وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة الوطنية تطالب السلطة الوطنية بالالتزام بوثيقة الشرف الخاصة بالأسرى

نشر بتاريخ: 21/04/2007 ( آخر تحديث: 21/04/2007 الساعة: 13:10 )
خانيونس- معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة الوسطى على شرف يوم الأسير, مهرجانا جماهيريا حاشدا بحضور العديد من القيادات الوطنية والنسوية وأهالي الأسرى والمحررين, وذلك في قاعة نادي خدمات النصيرات.

وأشار حسن حماد, عضو اللجنة التنسيقية في المبادرة, أن قضية الأسرى قنبلة موقوتة لابد من حلها، مؤكداً انه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة ما لم تحل قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وأضاف" أن المبادرة الوطنية الفلسطينية تعتبر قضية الأسرى من القضايا المركزية التي لا نفرط بها على مدار الأزمان، كما تمنى أن يعود أبنائنا الأسرى إلى ديارهم مكرمين معززين".

ومن جانبه, قال جبر وشاح, من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان:" يجب أن يتم التعامل مع قضية الأسرى ليس على النوايا الإسرائيلية، ويجب عدم ترك التفاصيل للجانب الإسرائيلي", مطالباً بمشاركة أهالي الأسرى في أي اتفاق يبرم على الساحة الفلسطينية.

وأكد صابر النيرب, من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان, أن المواثيق الدولية كفلت لكافة الأسرى في العالم حقوقهم وحريتهم بدون تمييز, مشدداصعلى ضرورة العمل على إعادة إدراجهم إلى داخل الحياة كغيرهم وتوفير كافة الحقوق الإنسانية المعمول بها دولياً.

وطالب سلمان جاد الله, الأسير المحرر, السلطة الوطنية الى إعادة النظر في تقديم أقصى الخدمات والإمكانيات للأسير الفلسطيني، وتوفير كافة الامكانيات المادية والنفسية للاسرى وذويهم، خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.

وقال سعدي القريناوي, ممثلا عن جمعية الأسرى والمحررين "حسام":" أن الجمعية تعمل من أجل إعادة تكيف الأسرى داخل مجتمعهم, وتوفير أبسط الحقوق الإنسانية لهم", داعياً أهالي الأسرى إلى التضامن مع كافة الفعاليات.