مقتل 22 في تفجيرات بالعراق ودعوة لاحتجاجات على الطريقة المصرية
نشر بتاريخ: 06/07/2013 ( آخر تحديث: 06/07/2013 الساعة: 09:21 )
بغداد- معا - قالت الشرطة ومسعفون إن مهاجمة انتحارية فجرت نفسها فقتلت 15 شخصا أثناء مغادرتهم مسجدا شيعيا في العاصمة العراقية يوم الجمعة وقتل سبعة آخرون في هجوم منفصل على المحتجين السنة.
وقال شهود لرويترز إن الحراس أمام مسجد شيعي في منطقة في شمال غرب بغداد أوقفوا امرأة ففجرت نفسها وسط المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة المغرب. والتفجيرات الانتحارية من الأساليب المعروفة للقاعدة.
ووقع الهجوم على المحتجين السنة في سامراء التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد وهي واحدة من عدة مدن تشهد احتجاجات للسنة من ديسمبر كانون الأول الماضي ضد الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
ودعا عدنان المهنا الذي نظم مظاهرة الاحتجاج السنة إلى الخروج إلى الشوارع يوميا وتكرار المظاهرات الحاشدة التي خرجت في شوارع مصر وأطاحت بالرئيس المصري محمد مرسي.
وقال المهنا إن في وسع المتظاهرين إحداث التغيير وهو ما لا يمكن أن يحدث من خلال الانتخابات أو بالسلاح. وأضاف أن المصريين استطاعوا تغيير نظام مرسي بعد عام من خلال المظاهرات لأنها كانت منظمة بشكل جيد.
وحمل منظمو الاحتجاج في سامراء ميليشيا شيعية مسؤولية التفجير وقالوا إن قوات الأمن كانت متواطئة حيث مرت عربة مملوءة بالمتفجرات عبر عدد من نقاط التفتيش.
وقال الشيخ محمد طه الحمدون المتحدث باسم الاحتجاج إن الانفجار كان محاولة فاشلة لمنع السنة من المطالبة بحقوقهم وتعهد بالاستمرار حتى يتم تلبية مطالبهم.
ووصل عدد الذين قتلوا في هجمات للمتشددين في أنحاء العراق في يونيو حزيران إلى 761 قتيلا وهو لا يزال أقل بكثير من عدد القتلى الذين سقطوا في ذروة إراقة الدماء الطائفية بين عامي 2006 و2007 عندما كان عدد القتلى يصل أحيانا الى ثلاثة آلاف قتيل شهريا.
وقال شهود لرويترز إن الحراس أمام مسجد شيعي في منطقة في شمال غرب بغداد أوقفوا امرأة ففجرت نفسها وسط المصلين أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة المغرب. والتفجيرات الانتحارية من الأساليب المعروفة للقاعدة.
ووقع الهجوم على المحتجين السنة في سامراء التي تقع على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد وهي واحدة من عدة مدن تشهد احتجاجات للسنة من ديسمبر كانون الأول الماضي ضد الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.
ودعا عدنان المهنا الذي نظم مظاهرة الاحتجاج السنة إلى الخروج إلى الشوارع يوميا وتكرار المظاهرات الحاشدة التي خرجت في شوارع مصر وأطاحت بالرئيس المصري محمد مرسي.
وقال المهنا إن في وسع المتظاهرين إحداث التغيير وهو ما لا يمكن أن يحدث من خلال الانتخابات أو بالسلاح. وأضاف أن المصريين استطاعوا تغيير نظام مرسي بعد عام من خلال المظاهرات لأنها كانت منظمة بشكل جيد.
وحمل منظمو الاحتجاج في سامراء ميليشيا شيعية مسؤولية التفجير وقالوا إن قوات الأمن كانت متواطئة حيث مرت عربة مملوءة بالمتفجرات عبر عدد من نقاط التفتيش.
وقال الشيخ محمد طه الحمدون المتحدث باسم الاحتجاج إن الانفجار كان محاولة فاشلة لمنع السنة من المطالبة بحقوقهم وتعهد بالاستمرار حتى يتم تلبية مطالبهم.
ووصل عدد الذين قتلوا في هجمات للمتشددين في أنحاء العراق في يونيو حزيران إلى 761 قتيلا وهو لا يزال أقل بكثير من عدد القتلى الذين سقطوا في ذروة إراقة الدماء الطائفية بين عامي 2006 و2007 عندما كان عدد القتلى يصل أحيانا الى ثلاثة آلاف قتيل شهريا.