حركة الجهاد: تصريحات الملك الأردني تلغي حق العودة لملايين الفلسطينيين المشردين في الشتات
نشر بتاريخ: 21/04/2007 ( آخر تحديث: 21/04/2007 الساعة: 13:21 )
خان يونس- معا- استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصريحات العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني التي أكد خلالها انه من الممكن بحث إعطاء تعويضات للفلسطينيين كبديل عن حق العودة.
وقال محمد الحرازين القيادي في الحركة في تصريح صحافي وصلت "معا" نسخة عنه:" إن هذه التصريحات هي دعوة للشعب الفلسطيني للاستقالة من الثوابت والمبادئ التي ناضل وقاتل من أجلها عقود من الزمن".
واعتبر الحرازين أن هذه التصريحات تلغي حق العودة لملايين الفلسطينيين المشردين في الشتات وتتقاطع تماما مع ما يفكر به أعداء الشعب الفلسطيني ولا تخدم القضية الفلسطينية وإنما تصب في خانة "إسرائيل" وحلفائها في المنطقة.
وقال القيادي في الجهاد "إن هذه الأفكار باتت مفضوحة على مرأى ومسمع الجميع مبينا أن حق العودة هو حق قانوني وإنساني غير قابل للمقايضة والتسويف".
وأضاف الحرازين "أن الشعب الفلسطيني يواجه عدة أزمات من أخطرها تحول العرب إلى وسطاء في الصراع مع اسرائيل", معرباً عن خشيته أن يتحول "هؤلاء الوسطاء" إلى طرف في المستقبل.
وأضاف أن هذه التصريحات تندرج في هذا إطار الرفض لمقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة- على حد قوله.
واعتبر القيادي الحرازين أن عدم القدرة على استرداد الحقوق لا يعني التنازل عنها أو التفريط بها مطالبا السلطة والحكومة الفلسطينية "باستنكار هذه التصريحات التي تلغي حق العودة لملايين اللاجئين المشردين".
وقال محمد الحرازين القيادي في الحركة في تصريح صحافي وصلت "معا" نسخة عنه:" إن هذه التصريحات هي دعوة للشعب الفلسطيني للاستقالة من الثوابت والمبادئ التي ناضل وقاتل من أجلها عقود من الزمن".
واعتبر الحرازين أن هذه التصريحات تلغي حق العودة لملايين الفلسطينيين المشردين في الشتات وتتقاطع تماما مع ما يفكر به أعداء الشعب الفلسطيني ولا تخدم القضية الفلسطينية وإنما تصب في خانة "إسرائيل" وحلفائها في المنطقة.
وقال القيادي في الجهاد "إن هذه الأفكار باتت مفضوحة على مرأى ومسمع الجميع مبينا أن حق العودة هو حق قانوني وإنساني غير قابل للمقايضة والتسويف".
وأضاف الحرازين "أن الشعب الفلسطيني يواجه عدة أزمات من أخطرها تحول العرب إلى وسطاء في الصراع مع اسرائيل", معرباً عن خشيته أن يتحول "هؤلاء الوسطاء" إلى طرف في المستقبل.
وأضاف أن هذه التصريحات تندرج في هذا إطار الرفض لمقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة- على حد قوله.
واعتبر القيادي الحرازين أن عدم القدرة على استرداد الحقوق لا يعني التنازل عنها أو التفريط بها مطالبا السلطة والحكومة الفلسطينية "باستنكار هذه التصريحات التي تلغي حق العودة لملايين اللاجئين المشردين".