|
جمعية المرأة العاملة تؤكد على دعمها ومساندتها للنساء التونسيات
نشر بتاريخ: 04/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 15:36 )
رام الله -معا- أكدت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية على دعمها ومساندتها للنساء التونسيات في نضالهن المتواصل، من أجل استكمال مسيرة النضال لتحقيق المساواة، والحرية، والديمقراطية والعدالة، والمساواة.
كما وأعربت الجمعية عن وقوفها التام مع جمعية النساء الديمقراطيات، ومع كافة القوى الديمقراطية والتقدمية التي تناضل ضد كافة أشكال الاستبداد، والهيمنة الثقافية لقوى الإسلام السياسي، وكافة أشكال البنى والممارسات والخطابات الرجعية، التي تعمل جاهدة لمصادرة المكتسبات التي تم تحقيقها في مجال المساواة وحقوق المواطنة عبر صيرورة نضالية على امتداد عقود من الزمن، دفع فيها الشعب التونسي ثمنا باهظا. وقالت الجمعية إن نضال النساء في تونس يشكل رافعة لكافة أطياف القوى النسوية في العالم العربي، لمواجهة كافة أشكال التمييز والإقصاء، وبالتالي فإن الوصول في تونس إلى دستور يقر ويدعم ويحمي الحقوق والحريات دون تحفظ أو تمييز، سيشكل نموذجا للنساء اللواتي يناضلن في العالم العربي، من أجل رفع التحفظات عن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، وعدم المساومة والقبول بسقف اقل تماشيا مع المناخ السياسي في المنطقة، وتحت مبرر الانحناء أمام العاصفة، كتكتيك مرحلي وفق اجتهاد القوى الإصلاحية والليبرالية. واوضحت إن عودة القوى الديمقراطية إلى الميادين، ومرة أخرى نجاح النساء في تونس ومصر في اختراق الحواجز التي وضعها النظام الأصولي لإبعاد النساء عن الساحات والفضاء العام يعبر بقوة عن إرادة سياسية نسوية لتعميق المسار الديمقراطي والتحرري. |