جمال نزال يستنكر الاعتداء على المدرسه الأمريكيه بغزة معتبراً اياه بـ"الجبان"
نشر بتاريخ: 21/04/2007 ( آخر تحديث: 21/04/2007 الساعة: 15:59 )
بيت لحم- معا- استنكرت حركة فتح على لسان ناطقها الاعلامي جمال نزال, تفجير المدرسه الأمريكيه بغزة, معتبرة الاستهداف هو اعتداء جبان يستهدف مؤسسة مدنية تعليمية لا علاقة لها بالسياسة.
واعتبر جمال نزال, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم السبت, أن الاعتداء الذي وصفه بـ"الوحشي" يحمل بصمات "قوى ظلامية" تقف وراء الإعتداء على المكتبات ودور المسرح والسينيما ومقاهي الإنترنت والنساء الفلسطينيات.
وحذر نزال من تأثير هذه الممارسات وما تحمله من مخاطر متصلة بكسر ظهر المجتمع المدني, وتحويل المواطن إلى ما قال عنه:" مطيه لقوى الإرهاب الفكري والتكفير".
واعتبر نزال أن تفجير المدرسه الأمريكية يأتي بمثابة حجر جديد في صرح دولة "الطالبان الغزية" ومسمار في نعش المجتمع المدني, معبراًَ عن أمل حركته في أن تتراجع من وصفهم بـ"قوى التجهيل" إلى قمقمها, بمجرد أن تقف أجهزة الأمن الفلسطينية التي دمرت إسرائيل مقراتها على رجليها, على حد تعبيره.
وأهابت فتح بالمواطنيين للوقوف في صف أجهزة الأمن الفلسطينية ومساندتها في وجه "المنهج الطالبناني" والاعتداءات الإسرائيلية على السواء.
وختم نزال بالقول:" إن هذه الممارسات تصب في سياسة الدعاية الإسرائيليه التي تهدف إلى تصوير الفلسطينيين كأعداء للغرب, الذي تعد إسرائيل نفسها من أصدقائه وهي تقوم أيضا بتدمير منشآت فلسطينيه تأسست بتمويل أوروبي".
واعتبر جمال نزال, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم السبت, أن الاعتداء الذي وصفه بـ"الوحشي" يحمل بصمات "قوى ظلامية" تقف وراء الإعتداء على المكتبات ودور المسرح والسينيما ومقاهي الإنترنت والنساء الفلسطينيات.
وحذر نزال من تأثير هذه الممارسات وما تحمله من مخاطر متصلة بكسر ظهر المجتمع المدني, وتحويل المواطن إلى ما قال عنه:" مطيه لقوى الإرهاب الفكري والتكفير".
واعتبر نزال أن تفجير المدرسه الأمريكية يأتي بمثابة حجر جديد في صرح دولة "الطالبان الغزية" ومسمار في نعش المجتمع المدني, معبراًَ عن أمل حركته في أن تتراجع من وصفهم بـ"قوى التجهيل" إلى قمقمها, بمجرد أن تقف أجهزة الأمن الفلسطينية التي دمرت إسرائيل مقراتها على رجليها, على حد تعبيره.
وأهابت فتح بالمواطنيين للوقوف في صف أجهزة الأمن الفلسطينية ومساندتها في وجه "المنهج الطالبناني" والاعتداءات الإسرائيلية على السواء.
وختم نزال بالقول:" إن هذه الممارسات تصب في سياسة الدعاية الإسرائيليه التي تهدف إلى تصوير الفلسطينيين كأعداء للغرب, الذي تعد إسرائيل نفسها من أصدقائه وهي تقوم أيضا بتدمير منشآت فلسطينيه تأسست بتمويل أوروبي".