جمعية بلد للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية يوقعان اتفاقية برنامج"جسور2"
نشر بتاريخ: 04/07/2013 ( آخر تحديث: 04/07/2013 الساعة: 19:48 )
رام الله - معا - وقعت جمعية بلد للتنمية والإبداع والبنك الاسلامي للتنمية-صندوق الأقصى، بواسطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتحت إشراف برنامج التمكين الإقتصادي للأسر الفلسطينية والبنك الاسلامي للتنمية مشروع "جسور2".
وتبلغ قيمة هذا المشروع مائة وخمسين ألف دولار وحيث أن برنامج (جسور2) يعتبر المرحلة الثانية لبرنامج (جسور1) والذي يعنى بالتمكين الإجتماعي للأسر الفلسطينية التي يوجد بها أطفال يعانون من "متلازمة داون" او التوحد حيث سيقوم البرنامج على تنمية مهارات الكادر المشرف على الطلاب من خلال دورات تدريبيه تخصصيه وذلك بنقل المهارات والمعارف من الإطار النظري الى الجانب التطبيقي بإستخدام مكثف للتكنولوجيا والتدريب النفسي من خلال انشاء الغرف الحسيه (sensory room)، والحقائب التعليميه التكنولوجيه التدريبيه المطوره لمفهوم التعلم باللعب.
وتبع هذا التوقيع اجتماعاً بين مجلس إدارة الجمعية وطاقم البنك وبرامج الـ "UNDP" المختصة، في مقر برنامج الـ "UNDP" في البيرة يوم الثلاثاء الموافق 2/7/2013، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة إبراهيم خريشه، وأعضاء مجلس الإداره، الوزير وليد عساف، النائب جمال ابو الرب، النائب مهيب سلامه، النائب عبد الرحيم برهم، حسان البسطامي، جاد عزت غزاوي ومستشار البنك الإسلامي للتنمية المهندس هاني ابو ذياب، وناصر الفقيه قائد فريق مكافحة الفقر في الأمم المتحده ونواف عطاونه وطواقم العمل في البرامج المذكورة والأخت أمل عبدو مدير المشاريع في جمعية بلد.
وتم الاستماع لعرض عن المشاريع والنشاطات والبرامج التي يقوم فيها البنك بالشراكة مع برامج الـ "UNDP" في فلسطين، قدم هذا العرض نواف عطوانه مصحوباً بعرض مرئي الكتروني .. ثم جرى تعقيب من الحاضرين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية على هذا العرض، وأثنى أيضاً وزير الزراعة وليد عساف على أهمية وحيوية هذه البرامج الانسانية الاجتماعية والاقتصادية التي يقوم بها البنك وبرنامج الأمم المتحدة مشيراً إلى البرامج التي تقدم الدعم لوزارة الزراعة معبراً عن تقديرة لهذا الدور الذي يقوم به البنك الاسلامي للتنمية. كما أبدى النائب مهيب عواد أيضاً تقديره العالي لهذا الجهد المميز الذي يقوم به البنك والبرامج الشريكة في الـ "UNDP"، واستمع الحضور لردود من الطاقم حول الاستفسارات والاستيضاحات التي تمت في الاجتماع.
وفي الختام، أثنى رئيس مجلس إدارة جمعية بلد الأستاذ إبراهيم خريشه، بإسم مجلس الإدارة والجمعية العامة للجمعية على الدور العظيم الذي هو محل فخر وتقدير من الجميع، والذي يقوم به البنك وبرامج الـ "UNDP" بخدمة الشعب الفلسطيني في القدس خاصة وأراضي دولة فلسطين والخارج وآثار ذلك في تعزيز صموده وتحقيق التنمية في كل المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية بخاصة برامج دعم الأسر الفقيرة والمشاريع التنموية والتشغيلية المتعددة. كما توجه بالشكر والتقدير بشكل خاص للسادة الحضور المهندس عمر مهيار مدير المشاريع في القدس والضفة الغربية في البنك الاسلامي للتنمية ومستشار البنك المهندس هاني أبو دياب، والسيد ناصر الفقيه، والسيد نواف عطاونه مدير مشروع الـ "UNDP-Deep"، مشيراً للدور الذي يقومون به والجهد المميز الذي يبذلوه في إنجاز وإنجاح المشاريع والبرامج الهادفه لدعم شعبنا الفلسطيني، ودعا لمزيد من التعاون والعمل المشترك بين الجمعية والبنك الاسلامي للتنمية وبرامج الـ "UNDP" لصالح تحقيق الاهداف النبيلة والمشتركة للطرفين.
