|
صرصور يستقبل في الكنيست طلابا ضمن مشروع "جتلي"
نشر بتاريخ: 03/07/2013 ( آخر تحديث: 03/07/2013 الساعة: 12:08 )
القدس- معا- استقبل الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/ الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ظهر يوم امس الثلاثاء في قاعة لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست، مجموعة طلاب ثانويين عربا ويهودا وأمريكيين مشاركين في مشروع (جتلي) الذي يتحدث عن القيادة الشابة والتعايش بين العرب واليهود، ويديره السيد يعقوب شنايدر.
ويشارك في هذا المشروع، والممول من قبل رجل الأعمال الأمريكي جيري جيكوب الذي يمتد لثلاثة أسابيع 40 طالبا ثانويا، منهم 20 عربيا من مدرسة شقيب السلام الثانوية ومدرسة اللقية الثانوية، و 10 يهود من مدرسة (شاعر هنيغف) و 10 أمريكيين من مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. ويقوم الطلاب خلال المشروع بزيارة مؤسسات دينية وثقافية وسياسية تنتمي للحضارات الثلاث. وخلال لقائه بالطلاب قال الشيخ صرصور "إن التعايش الحقيقي يبدأ بالاعتراف بالآخر واحترامه واحترام شرعية وجوده وحقه في التعبير عن رأيه وموقفه، والخالق عز وجل خلقنا مختلفين من عدة جنسيات وقوميات وألوان ، وهذا الاختلاف والتعدد يجب أن يؤدي إلى التعاون والتكامل ، وليس بالضرورة أن يكون سببا للصراعات والحرو"ب. وتطرق أمام الطلاب لمظاهر العنصرية والتمييز ضد المجتمع العربي في إسرائيل فقال: أنا كنائب عربي في الكنيست أناضل مع باقي زملائي النواب العرب ضد سياسة التمييز وضد العنصرية الآخذة بالتزايد ، وكذلك نناضل بالأدوات البرلمانية والسياسية من أجل المساواة والسلام. وهناك قوانين مناقضة للحرية والديمقراطية تم سنها في الكنيست الحالية وهدفها تضييق مساحة حرية الرأي والتعبير وحرية معارضة سياسة الحكومة ، هذا وحث الطلاب على لعب دور إيجابي وفعّال في مجتمعاتهم والعمل على إحداث التغيير إلى الأفضل. وفي ختام اللقاء جرى نقاش بين الشيخ صرصور وبين الطلاب ، حيث طرح الطلاب الأسئلة وتمت الإجابة عليها بكل وضوح وشفافية ، منها ما له علاقة بالشأن الشرق أوسطي ومنها الفكري وأخرى في التنمية البشرية وفرص أن يلعب جيل الشباب دورا بارزا في إقامة مجتمع بشري أكثر إنسانية وتعارفا ، وأقل صداما وتعصبا. هذا ورافق المجموعة ايضاً السيد عبد الله الجرجاوي مربي ومرشد من شقيب السلام. |