الشرافي يؤكد على دعم "DFID" كشريك لتقييم أثر برنامج التحويلات النقدية
نشر بتاريخ: 03/07/2013 ( آخر تحديث: 03/07/2013 الساعة: 15:06 )
رام الله - معا - أكد وزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي خلال اجتماعه مع مدير البرنامج الفلسطيني في وكالة التنمية البريطانية جوناثاهان هارغريفز على أن إنجاز تقييم برنامج التحويلات النقدية من وجهة نظر المستفيدين، يعد نقلة نوعية في نظام المتابعة والتقييم الخاص ببرامج الوزارة مما يجعلنا نرى الواقع بشكل أفضل، ولم يكن هذا ممكناً إلا من خلال دعم وكالة التنمية البريطانية كشريك داعم لهذا التقييم.
وأشار الشرافي إلى الهدف من الاجتماع للتأكيد على الشراكة مع المانحين والمجتمع الدولي لما فيه من مصلحة للفئات المستهدفة في قطاع الحماية الاجتماعية، وأضاف قائلاً "خاصة أننا نقوم حالياً على اعداد الخطة الإستراتيجية متوسطة المدى لثلاث سنوات القادمة مما يفتح أمامنا أفق واسع للتعاون المستقبلي طويل الأمد.
وشدد الوزير على أهمية التعاون المشترك مع إدارة التنمية البريطانية والتي تعد أحد المؤسسات الرئدة في مجال تنمية المؤسسات الحكومية الفلسطينية بما يخص المأسسة، ودعم النمو الاقتصادي، وقال الشرافي نأمل أن يستمر التعاون لما فيه مصلحة المواطن الفلسطيني خاصة للفئات المهمشة والفقيرة.
وتطرق الشرافي إلى نتائج تقييم أثر برنامج التحويلات النقدية من وجهة نظر المستفيدين وأكد على ضرورة العمل على تطويرها في الوزارة ليلقى البرنامج مستوى أعلى من الرضى وليلبي احتياجات المستفيدين، وأضاف إن أحد أهم هذه الجوانب هي انشاء مجالس للمستفيدين كأداة متابعة وتقييم للخدمات المقدمة، وبناء قدرات العاملين الاجتماعيين في الميدان الذين يعملون على الاحتكاك مع المستفيدين وتقييم احتياجاتهم.
وطرح الوزير أهمية التعاون ما بين الوزارة ووكالة الغوث الدولية للاجئين " الأونروا" خاصة في تقديم الخدمات للمنتفعين، وشدد على أن الوزارة تولي اهتمام كبير للمواطن الفلسطيني بغض النظر عن الاختلافات السياسية وتعمل على تقديم الخدمات لجميع المنتفعين في الضفة وقطاع غزة.
وشكر الشرافي الحكومة والشعب البريطاني على الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤسساته، وإدارة التنمية البريطانية على اهتمامها ودعمها لوزارة الشؤون الاجتماعية خاصة في مجال قطاع الحماية الاجتماعية، كما وتقدم بالشكر للمجلس الثقافي البريطاني على مبادرته لتأسيس ودعم المنتفعين، ومساعدة قدرات الباحثين الاجتماعيين. وعبر عن أمله في أن تصبح التنمية الدولية البريطانية أحد المانحين الأساسيين لقطاع الحماية، التي تشرف على خطته القطاعية وزارة الشؤون الاجتماعيية بما يتناسب مع أهداف كلا الطرفين.
بدوره شدد مدير البرنامج الفلسطيني جوناثان هارغريفز على أن الحكومةالبريطانية ملتزمة مالياً وسياسياً بدعم الحكومة الفلسطينية، وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية التي تقدم دوراً هاماً في خدماتها للفئات المهمشة والضعيفة. كما أشار إلى أهمية التعاون االمشترك بين وكالة الغوث الدوليية للاجئين ووزارة الشؤون في تقديمها الخدمات للمنتفعين.
وعبر هارغريفز عن إعجابه بنجاح برنامج التحويلات النقدية،وتقديره لجهود وزارة الشؤون الاجتماعية ودعمه لرؤيتها في قيادة الحماية الاجتماعية وبرامجها في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديداً الفئات الفقيرة والمهمشة ، وأكد على استعداد الوكالة لتقديم الدعم للبرنامج وعلى اعتزازها بالعلاقة والتعاون المشترك بين الجهتين.
