|
السفير عبد الهادي يلتقي المقداد والسفير الروسي بدمشق
نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 01/07/2013 الساعة: 17:01 )
دمشق - معا - اجتمع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع د.فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السورية والسفير عظمة الله كولمحمدوف سفير روسيا في دمشق كل على حدى.
وخلال لقائه بالدكتور مقداد في مقر وزارة الخارجية بدمشق دار الحديث حول آخر التطورات المتلاحقة في المنطقة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية التي ستبقى قضية الأمة العربية الأولى لأن بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في العودة وإقامة الدولة المستقلة على اراضي عام 1967 فإن استقرار المنطقة مشكوك فيه. كما أكد كذلك السفير عبد الهادي مجدداً على الموقف الفلسطيني الواضح الذي اعلنه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية خاصة بسوريا ولبنان وبوصلتهم فلسطين، وتطرق الحديث أيضاً حول ضرورة الاسراع بعقد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية لوقف نزيف الدم السوري. وقد أكد د.مقداد نائب وزير الخارجية السورية موافقة سوريا على حضور مؤتمر جنيف 2 بلا شروط وذلك لإقامة شراكة حقيقة مع قوى المعارضة خاصة في الحكومة الانتقالية لإخراج سوريا من أزمتها ووضع سوريا على طريق الديمقراطية والتعددية. ومن جهته أكد السفير عبد الهادي دعم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين للحل السياسي بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري على اساس جنيف وذلك لمصلحة الشعب السوري الشقيق وعودة سوريا لدوره القومي الاساسي في المنطقة. كما والتقى السفير عبد الهادي مع السفير الروسي بدمشق في مقر السفارة الروسية بدمشق وبحثا تطورات الأوضاع في سوريا خصوصاً والمنطقة بشكل عام. وأطلع عبد الهادي السفير الروسي حول تحركات منظمة التحرير الفلسطينية لتكريس واستمرارية الموقف الحيادي من الازمة السورية، وخلال اللقاء أبلغ السفير الروسي السفير عبد الهادي أنه التقى مع سيرجي بيانس الأمين العام للجمعية البرلمانية المتوسطية واتفق معه على طرح مشكلة الفلسطينيين بسوريا والمعاناة الانسانية الكبرى التي هم فيها نتيجة تهجريهم من مخيماتهم والطلب من كل البرلمانيين الإشارة في لقاءاتهم ومؤتمراتهم وتصريحاتهم لإبقاء الفلسطينيين بسوريا خارج الأزمة وضرورة انسحاب المسلحين من المخيمات لعودة الأهالي إليها خاصة أن الفلسطينيون ملتزمون بالحياد. |