وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى المرضى يحذرون من استثنائهم من الإفراجات القادمة

نشر بتاريخ: 04/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 13:26 )
رام الله -معا - حذر الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" من أن يتم استثنائهم من الإفراجات القادمة، موجهين نداء للقيادة بأن تكون أسمائهم وقضيتهم أولوية في شروط التفاوضية،

وأضاف الأسرى أن حالة من التوتر والغليان يعيشونها بعد سماع الأنباء واللقاءات الصحفية التي تتحدث عن إفراجات تتعلق بالأسرى القدامى فقط، وأوضح الأسرى لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهم أن النتائج لن تكن حميدة لو خاب ظنهم هذه المرة وتم استثنائهم مرة أخرى.

ويفيد محامي نادي الأسير أن الأوضاع الصحية في تردي وتراجع مستمر، وحتى الحد الأدنى من العلاج لا يقدم لهم، فكل ما ينتظروه الأسرى هو الموت في ظل الإهمال الطبي الحاصل معهم وتراجع الوضع الصحي لهم.

ووفقا لمتابعات محاموا نادي الأسير من خلال زياراتهم الدائمة فهناك عدد من الحالات المرضية الحرجة وما زالت تقبع منذ سنوات داخل "عيادة سجن الرملة" فالأسير منصور موقده هو أسير مقعد ويعيش بأمعاء ومعدة بلاستكية والأمر الذي فاقم من وضعه الصحي ظهور ورم في رقبته قبل عدة شهور إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم يقدم له أي علاج ولم ينقل لإجراء أية فحوصات، كما أن الأسير رياض العمور والمصاب بمرض القلب يعيش على جهاز لتنظيم دقات قلبه ونتيجة الإهمال بدأ الجهاز بالبروز وسبب تمزقات في جسده.

وفي نفس السياق يعاني الأسير ناهض الأقرع والذي بترت ساقيه الاثنتان من التهابات حادة تسبب لهو بشكل دائم أوجاع شديدة وهو يعيش على المسكنات نتيجة للآم الدائمة التي يشعر بها، كذلك الأسير خالد الشاويش الذي يعاني من انتشار الشظايا في جميع أنحاء جسده وهو في وضع غاية من الصعوبة نتيجة ما يعطى له من أدوية مسكنة على مدار الساعة.

وذكر نادي الأسير عدد آخر من المرضى في "عيادة سجن الرملة" وهم كل من معتز عبيدو، محمود سليمان، عثمان خليلية، صلاح الطيطي، سامر عويسات، سلام الزغل.

إلى هذا قال نادي الأسير أن أعدادا من الأسرى المرضى تزداد وهناك أكثر من 150 حالة مرضية مزمنة في كافة سجون الاحتلال تحتاج إلى مستشفيات من أجل تقديم علاج حقيقي لهم، فإضافة إلى وضعهم الصحي فهم يعيشون في ظروف نفسية صعبة جراء ما تقوم به "إدارة السجون" بحقهم طوال الوقت من مماطلة وتسويف في تقديم العلاج لهم.