النائب الشوا تتساءل عن جدوى الخطة الأمنية في حال استمرار الاعتداءات على المؤسسات والممتلكات
نشر بتاريخ: 21/04/2007 ( آخر تحديث: 21/04/2007 الساعة: 21:17 )
غزة - معا - تساءلت النائب في المجلس التشريعي راوية الشوا، عن جدوى الخطة الأمنية الجديدة التي قدمها وزير الداخلية، في حال استمرار الاعتداءات المنظمة على المؤسسات والممتلكات الخاصة والعامة، والتي طالت مؤخراً مكتبة دار الكتاب المقدس والمدرسة الأمريكية وبعض صالونات الحلاقة وسيارة المواطنة منى الغلاييني مديرة إحدى المطاعم، في تصعيد خطير لحالة الفلتان الأمني التي يشهدها قطاع غزة.
وقالت الشوا في بيان وصل لوكالة "معا " أن أي خطة أمنية ستبقى حبراً على ورق إذا لم تكن هناك إجراءات عملية لمواجهة الأفراد والجماعات الخارجين عن القانون، دون تمييز أو تحيز أو حسابات ضيقة، وتقديمهم لمحاكمات عادلة، تأخذ على يد الظالم وتنصف المظلومين والمعتدى عليهم، وتعيد للمواطنين والمجتمع الثقة والأمن المفقودين، بفعل تكرار وتراكم الجرائم دون ملاحقة ومحاسبة منفذيها.
وأكدت الشوا على أن المسؤولية تقع أولاً وأخيراً على عاتق الحكومة في توفير الأمن والأمان ومواجهة حالة الفوضى المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، لا سيما وان الحكومة الحالية هي حكومة وحدة وطنية تشكلت بناءً على توافق الفصيلين الرئيسيين على الساحة الفلسطينية.
وقالت الشوا في بيان وصل لوكالة "معا " أن أي خطة أمنية ستبقى حبراً على ورق إذا لم تكن هناك إجراءات عملية لمواجهة الأفراد والجماعات الخارجين عن القانون، دون تمييز أو تحيز أو حسابات ضيقة، وتقديمهم لمحاكمات عادلة، تأخذ على يد الظالم وتنصف المظلومين والمعتدى عليهم، وتعيد للمواطنين والمجتمع الثقة والأمن المفقودين، بفعل تكرار وتراكم الجرائم دون ملاحقة ومحاسبة منفذيها.
وأكدت الشوا على أن المسؤولية تقع أولاً وأخيراً على عاتق الحكومة في توفير الأمن والأمان ومواجهة حالة الفوضى المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، لا سيما وان الحكومة الحالية هي حكومة وحدة وطنية تشكلت بناءً على توافق الفصيلين الرئيسيين على الساحة الفلسطينية.