وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مرسي يرفض بيان الجيش

نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 10:38 )
القاهرة - معا - قالت رئاسة الجمهورية المصرية إن البيان الصادر عن القوات المسلحة يحتوي على "عبارات يمكن أن تتسبب في إرباك الوضع في مصر"، وذلك في وقت عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعا مع وزير الدفاع لبحث الأزمة الحالية لم تتمخض عنه أية تصريحات.

وأوضحت رئاسة الجمهورية، في بيان صدر في وقت مبكر الثلاثاء، أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة صدر دون "مراجعة الرئيس".

وأكدت الرئاسة المصرية أن "الدولة المصرية الديمقراطية المدنية الحديثة هي أهم مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، ولن تسمح مصر بكل قواها بالعودة إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف".

وأشار البيان إلى أن مؤسسة الرئاسة قد أخذت "خطوات عملية لتفعيل آلية المصالحة الوطنية التي أعلنها الرئيس في خطابه الأخير للأمة المصرية بمناسبة مرور عام على تحمله المسؤولية".

وقالت الرئاسة ايضا ان بيان القوات المسلحة احتوى على "عبارات تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث ارباك للمشهد الوطني المركب".

وكان بيان الجيش أمهل القوى السياسية 48 ساعة لحل أزمة تعصف بالبلاد وإلا وضع خارطة طريق لمستقبل البلاد يشرف على تنفيذها.

اوباما يهاتف مرسي
من جهة أخرى قالت الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء إن الرئيس محمد مرسي تحدث هاتفيا مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بشان التطورات الاخيرة في مصر.

وقالت الرئاسة في بيان في صحفتها على موقع فيسبوك إن مرسي أكد ان مصر "ماضية قدما في التحول الديمقراطي السلمي المبني على الدستور والقانون."

وخرج ملايين المصريين الى الشوارع يومي الاحد والاثنين في احتجاجات ضد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

وقال بيان الرئاسة المصرية ان اوباما "أكد ان الادارة الامريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري ودعم التحول الديمقراطي السلمي."

واضاف البيان قائلا "تطابقت وجهتا نظر الرئيسين حول أهمية سلمية التظاهرات واستنكار الجميع لأي مشاهد عنف أو اعتداء على المواطنين وخاصة النساء."

حزب النور السلفي في مصر يطالب مرسي بالموافقة على انتخابات رئاسية مبكرة
الى ذلك ذكرت رويترز أن حزب النور السلفي في مصر طالب الرئيس محمد مرسي بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وهو مطلب دعت اليه في باديء الامر المعارضة التي حشدت ملايين المصريين في الشوارع لكنها أصبحت الان تطالب برحيل مرسي.

وقال بيان باسم الدعوة السلفية وحزب النور صدر يوم الاثنين وسط الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد انه يدعو الى "إعلان موعد لانتخابات رئاسية مبكرة... ونحن رغم دعمنا للشرعية الا انه لا بد ان ترعي الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء".

واضاف البيان انه يرى أيضا أن من وسائل حل أزمة سياسية تعصف بالبلاد تشكيل حكومة من الخبراء "منعا لسفك الدماء واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية ومنع صدام غير محسوب العواقب."

وطالب الحزب أيضا بتشكيل لجنة لبحث اقتراحات لتعديل الدستور استجابة لشكوى معارضين من أن الدستور الذي صدر نهاية العام الماضي بعد استفتاء يقيد حق التعبير وحقوق النساء والأقليات ولا يضمن تداول السلطة.