعاني من مشاكل في القلب وكذلك الأسير منجد السويطي الذي يعاني من مشاكل في القلب وكذلك الأسير خالد الجندي حيث يعاني من الكلى.

استهداف المسيرة التعليمية:
ضمن سياسة الاحتلال الهادفة في القضاء على الشعب الفلسطيني ومستقبله ومثل باقي الأشهر اعتقل 14 طالبا إعداديا وثانويا وجامعيا ونقل معظمهم إلى مراكز التوقيف والاعتقال والتحقيق وتعرضوا للقمع والتنكيل ومورست بحقهم سياسة الإذلالي للحط من كرامتهم والتأثير عليهم نفسيا والقضاء على مستقبلهم .

كما وقامت سلطات الاحتلال بنقل أكثر من 30 أسيرا من مجموع الأسرى الجدد إلى مراكز التحقيق المركزية "كالمسكوبية" و"عسقلان" "وبتح وتكفا" و"الجلمة" فلا يزال عدد من هؤلاء في مراكز التحقيق منذ شهر وصدرت قرارات من أجهزة مخابرات الاحتلال بمنع محامي نادي الأسير من زياراتهم أو الاطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم .