أبو يوسف: جولات كيري باتت وسيلة للتغطية على مخططات إسرائيل
نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 12:24 )
رام الله - معا - أكد الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان اللقاءات المكثفة التي جرت مع وزير الخارجية الامريكي كيري لم تفضي لفتح مسار سياسي، معربا عن رفض الضغوط الامريكية للعودة للمفاوضات، معتبرا ان كيري لا يحمل أي شيء خلال زيارته الاخيرة للمنطقة، وخاصة بما يتعلق بالمطالب الفلسطينية والدولة الفلسطينية والقدس وإطلاق سراح الاسرى وخاصة القدامى.
وأضاف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو يوسف في بيان وصل معا "لا اعتقد أن هناك شيء جديد يحمله كيري يمكن أن يشكل أي تغيير في السياسة الامريكية بل انه متمسك بالحديث عن مسار اقتصادي وقضايا اخرى، وهذه الامور لم تفضي الى حقوق الشعب الفلسطيني، بل ان جولات كيري باتت وسيلة للتغطية على سياسات ومخططات إسرائيل التي تمضي في تنفيذ المشروع الاستيطاني على الأرض، علما ان كل اشكال الاستيطان غير شرعيه وهذا ما اكدته لجنة حقوق الانسان".
وقال "أن سياسة الاحتلال تقوم على كسب الوقت وتشريع الاستيطان والسعي لتحويل الطرف الفلسطيني والعربي حارسا لأمن الاحتلال ومستوطنيه".
وأضاف "استخدمت المفاوضات سنوات طويلة ولم تسفر سوى عن استمرار سياسة اسرائيل في مصادرة الارض وتهويد القدس، وبناء جدار الفصل والاستمرار في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، فالولايات المتحدة الامريكية ليست وسيطا انما شريكا في تنفيذ سياسة اسرائيل".
وأضاف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو يوسف في بيان وصل معا "لا اعتقد أن هناك شيء جديد يحمله كيري يمكن أن يشكل أي تغيير في السياسة الامريكية بل انه متمسك بالحديث عن مسار اقتصادي وقضايا اخرى، وهذه الامور لم تفضي الى حقوق الشعب الفلسطيني، بل ان جولات كيري باتت وسيلة للتغطية على سياسات ومخططات إسرائيل التي تمضي في تنفيذ المشروع الاستيطاني على الأرض، علما ان كل اشكال الاستيطان غير شرعيه وهذا ما اكدته لجنة حقوق الانسان".
وقال "أن سياسة الاحتلال تقوم على كسب الوقت وتشريع الاستيطان والسعي لتحويل الطرف الفلسطيني والعربي حارسا لأمن الاحتلال ومستوطنيه".
وأضاف "استخدمت المفاوضات سنوات طويلة ولم تسفر سوى عن استمرار سياسة اسرائيل في مصادرة الارض وتهويد القدس، وبناء جدار الفصل والاستمرار في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، فالولايات المتحدة الامريكية ليست وسيطا انما شريكا في تنفيذ سياسة اسرائيل".