|
اختتام فعاليات المخيم التدريبي الثالث للفريق الوطني للاستجابة للكوارث
نشر بتاريخ: 01/07/2013 ( آخر تحديث: 01/07/2013 الساعة: 15:04 )
الخليل- معا- اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم فعاليات تدريب الفريق الوطني للاستجابة للكوارث، التي استمرت عشرة أيام في منطقة مسافر بني نعيم بمحافظة الخليل، شارك فيه نحو 46 متطوعا ومتطوعة.
وحضر حفل اختتام المخيم عدد من مديري الدوائر والبرامج في جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، ومديري الفروع، ورئيس فرع الجمعية في بني نعيم، ونائب رئيس بلديتها، وعدد من مسؤولي مؤسسات المجتمع المدني فيها. وفي كلمته الترحيبية أكد نائب رئيس بلدية بني نعيم وليد حراشة، على أن البلدية ستواصل تعاونها ودعمها لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفرعها في بلدة بني نعيم، مشيداً بالجهود الجبارة التي تبذلها الجمعية في مختلف المجالات. وحيّا القدر الكبير من الجاهزية والتنظيم الذي ظهر على المخيم التدريبي الثالث للفريق الوطني للاستجابة للكوارث، والقدر العالي من المسؤولية الذي أظهره المشاركون، والمهنية العالية التي أبداها المدربون ومسؤولو الجمعية. وفي كلمة الجمعية، أكد جمال طميزي عضو المكتب التنفيذي للجمعية ورئيس فرعها في بلدة إذنا، على أن هذا المخيم يأتي في إطار سياسة الجمعية الرامية إلى إعداد كادرها لمواجهة أية كارثة، مع ازدياد الحاجة يوما بعد يوم. ولفت إلى أن كوادر الجمعية أظهروا جاهزية عالية لمواجهة الكوارث خلال العامين الماضيين، وبخاصة أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والظروف الجوية القاسية التي مرت بها الضفة الغربية وقطاع غزة في الشتاء الماضي. من ناحيته استعرض بشير أحمد، مدير برنامج إدارة الكوارث في الجمعية الظروف التي مر بها المشاركون في المخيم، قائلا: "هدفت الجمعية من برنامج إدارة الكوارث إلى رفع إمكانية الجمعية والمجتمع الفلسطيني على طريق تعزيز قدراته في مجال إدارة الكوارث". وأضاف: "يأتي هذا التدريب انسجاما مع استراتيجية الجمعية في بناء قدرة المجتمع إيمانا منا بأن المجتمع هو أول المتضررين في حال حدوث الكوارث، وهو أول المستجيبين فلا بد من بناء قدراته، مشيرا إلى أن التدريب واكب المعايير الدولية المتقدمة في مجال الإضافات النوعية من خبراتنا المحلية. وقال أحمَد: "ركز التدريب على العديد من الموضوعات المهمة التي تؤدي إلى رفع طاقة الشباب الفلسطيني في مجال إدارة الكوارث كالمياة والإصحاح البيئي، والمأوى، والغذاء والتغذية، والتقييم السريع في حالة الكوارث، والاستجابة، والإعلام، إلى جانب العديد من المناورات الميدانية ليلا ونهارا تطبيقا لما تلقوه من مواد نظرية". من ناحيته أشار المتطوع عاهد شعبان في كلمة باسم زملائه الخريجين، إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي مر بها وزملاؤه خلال أيام المخيم التدريبي الطويلة، إلا أنه يشعر بالسعادة والفخر لما تلقوه من تدريبات، ولما وصلوا إليه من مستوى متميز في مجال مواجهة الكوارث، مشيدا بجهود المدربين والجمعية. |