في غزة ... غاز الطهي بديلا لوقود المركبات
نشر بتاريخ: 06/07/2013 ( آخر تحديث: 07/07/2013 الساعة: 13:23 )
غزة- تقرير معا - لم يستطيع المواطن أبو محمد العمصي (50 عاما) الجلوس في المنزل بجانب سيارته في ظل أزمة الوقود التي يعيشها قطاع غزة بل اضطر إلى تحويلها للعمل على أنبوبة غاز الطهي.
أزمة الوقود في غزة بسبب تشديد الجيش المصري تواجده على الشريط الحدود والأنفاق لمنع التهريب نتيجة الأحداث الجارية في مصر، وهذا اثر على حركة المركبات ومختلف مناحي الحياة وخاصة المستشفيات.
العمصي الذي رفض الجلوس في المنزل ويعمل سائق أجرة على سيارة من نوع "سوبارو" تعمل على البنزين اشتدت معاناته في ظل أزمة الوقود وعدم إدخال البنزين المصري عبر الأنفاق وفي ظل توفر البنزين الإسرائيلي.
وأوضح أبو محمد لمراسل "معا" الفرق بين سير السيارة على البنزين المصري والإسرائيلي ، ويقول :"أولا البنزين المصري سعره 3.1 شيقل بينما البنزين الإسرائيلي سعره 6.5 شيقل، وثانيا عندما تعمل على البنزين المصري باستطاعتك تأخذ أجرة شيقل واحد للمناطق القريبة، بينما عندما تقوم بتعبئة البنزين الإسرائيلي وترفع الأجرة لـ 2 شيقل يتذمر المواطن".
وأضاف "بالتالي الغاز أوفر خاصة أن سعر الأنبوبة 55 شيقل ولا تستطيع رفع الأجرة لـ 2شيقل"، مشيرا إلى وجودة سائقين يقومون باستغلال المواطنين ويرفعون الأجرة.
واضطر المواطن العمصي تركيب جهاز غاز لسيارته كي تسير على الغاز بدلا من الجلوس في المنزل كي يستطيع جلب لقمة العيش لأسرته.
وقال" لا احد يطرق باب منزلك ويعطيك شيقل واحد، ونحن على أبواب شهر رمضان ويليه العيد وثم المدارس، متوقعا استمرار الأزمة في ظل الأوضاع المصرية، مشيرا إلى وجود عدة سيارات تسير على غاز الطهي.
من جهته أكد أبو الوليد الميكانيكي أن تحويل السيارة إلى غاز يضعف من ماتور السيارة ويخلق أزمة في غاز الطهي في ظل الأزمة الموجودة أصلا في الغاز.
وحول كيفية تحول السيارة للسير على الغاز، قال يتم تركيب جهاز غاز سعره يصل 200 شيقل وتركيب أنبوبة غاز في السيارة وتستطيع السير على الغاز وأيضا تستطيع تحويل السيارة والسير على البنزين إن توفر".
يذكر أن هذه الفكرة جاءت للغزين بعد الحصار الإسرائيلي مباشرة ويتم الآن العودة إليها بسبب أزمة الوقود.
من جهته توقع علي النادي مدير عام شرطة المرور توقف 10% أو اقل من المركبات نتيجة أزمة الوقود.
وقال النادي لمراسل "معا" أغلب المركبات التي تسير على السولار تعمل وما في أي إشكالية ولكن المشكلة في البنزين والمواطنين أصبحوا يستبدلوا المصري بالإسرائيلي.
وأضاف أن حركة المركبات جيدة في الشوارع.
أزمة الوقود في غزة بسبب تشديد الجيش المصري تواجده على الشريط الحدود والأنفاق لمنع التهريب نتيجة الأحداث الجارية في مصر، وهذا اثر على حركة المركبات ومختلف مناحي الحياة وخاصة المستشفيات.
العمصي الذي رفض الجلوس في المنزل ويعمل سائق أجرة على سيارة من نوع "سوبارو" تعمل على البنزين اشتدت معاناته في ظل أزمة الوقود وعدم إدخال البنزين المصري عبر الأنفاق وفي ظل توفر البنزين الإسرائيلي.
وأوضح أبو محمد لمراسل "معا" الفرق بين سير السيارة على البنزين المصري والإسرائيلي ، ويقول :"أولا البنزين المصري سعره 3.1 شيقل بينما البنزين الإسرائيلي سعره 6.5 شيقل، وثانيا عندما تعمل على البنزين المصري باستطاعتك تأخذ أجرة شيقل واحد للمناطق القريبة، بينما عندما تقوم بتعبئة البنزين الإسرائيلي وترفع الأجرة لـ 2 شيقل يتذمر المواطن".
وأضاف "بالتالي الغاز أوفر خاصة أن سعر الأنبوبة 55 شيقل ولا تستطيع رفع الأجرة لـ 2شيقل"، مشيرا إلى وجودة سائقين يقومون باستغلال المواطنين ويرفعون الأجرة.
واضطر المواطن العمصي تركيب جهاز غاز لسيارته كي تسير على الغاز بدلا من الجلوس في المنزل كي يستطيع جلب لقمة العيش لأسرته.
وقال" لا احد يطرق باب منزلك ويعطيك شيقل واحد، ونحن على أبواب شهر رمضان ويليه العيد وثم المدارس، متوقعا استمرار الأزمة في ظل الأوضاع المصرية، مشيرا إلى وجود عدة سيارات تسير على غاز الطهي.
من جهته أكد أبو الوليد الميكانيكي أن تحويل السيارة إلى غاز يضعف من ماتور السيارة ويخلق أزمة في غاز الطهي في ظل الأزمة الموجودة أصلا في الغاز.
وحول كيفية تحول السيارة للسير على الغاز، قال يتم تركيب جهاز غاز سعره يصل 200 شيقل وتركيب أنبوبة غاز في السيارة وتستطيع السير على الغاز وأيضا تستطيع تحويل السيارة والسير على البنزين إن توفر".
يذكر أن هذه الفكرة جاءت للغزين بعد الحصار الإسرائيلي مباشرة ويتم الآن العودة إليها بسبب أزمة الوقود.
من جهته توقع علي النادي مدير عام شرطة المرور توقف 10% أو اقل من المركبات نتيجة أزمة الوقود.
وقال النادي لمراسل "معا" أغلب المركبات التي تسير على السولار تعمل وما في أي إشكالية ولكن المشكلة في البنزين والمواطنين أصبحوا يستبدلوا المصري بالإسرائيلي.
وأضاف أن حركة المركبات جيدة في الشوارع.