وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهيئة العليا لشؤون الاسرى تطالب المؤسسات الدولية بكسر حاجز صمتها

نشر بتاريخ: 02/07/2013 ( آخر تحديث: 02/07/2013 الساعة: 18:44 )
رام الله - معا - طالبت الهيئة العليا لشؤون الاسرى، واهالي الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ومؤسسات حقوقية وانسانية، وممثلي قوى وفصائل سياسية، واعضاء من المجلس التشريعي وحشد من المواطنين، كافة المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان، بكسر حاجز صمتها ازاء ما ترتكبه حكومة الاحتلال وادارة سجونها من جرائم بحق اسرانا واسيراتنا البواسل في سجون الاحتلال، خاصة منهم المضربين عن الطعام اللذين تردى وضعهم الصحي واصبحوا في حالة الخطر الشديد بعد مرور 59 يوما على اضرابهم المفتوح عن الطعام، لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.

كما ركزت هذه المطالبات على ضرورة تحقيق التفاف شعبي اوسع حول قضية الاسرى ومطالبهم العادلة، ولانقاذ حياتهم خاصة وان بعض الاسرى المضربين عن الطعام يعاني من امراض مزمنة وخطيرة كالاسير معتصم رداد، والاسير ابو معيليق.

وجاءت هذه المطالبات وغيرها من الدعوات للافراج عن الاسرى دون قيد او شرط، خلال اعتصام جماهيري نظمته الهيئة العليا لشؤون الاسرى امام مقر الصليب الاحمر الدولي في رام الله.

ورفع المعتصمون صور الاسرى المضربين عن الطعام والاسرى المرضى، مرددين الشعارات والهتافات التي تدين حكومة الاحتلال، وتنكرها لمطالب الاسرى العادلة والمشروعة.

ودعا امين شومان المؤسسات الدولية، وهيئات المجتمع الدولي كافة وعلى راسها الصليب الاحمر للتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسرى، والتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها بحق اسرانا خاصة منهم المضربين عن الطعام، والعمل على تلبية مطالبهم العادلة والمشروعة.

وهنأ شومان بالمولود الجديد عرفات، ابن الشهيد الاسير عرفات جرادات الذى قضى تحت التعذيب في سجون الاحتلال.

من جهته، طالب د. ناصر النائب في المجلس التشريعي برلمانات العالم للتدخل وممارسة مزيد من الضغط على حكومة الاحتلال، ودفعها للانصياع للقوانين والاعراف الدولية والانسانية، وفي مقدمتها اتفاقات جنيف الرابعة، والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الاسرى في زمن الحرب.

بدوره، طالب الاسير المحرر الشيخ خضر عدنان بتحرك شعبي ورسمي واسع لانقاذ الاسرى من جرائم الاحتلال وادارة سجونه، معتبرا ان كل تفاعل شعبي وتضامن والتفاف حول مطالبهم وقضيتهم يخفف من معاناتهم والامهم، ويمنحم مزيد من الصبر والصمود والثبات على مواقفهم البطولية، ومزيد من التمسك بمطالبهم العادلة والمشروعة.

من ناحيته حيا محمد ابو الخير عضو قيادة الهيئة العليا صمود الاسرى وثباتهم عزيمتهم على مواصلة مسيرة كفاحهم البطولي وهم يخوضون معركة الكرامة والحرية، معركة الامعاء الخاوية حتى تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها الافراج عنهم دون قيد او شرط باعتبارهم مناضلون من اجل حرية شعبهم.

وطالب ابو الخير قيادة شعبنا الوطنية بالاسراع بالتوقيع على الاتفاقيات الدولية، دون انتظار لما يمكن ان تسفر عنه الجهود السياسية لاستئناف مسيرة المفاوضات، خاصة بعد ان افشلت حكومة الاحتلال كافة المساعي والجهود الدولية لاستئناف هذه المسيرة المتوقفة منذ زمن.