وحضر الاجتماع الوكيل المساعد لشؤون التنمية الإدارية والتخطيط داوود الديك، المستشار الاقتصادي في وكالة التنمية البريطانية (DFID)ستيورات دايفس، والمسؤول السياساتي في"DFID" كريستين خريستو.
وأشار الشرافي إلى الهدف من الاجتماع للتأكيد على الشراكة مع المانحين والمجتمع الدولي لما فيه من مصلحة للفئات المستهدفة في قطاع الحماية الاجتماعية، وأضاف قائلاً "خاصة أننا نقوم حالياً على اعداد الخطة الإستراتيجية متوسطة المدى لثلاث سنوات القادمة مما يفتح أمامنا أفق واسع للتعاون المستقبلي طويل الأمد.
وشدد الوزير على أهمية التعاون المشترك مع إدارة التنمية البريطانية والتي تعد أحد المؤسسات الرئدة في مجال تنمية المؤسسات الحكومية الفلسطينية بما يخص المأسسة، ودعم النمو الاقتصادي، وقال الشرافي نأمل أن يستمر التعاون لما فيه مصلحة المواطن الفلسطيني خاصة للفئات المهمشة والفقيرة.
وتطرق الشرافي إلى نتائج تقييم أثر برنامج التحويلات النقدية من وجهة نظر المستفيدين وأكد على ضرورة العمل على تطويرها في الوزارة ليلقى البرنامج مستوى أعلى من الرضى وليلبي احتياجات المستفيدين، وأضاف إن أحد أهم هذه الجوانب هي انشاء مجالس للمستفيدين كأداة متابعة وتقييم للخدمات المقدمة، وبناء قدرات العاملين الاجتماعيين في الميدان الذين يعملون على الاحتكاك مع المستفيدين وتقييم احتياجاتهم.
وطرح الوزير أهمية التعاون ما بين الوزارة ووكالة الغوث الدولية للاجئين " الأونروا" خاصة في تقديم الخدمات للمنتفعين، وشدد على أن الوزارة تولي اهتمام كبير للمواطن الفلسطيني بغض النظر عن الاختلافات السياسية وتعمل على تقديم الخدمات لجميع المنتفعين في الضفة وقطاع غزة.
وشكر الشرافي الحكومة والشعب البريطاني على الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني ومؤسساته، وإدارة التنمية البريطانية على اهتمامها ودعمها لوزارة الشؤون الاجتماعية خاصة في مجال قطاع الحماية الاجتماعية، كما وتقدم بالشكر للمجلس الثقافي البريطاني على مبادرته لتأسيس ودعم المنتفعين، ومساعدة قدرات الباحثين الاجتماعيين. وعبر عن أمله في أن تصبح التنمية الدولية البريطانية أحد المانحين الأساسيين لقطاع الحماية، التي تشرف على خطته القطاعية وزارة الشؤون الاجتماعيية بما يتناسب مع أهداف كلا الطرفين.
بدوره شدد مدير البرنامج الفلسطيني جوناثان هارغريفز على أن الحكومةالبريطانية ملتزمة مالياً وسياسياً بدعم الحكومة الفلسطينية، وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية التي تقدم دوراً هاماً في خدماتها للفئات المهمشة والضعيفة. كما أشار إلى أهمية التعاون االمشترك بين وكالة الغوث الدوليية للاجئين ووزارة الشؤون في تقديمها الخدمات للمنتفعين.
وعبر هارغريفز عن إعجابه بنجاح برنامج التحويلات النقدية،وتقديره لجهود وزارة الشؤون الاجتماعية ودعمه لرؤيتها في قيادة الحماية الاجتماعية وبرامجها في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني وتحديداً الفئات الفقيرة والمهمشة ، وأكد على استعداد الوكالة لتقديم الدعم للبرنامج وعلى اعتزازها بالعلاقة والتعاون المشترك بين الجهتين.
وحضر الاجتماع الوكيل المساعد لشؤون التنمية الإدارية والتخطيط داوود الديك، المستشار الاقتصادي في وكالة التنمية البريطانية (DFID)ستيورات دايفس، والمسؤول السياساتي في"DFID" كريستين خريستو.