يذكر أن جميعية بلد للتنمية والابداع هي جمعية تأسست عام 2006، وتقوم منذ ذلك الحين بإنجاز عدة مشروعات وبرامج بمجالات الخدمة المجتمعية والتنمية والتعليم والصحة وتعزيز دور المرأة والشباب والتثقيف والتوعية، وهي قامت بتنفيذ مشروع سابق مع البنك الاسلامي للتنمية.
وتبلغ قيمة هذا المشروع مائة وخمسين ألف دولار وحيث أن برنامج (جسور2) يعتبر المرحلة الثانية لبرنامج (جسور1) والذي يعنى بالتمكين الإجتماعي للأسر الفلسطينية التي يوجد بها أطفال يعانون من "متلازمة داون" او التوحد حيث سيقوم البرنامج على تنمية مهارات الكادر المشرف على الطلاب من خلال دورات تدريبيه تخصصيه وذلك بنقل المهارات والمعارف من الإطار النظري الى الجانب التطبيقي بإستخدام مكثف للتكنولوجيا والتدريب النفسي من خلال انشاء الغرف الحسيه (sensory room)، والحقائب التعليميه التكنولوجيه التدريبيه المطوره لمفهوم التعلم باللعب.
وتبع هذا التوقيع اجتماعاً بين مجلس إدارة الجمعية وطاقم البنك وبرامج الـ "UNDP" المختصة، في مقر برنامج الـ "UNDP" في البيرة يوم الثلاثاء الموافق 2/7/2013، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة إبراهيم خريشه، وأعضاء مجلس الإداره، الوزير وليد عساف، النائب جمال ابو الرب، النائب مهيب سلامه، النائب عبد الرحيم برهم، حسان البسطامي، جاد عزت غزاوي ومستشار البنك الإسلامي للتنمية المهندس هاني ابو ذياب، وناصر الفقيه قائد فريق مكافحة الفقر في الأمم المتحده ونواف عطاونه وطواقم العمل في البرامج المذكورة والأخت أمل عبدو مدير المشاريع في جمعية بلد.
وتم الاستماع لعرض عن المشاريع والنشاطات والبرامج التي يقوم فيها البنك بالشراكة مع برامج الـ "UNDP" في فلسطين، قدم هذا العرض نواف عطوانه مصحوباً بعرض مرئي الكتروني .. ثم جرى تعقيب من الحاضرين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية على هذا العرض، وأثنى أيضاً وزير الزراعة وليد عساف على أهمية وحيوية هذه البرامج الانسانية الاجتماعية والاقتصادية التي يقوم بها البنك وبرنامج الأمم المتحدة مشيراً إلى البرامج التي تقدم الدعم لوزارة الزراعة معبراً عن تقديرة لهذا الدور الذي يقوم به البنك الاسلامي للتنمية. كما أبدى النائب مهيب عواد أيضاً تقديره العالي لهذا الجهد المميز الذي يقوم به البنك والبرامج الشريكة في الـ "UNDP"، واستمع الحضور لردود من الطاقم حول الاستفسارات والاستيضاحات التي تمت في الاجتماع.
وفي الختام، أثنى رئيس مجلس إدارة جمعية بلد الأستاذ إبراهيم خريشه، بإسم مجلس الإدارة والجمعية العامة للجمعية على الدور العظيم الذي هو محل فخر وتقدير من الجميع، والذي يقوم به البنك وبرامج الـ "UNDP" بخدمة الشعب الفلسطيني في القدس خاصة وأراضي دولة فلسطين والخارج وآثار ذلك في تعزيز صموده وتحقيق التنمية في كل المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والاقتصادية بخاصة برامج دعم الأسر الفقيرة والمشاريع التنموية والتشغيلية المتعددة. كما توجه بالشكر والتقدير بشكل خاص للسادة الحضور المهندس عمر مهيار مدير المشاريع في القدس والضفة الغربية في البنك الاسلامي للتنمية ومستشار البنك المهندس هاني أبو دياب، والسيد ناصر الفقيه، والسيد نواف عطاونه مدير مشروع الـ "UNDP-Deep"، مشيراً للدور الذي يقومون به والجهد المميز الذي يبذلوه في إنجاز وإنجاح المشاريع والبرامج الهادفه لدعم شعبنا الفلسطيني، ودعا لمزيد من التعاون والعمل المشترك بين الجمعية والبنك الاسلامي للتنمية وبرامج الـ "UNDP" لصالح تحقيق الاهداف النبيلة والمشتركة للطرفين.
يذكر أن جميعية بلد للتنمية والابداع هي جمعية تأسست عام 2006، وتقوم منذ ذلك الحين بإنجاز عدة مشروعات وبرامج بمجالات الخدمة المجتمعية والتنمية والتعليم والصحة وتعزيز دور المرأة والشباب والتثقيف والتوعية، وهي قامت بتنفيذ مشروع سابق مع البنك الاسلامي للتنمية.