وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد اضراب استمر عشرة ايام.. عمال البلديات يستأنفون اعمال النظافة في قطاع غزة

نشر بتاريخ: 20/04/2007 ( آخر تحديث: 21/04/2007 الساعة: 00:07 )
غزة-معا- استأنف مئات من العاملين في قسم النظافة في بلدية غزة اليوم الجمعة، معززين بعشرات الآليات الثقيلة والجرافات والتراكتورات عملهم في جمع وترحيل النفايات الصلبة بعد انتهاء الإضراب المفتوح عن العمل الذي أعلنه موظفو البلدية طيلة عشرة أيام متواصلة احتجاجاً علي عدم تسلمهم لرواتبهم منذ عدة شهور مما أدي إلى تكدس آلاف الأطنان من النفايات في مختلف مناطق المدينة بصورة دفعت مختلف المختصين والمعنيين في المجالات الصحية والبيئية للتحذير من مغبة وقوع كارثة بيئية وصحية خطيرة جداً خصوصاً بعد إقدام المواطنين علي حرق النفايات.

وقال رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان الذي قام منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بالإشراف علي عمل قسم النظافة والعاملين فيه أن الإضراب تمخض عن بقاء أكثر من عشرة آلاف طن من النفايات الصلبة متناثرة بصورة مخيفة في جميع مناطق المدينة بحاجة سريعة إلى جمع وترحيل وهو مايحتاج الي عمل مضنٍ على مدار الساعة لمدة تزيد على عشرة أيام متواصلة، موضحاً أن أكثر من 500 عامل استأنفوا العمل ( الجمعة ) ومن المقرر أن يستأنف جميع موظفي البلدية في جميع الادارات والأقسام والمرافق العمل صبيحة السبت كالمعتاد.

وأشار د. أبو رمضان أن تكلفة جمع وترحيل الطن الواحد من النفايات المتراكمة يصل إلى 25 دولاراً ليصل إجمالي خسائر البلدية من الإضراب ربع مليون دولار هي تكلفة جمع وترحيل العشرة آلاف طن المتراكمة ناهيك عن الخسائر الاخرى التي شملت حرق مئات الحاويات وتدميرها تدميراً كاملاً وهي بحاجة إلي تعويض عاجل وسريع.

وناشد د. أبو رمضان المواطنين مساعدة البلدية في جهودها للسيطرة على واقع النظافة في المدينة حتى يعود الوضع إلي سابق عهده بأسرع وقت ممكن.

ووجه د. أبو رمضان شكر وتقدير بلدية غزة رئيساً ومجلساً وعاملين لرئيس الوزراء إسماعيل هنية لقيامه بحل الأزمة وحرصه علي إنهاء الإضراب بالصورة اللائقة.

من جانبهم أعرب سكان المدينة عن ارتياحهم لانتهاء الإضراب الذي ادى الى نتائج صحية وبيئية ومعاناة وخيمة كما أدى إلي تمطيل مصالحهم المرتبطة بالبلدية داعين الجهات المسئولة في السلطة الوطنية والحكومة والمؤسسات المانحة النظر بعين الاعتبار لمطالب الموظفين العادلة للحيلولة دون حدوث اضرابات جديدة يكون ضحيتها المواطن الفلسطيني.