عيسى: مستوطنات الاحتلال تشكل عقبة امام السلام
نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 10:35 )
القدس - معا - اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي ان اعلان بلدية الاحتلال في القدس عن مصادقتها نهائيا على بناء 900 وحدة استيطانية في مستوطنة "هار حوماه" في جبل ابو غنيم جنوبي القدس الشرقية غير قانونية ويشكل عائقا كبيراً امام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الاوسط، وتتناقض مع القانون الدولي وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة حول حماية السكان المدنيين في زمن الحرب.
وأضاف الدكتور عيسى قائلا بان المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وان انشطة الاستيطان تخالف التزامات اسرائيل بموجب خارطة الطريق، وتنسف اي تحركات نحو عملية سلام قابلة للاستمرار من جانب اول، وان المستوطنات تقوض الجهود المبذولة حالياً لإعادة المفاوضات الى مسارها، وتشكل عقبة امام السلام، ويمكن ان تجعل من المستحيل قيام حل قائم على تعايش بين دولتين من جانب ثان.
ويقول الدكتور عيسى خلافاً لكافة القوانين والأعراف الدولية فان الرؤية الاسرائيلية لمستقبل الاستيطان الذي تقوم به يكمن في مصادرة الاراضي وبناء المستوطنات عليها اولاً، وإسكان الاسرائيليين في هذه المستوطنات وخلق وجود ديمغرافي يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الوجود الفلسطيني الحالي المستقبلي ثانياً.
واشار الى ان الهدف الرئيس لسلطات الاحتلال الاسرائيلي من الاسراع في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس الى تفريغ القدس الشرقية من سكانها الاصليين وخلق الحقائق على الارض، وإنهاء ملف القدس كملف تفاوضي من جهة، وان اسرائيل ترغب بجعل عملية السلام "اذا تمت" من دون قيمة من جهة اخرى.
وأضاف الدكتور عيسى قائلا بان المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وان انشطة الاستيطان تخالف التزامات اسرائيل بموجب خارطة الطريق، وتنسف اي تحركات نحو عملية سلام قابلة للاستمرار من جانب اول، وان المستوطنات تقوض الجهود المبذولة حالياً لإعادة المفاوضات الى مسارها، وتشكل عقبة امام السلام، ويمكن ان تجعل من المستحيل قيام حل قائم على تعايش بين دولتين من جانب ثان.
ويقول الدكتور عيسى خلافاً لكافة القوانين والأعراف الدولية فان الرؤية الاسرائيلية لمستقبل الاستيطان الذي تقوم به يكمن في مصادرة الاراضي وبناء المستوطنات عليها اولاً، وإسكان الاسرائيليين في هذه المستوطنات وخلق وجود ديمغرافي يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الوجود الفلسطيني الحالي المستقبلي ثانياً.
واشار الى ان الهدف الرئيس لسلطات الاحتلال الاسرائيلي من الاسراع في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس الى تفريغ القدس الشرقية من سكانها الاصليين وخلق الحقائق على الارض، وإنهاء ملف القدس كملف تفاوضي من جهة، وان اسرائيل ترغب بجعل عملية السلام "اذا تمت" من دون قيمة من جهة اخرى.