جمعية التنمية المجتمعية تنظم مؤتمرا لـ إحياء يوم البيئة العالمي
نشر بتاريخ: 04/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 17:53 )
الخليل - معا - نظمت جمعية التنمية المجتمعية للفكر والثقافة وبالتعاون مع بلدية الخليل اليوم الخميس، مؤتمرا لـ إحياء يوم البيئة العالمي، في الخليل وذلك ضمن مشروع تعزيز مشاركة الشباب في الحفاظ على نظافة البيئة والذي ينظم ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني المنفذ بالشراكة مع الجمعية وخدمات الإغاثة الكاثوليكية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وشارك في المؤتمر الذي نظم في قاعة بلدية الخليل عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة وعدد من الجهات الداعمة والشريكة للمشروع بالإضافة إلى لجان شباب البلد في المحافظة وعدد من المهتمين في البيئة والساعيين للحفاظ عليها.
وأكد مدير الجمعية باسم التميمي في سياق كلمته الترحيبية على أن المؤتمر جاء في سياق الأنشطة التي نظمتها الجمعية لتعزيز مشاركة الشباب والمجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة بالإضافة إلى حملات التوعية التي استهدفت طلاب المدارس والأمهات وأيام النظافة التطوعية وحملة المناصرة والتي تم من خلالها تحديد أسباب عدم نظافة البيئة تعود إلى ضعف ثقافة مشاركة المواطن والجمهور مع المؤسسات الرسمية والأهلية في المساهمة في الحفاظ على نظافة البيئة وعدم كفاية عدد حاويات النفايات وعدد عمال النظافة وجولات سيارات جمع النفايات والتي عملت البلدية على رفعه وزيادته ضمن خطة البلدية لتحسين الحفاظ على نظافة البيئة واستجابتها لاحتياجات مدينة الخليل.
بدوره، اكد عضو بلدية الخليل محمد عمران القواسمة على أهمية مثل هذه المشاريع الهادفة للحفاظ على البيئة وزيادة وعي المواطنين في الحفاظ عليها وعرج على الدور الذي تلعبه البلدية في سبيل تحقيق ذلك بالإضافة إلى ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لجعل المحافظة على البيئة جزء من سلوك يومي ينتهجه المواطن الذي يعتبر جزء من البيئة والذي يلقى على عاتقه مسؤولية الحفاظ عليها.
وأضافت منسقة العلاقات مع الشركاء في الإغاثة الكاثوليكية ديما العرقان أن مشروع الحفاظ على نظافة البيئة والذي تنفذه الجمعية جاء في إطار المشاريع التي تنظمها خدمات الإغاثة الكاثوليكية والساعية إلى تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في تحمل مسؤولياته إلى جانب المؤسسات الحكومية والرسمية.
وعرج مدير عام التوعية البيئية في وزارة البيئة عماد الدين البابا في سياق شرحة التوضيحي إلى مشكلة النفايات المنزلية والأسباب المؤدية إلى تفاقمها وسبل التخلص منها بطريقة صحية تخدم البيئة ولا تلحق الضرر بها.
وأوضح احد أعضاء لجان شباب البلد رشاد العرب أن الشباب يلعبون دورا رياديا في الحفاظ على البيئة وأنهم يمثلون طاقة كامنة يمكن من خلالها تسيير الكثير من المشاريع التي تصب في خدمة المجتمع.
وفي ختام المؤتمر كرمت جمعية التنمية المجتمعية الجهات الداعمة والشريكة وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية ولجان شباب البلد بالإضافة إلى بعض عاملين بلدية الخليل.
وشارك في المؤتمر الذي نظم في قاعة بلدية الخليل عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة وعدد من الجهات الداعمة والشريكة للمشروع بالإضافة إلى لجان شباب البلد في المحافظة وعدد من المهتمين في البيئة والساعيين للحفاظ عليها.
وأكد مدير الجمعية باسم التميمي في سياق كلمته الترحيبية على أن المؤتمر جاء في سياق الأنشطة التي نظمتها الجمعية لتعزيز مشاركة الشباب والمجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة بالإضافة إلى حملات التوعية التي استهدفت طلاب المدارس والأمهات وأيام النظافة التطوعية وحملة المناصرة والتي تم من خلالها تحديد أسباب عدم نظافة البيئة تعود إلى ضعف ثقافة مشاركة المواطن والجمهور مع المؤسسات الرسمية والأهلية في المساهمة في الحفاظ على نظافة البيئة وعدم كفاية عدد حاويات النفايات وعدد عمال النظافة وجولات سيارات جمع النفايات والتي عملت البلدية على رفعه وزيادته ضمن خطة البلدية لتحسين الحفاظ على نظافة البيئة واستجابتها لاحتياجات مدينة الخليل.
بدوره، اكد عضو بلدية الخليل محمد عمران القواسمة على أهمية مثل هذه المشاريع الهادفة للحفاظ على البيئة وزيادة وعي المواطنين في الحفاظ عليها وعرج على الدور الذي تلعبه البلدية في سبيل تحقيق ذلك بالإضافة إلى ضرورة تضافر الجهود المجتمعية لجعل المحافظة على البيئة جزء من سلوك يومي ينتهجه المواطن الذي يعتبر جزء من البيئة والذي يلقى على عاتقه مسؤولية الحفاظ عليها.
وأضافت منسقة العلاقات مع الشركاء في الإغاثة الكاثوليكية ديما العرقان أن مشروع الحفاظ على نظافة البيئة والذي تنفذه الجمعية جاء في إطار المشاريع التي تنظمها خدمات الإغاثة الكاثوليكية والساعية إلى تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في تحمل مسؤولياته إلى جانب المؤسسات الحكومية والرسمية.
وعرج مدير عام التوعية البيئية في وزارة البيئة عماد الدين البابا في سياق شرحة التوضيحي إلى مشكلة النفايات المنزلية والأسباب المؤدية إلى تفاقمها وسبل التخلص منها بطريقة صحية تخدم البيئة ولا تلحق الضرر بها.
وأوضح احد أعضاء لجان شباب البلد رشاد العرب أن الشباب يلعبون دورا رياديا في الحفاظ على البيئة وأنهم يمثلون طاقة كامنة يمكن من خلالها تسيير الكثير من المشاريع التي تصب في خدمة المجتمع.
وفي ختام المؤتمر كرمت جمعية التنمية المجتمعية الجهات الداعمة والشريكة وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية ولجان شباب البلد بالإضافة إلى بعض عاملين بلدية الخليل.